أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - أحلى خبرْ














المزيد.....

أحلى خبرْ


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 8353 - 2025 / 5 / 25 - 00:13
المحور: الادب والفن
    


جاءني منكِ، بلا سابقِ انتظار،
كنسمةِ فجـرٍ تسللتْ من بينِ غبارِ الحروب.
كان صوتُكِ...
يشبهُ نهرًا يغسلُ قلبي من وجعي،
ويشعلُ في نبضي رغبةَ العيشِ من جديد.

أحلى خبرْ...
أنكِ بخير،
أنكِ تضحكين هناك،
أن حزنكِ أصبحَ وردةً في شعرِك،
وأن الحنينَ في عينيكِ لا يبكي... بل يلمع.

أحلى خبرْ...
أنكِ ما زلتِ تحفظين اسمي
كما تحفظُ الأنشودةُ طفلتَها،
وأنكِ تسألين عني
في صمتِ الليل،
حينَ تخونكِ اللغة،
ويُكملُ الغيابُ كلَّ الحكاية.

أحلى خبرْ...
أنكِ انتظرتِ رسالتي،
وأن يديكِ ارتجفتا عندَ فتحِها،
كما يرتجفُ المطرُ على نافذةِ حبيبٍ
لم يعدْ يعرفُ النومَ دونَ صوتِ من يحب.

أحلى خبرْ...
أنكِ عدتِ!
ولو بكلمة،
ولو بهمسة،
ولو بطيفِ حنينٍ عبرَ شاشةٍ لا تنبض،
فما عادَ يعنيني شكلُ الرجوع...
المهم أنكِ جئتِ.

أحلى خبرْ...
أنكِ حيةٌ في قلبي،
رغمَ الموتِ الذي مرَّ علينا ألفَ مرة،
ورغمَ المسافاتِ التي خنقتْ نبضَنا،
ورغمَ الأسئلةِ التي بقيتْ بلا أجوبة.

أحلى خبرْ...
أنني حينَ نطقتُ اسمكِ اليوم،
لم أبكِ،
بل ابتسمتُ...
كمن سمعَ للتوِّ...
أحلى خبر.

باللغة الإنكليزية

 The Sweetest News 

The sweetest news...
Came from you, unexpected,
Like a dawn breeze slipping through the dust of war.
Your voice...
Like a river washing my sorrow,
Igniting in my veins a desire to live again.

The sweetest news...
That you re safe,
That you’re laughing,
That your sadness became a flower in your hair,
And the longing in your eyes no longer weeps—
It simply glows.

The sweetest news...
That you still remember my name
As a lullaby remembers its child,
That you ask about me
In the silence of night
When language fails you
And absence tells the rest of the story.

The sweetest news...
That you waited for my message,
And your hands trembled as you opened it—
Like rain trembling
On the window of a lover
Who no longer knows ---sleep---
Without the voice of their beloved.

The sweetest news...
That you returned—
Even with a word,
Even a whisper,
Even a shadow of longing across a breathless screen.
I no longer care about how you returned...
What matters is—you did.

The sweetest news...
That you still live in my heart
Despite death visiting us a thousand times,
Despite distances choking our pulse,
Despite the unanswered questions
We never had the courage to ask.

The sweetest news...
That when I whispered your name today,
I didn’t cry—
I smiled...
Like one who just heard...
The sweetest news.

باللغة الفرنسية
 La Plus Douce Nouvelle 

La plus douce nouvelle...
Est venue de toi, sans prévenir,
Comme une brise d’aube glissant à travers la poussière de la guerre.
Ta voix...
Telle une rivière lavant ma douleur,
Allumant dans mes veines le désir de revivre.

La plus douce nouvelle...
C’est que tu vas bien,
Que tu ris, là-bas,
Que ta tristesse est devenue une fleur dans tes cheveux,
Et que la nostalgie dans tes yeux ne pleure plus…
Elle scintille.

La plus douce nouvelle...
C’est que tu te souviens toujours de mon nom
Comme une berceuse se souvient de son enfant,
Et que tu demandes après moi
Dans le silence de la nuit,
Quand les mots te trahissent
Et que l’absence raconte la fin de l’histoire.

La plus douce nouvelle...
C’est que tu as attendu mon message,
Et que tes mains ont tremblé en l’ouvrant,
Comme tremble la pluie
Sur la vitre d’un amant
Qui ne connaît plus le sommeil
Sans la voix de l’être aimé.

La plus douce nouvelle...
C’est que tu es revenue—
Même par un mot,
Même par un souffle,
Même par une ombre de désir sur un écran muet.
Je ne demande plus comment tu es revenue…
Ce qui compte,
C’est que tu l’as fait.

La plus douce nouvelle...
C’est que tu vis encore dans mon cœur
Malgré la mort qui nous a frôlés mille fois,
Malgré les distances étranglant notre rythme,
Malgré les questions sans réponse
Que nous n’avons jamais osé poser.

La plus douce nouvelle...
C’est qu’en prononçant ton nom aujourd’hui,
Je n’ai pas pleuré—
J’ai souri…
Comme quelqu’un qui vient d’entendre...
La plus douce nouvelle.



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نورٌ ونار
- الأبعاد الفلسفية في شعر هنري زغيب
- إلياس الرحباني... النغمة الثالثة في عائلة الإبداع
- السنباطي... الذي رفض الغناء كي لا يُقارن بأم كلثوم!
- ظننتك ستهل علي هذا المساء
- هذا المساء
- كنت شقية
- هكذا ترحل الفراشات
- لنا لقاء
- ثَمَّةَ بُعدٌ ثامنٌ للغُربة
- زرياب الموسيقي... زرياب المخترع
- فريدريك شوبان: شاعر البيانو وعبقري الألحان
- طرائف فريدريك شوبان
- موزارت... العبقري الذي عزف وهو يضحك
- وليد غلمية: رائد النهضة السمفونية العربية
- الأقليات في الشرق الأوسط بقلم جوزيف ب. شيختمان
- فريدريك شوبان: شاعر البيانو وعبقري الألحان، محمد عبد الكريم ...
- بيتهوفن: بين العبقرية والفوضى، محمد عبد الكريم يوسف
- عبد الوهاب... والمزمار المكسور: طرائف الأسطورة الموسيقية
- باخ: الأب الذي أنجب 20 عازفًا، محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....




- الشعب السوري وثقافة رفض التطبيع
- محمد لخضر حمينة... المخرج الذي -فتح عيون العالم- على معاناة ...
- محافظة خوزستان الإيرانية: بوابة التجارة والثقافة
- مجموعة مسلحة تُهدّد الفنان باسم ياخور بعد عودته إلى دمشق وتم ...
- مسؤولون فرنسيون: انقطاع الطاقة في اليوم الأخير من مهرجان كان ...
- اغنية.. لقد فات الأوان
- إضاءة نقدية على القصيدة العمودية المعاصرة
- بريتني سبيرز تعتذر عن الفضيحة التي تسببت بها على متن الطائرة ...
- مخرج إيراني معارض للنظام يفوز بجائزة ذهبية في مهرجان كان الس ...
- زاخاروفا: كيسليتسا يكذب بقوله إن الوفد الأوكراني تحدث باللغة ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - أحلى خبرْ