-مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه: هل يواجه العراق أزماته المائية بشفافية ومسؤولية أم يكرر تجاهل التحذيرات؟-

رمضان حمزة محمد
باحث

الحوار المتمدن-العدد: 8350 - 2025 / 5 / 22 - 01:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه والذي سينعقد تحت شعار " المياه والتكنولوجيا - شراكة من أجل التنمية"، للفترة من 24 الى 26 أيار 2025. هل سيتم التطرق بوضوح وشفافية ومسؤولية تاريخية الى واقع العراق المائي الذي يتفاقم ازماته وظل يعاني من تجاهل الإشارات المبكرة من اهل الخبرة والاختصاص، ومن ثم يتم التصرّف بدهشة عندما يدقّ ناقوس الخطر فعلاً وتصاب الأرض بالجفاف ويهلك الحرث كما لو هذا الأمر "حدث الأمر فجأة". لذا فان تجاهل المشورة مع اهل الخبرة والاختصاص من أبناء "بيت الماء العراقي" لوضع الحلول المستدامة موضع التنفيذ وليست الحلول قصيرة الأجل “الترقيعية" التي تقوم الوزارات المعينة العمل بها حالياً. كل هذا سيجعل ان يستمر صدى ومناشدة خبراء البلد لأهل الحل والربط في الحكومة العراقية والوزارات المعنية بالشأن المائي ولكي تسهم التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي بشراكة حقيقية من اجل تنمية بلاد الرافدين في ألا تبقى البيانات المائية مجزأة وسرية التداول لان هذا سيجعل الوضع يسير من أزمات مائية الى كوارث إنسانية لا تحمد عقباه؟

#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل