أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب كاظم محمد - ميزان الرذيلة














المزيد.....

ميزان الرذيلة


طالب كاظم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 8352 - 2025 / 5 / 24 - 17:19
المحور: الادب والفن
    


الالهة والبشر يتساوون في ميزان الرذيلة :
البشر لانهم ثمرة الخطيئة الاولى
و الالهة لانها مهدت لصنعها .

يمكنك تمييز المشاعر المزيفة واكتشاف الاقنعة التي تخفي التقاطيع التي تتقن لعبة المراوغة ، بينما الحياة نفسها تدير مسنناتها الضخمة التي اساحت الشحوم كثيفة القوام تحت اضراسها الفولاذية وهي تطلق صريرا معدنيا قاسيا ومزعجا بينما المحاور الحديدية تدور حول نفسها بعنف ، ..الحياة لا تتوقف انها تستمر انت قلت ذلك ؟!
الالهة والبشر يتساوون في ميزان الرذيلة :
البشر لانهم ثمرة الخطيئة الاولى
و الالهة لانها مهدت لصنعها .
نص قديم .
النص نفسه خليط غير متجانس من الخرافة والوقائع والنثر ومحاولات غير جدية لكتابة الشعر
بيكاسوس
حصان مجنح متمرس يستطيع التحليق والمناورة والانقضاض بزوايا حادة ، دونما ان يتعثر بأي مطب هوائي قد يعترض طريقه السماوي
وهو كأي حصان مجنح بدين يتمتع بجناحين كبيرين تمكنه من صعود السماء السابعة ، غالبا هو المكان الترفيهي او المنتجع الذي يمضي فيه الالهه اجازاتهم طويلة الامد ، اختراق طبقة الاكسوسفير والعودة الى طبقة التروبوسفير ،ثم الهبوط بسلام بزمن ينافس وقت ما يطلق عليه بـــ لمح البصر
المتن المضمر بعيدا عن تأويلات و هرطقات الذين يتلذذون بتحطيم الانيه الزجاجية الهشة سريعة التحطم .
بعض الالهة العظام ، يدركون ،دونما شعور يحط من كرامتهم، انهم ثمرة علاقات محرمة في مجتمع ربوبي فاجر لا تردعه الاعراف او المثل ،
فكل شيء في طريقه للتفسخ ،
كما في عالم البشر المدنس كل شيء فاسد وبالي
اما الضمير فليس باكثر من اكذوبة مموهة كأي فخ للايقاع بالمغفلين ، مثال ذلك :
اله الموت يخدع زميله المقرب اله الصيد وذلك باغواء زوجة الاخير
واغتصابها رغم ارادتها !!
وهو غالبا امر يدعو للشك ، لانها لم تطلق اي صرخة استغاثة ، في المخدع المجاور ، بينما يعمد اله الحرب بدافع الانتقام ليرد الاهانة البالغة وذلك باغتصاب شقيقة اله الموت القاصر ، وارغامها على الاحتفاظ بالثمرة المحرمة في رحمها؟!!
فيما بعد ستنجب طفلة تتحدر من نسل يتلذذ بممارسة سلب ارواح البشر الفانين.
وهو الامر الذي ستجيده باحتراف وتمرس كبيرين .
زوس، اله فاجر احال مهجعه المقدس الى مخدع للرذيلة .
اخيل محارب اغريقي ويعد الاب الروحي للابطال المثليين .
المثلية والدعارة مقابل عدّة دراخمات فضية امر معتاد في اثينا القديمة، حتى مع موسم اقتراع رجالات اثينا الاحرار ، لاختيار ممثليهم في مجلس الشيوخ ،كما يحدث في المدن المجاورة الداعرة،
الامر لايتعلق بالاغريق ففي بابل يتداول المواطنون الاحرار وعبيدهم قصص شفاهية داعرة :
هنالك سيدة حرة في الخمسين اغتصبت عبدها الذي لم يبلغ بعد عامه الخامس عشر بدعوى انها تمارس طقسا باطنيا او غنوصيا ليشفيها من الام الروماتزم الذي نشب في مفصلي ركبتيها الاملسين
او سيد بابلي وجد بوضعية مخزية ، قال في دفوعاته انه امر قنه بتدليك عموده الفقري وهو الامر الذي تطلب منه خلع ملابسه
في الاخير.
الالهة والبشر يتساوون في ميزان الرذيلة :
البشر لانهم ثمرة الخطيئة الاولى .
اما الالهة لانها مهدت لصنعها .



#طالب_كاظم_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعادة كتابة نص
- اليباب
- نصوص
- انوثتك
- الموت
- حب مابعد منتصف الليل
- المشهد الاول
- فوتوغراف
- قلبك برتقالة بحجم الخليقة
- مذكرات شيوعي صغير
- في الطريق الى المخلّص
- الكتابة في ادب الاطفال بين المغامرة والتجربة
- القبو
- في الطريق من كاني ماسي الى بيبو
- ترانيم
- خوف الحلزون
- قداس لنورس
- انت سيدة مواسم الحصاد والترانيم
- قصة قصيرة سيرة الاخت جولييت
- الهرطقي


المزيد.....




- “العلمية والأدبية”.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الثانوية العام ...
- تنسيق كلية الهندسة 2025 لخريجي الدبلومات الفنية “توقعات”
- المجتمع المدني بغزة يفنّد تصريح الممثل الأوروبي عن المعابر و ...
- دنيا سمير غانم تعود من جديد في فيلم روكي الغلابة بجميع ادوار ...
- تنسيق الجامعات لطلاب الدبلومات الفنية في جميع التخصصات 2025 ...
- -خماسية النهر-.. صراع أفريقيا بين النهب والاستبداد
- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب كاظم محمد - ميزان الرذيلة