شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 8337 - 2025 / 5 / 9 - 08:37
المحور:
الادب والفن
منذ أن غادرت موانئي...
أمواج البحر لم تهدأ...
عواصف
جرفت معها كل شيء ...
حتى خيط الذكرى
بين كتابك الأخير...
لا نوارس تحلق...
ولا الرمال تنطق ...
المدى
سابحٌ في شهقة موجة ...
الحنين ينثر
اسمك على صخور الزمن ...
كنتَ معي في الريح
حين تهجرني ...
السماء تغرق في حزنها...
والأفق عميق
يتسرب منه الفراغ ...
أنا...
زورقٌ بلا شراع ...
ضائعٌ
في عمق المحيطات...
تحمله الريح القاسية...
جسدي مقيدٌ
في خاصرة الشمس
لا تشرق
إلا على وجهك
المفقود ...
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟