أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - عودي الي














المزيد.....

عودي الي


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 8332 - 2025 / 5 / 4 - 08:32
المحور: الادب والفن
    


ودعيني
ودعيني واتركيني ههنا
بصحبة الكلب وجرة ماء
في ارض الشتاتِ
سأخيم ههنا وسط العراء
واتركيني مع الكلب احرس
كوم الذكريات
خلي معي اكوام الذنوب
كي أعمدها و اغسلها بأمواج الفرات
سأضعكِ في الرفوف مثل تاريخ
محته ذكرياتي
اليوم رأيت خيبتي
رأيت ركام احلام حياتي
اوراقي بعثرها السموم
ويغشاها غبار سنين حالكات
اتركيني في الصحراء احرس
الركام
فالسراب ولى
حتى السراب لا تراه الا عيون حالمات
والضباب لم يعد مثل الضباب
الضباب ولى
فما الضباب للعيون الفاترات
تحطمت احلامها
بلا وهج نجومها
وكن يوماً زاهراتِ
فلا حلم يرتجى
ولا منال يبتغى
ولا معسول الكلام من شفاه ذابلات
فهذا الليل يسبقه الضياء، أو يليه
لم تعد به النفوس حافلاتِ
الفجر ودع وارتحل
اخذته حفنة من سنيٍّ غابرات
اتركيني اجتر أحزاني وخيباتي
وألعق جراحي الداميات
اتركيني التمس السلوى
لجراحٍ بالمآسي
ضرجتها الازمات
في سنين جائرات
ودعيني قبل ان يصحى الهرم
قبل عصر الانفلات
او تفشي الترهات
وتناسي علاتي تغطيها
رمال الذاريات
ودعيني بصمت بلا حزن
ولا دموع زائفات
فهمتُ بقسوةٍ درسي
فلا ارتجال في المعاني الساميات



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودي
- الحسناء
- انشودة الراعي
- صاحب الجلالة
- اهديكِ
- ندم
- الراعي
- الجرح العنيد
- الفرات
- نقوش على لوح الحياة
- ميّة
- الى احرار الارض
- يحيى
- دعاة الحرية
- القرية البائسة
- العالم عام 2200
- هان الهوى
- جاوزت ستيني
- بساتين الدجيل 1980
- حرب غزة


المزيد.....




- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...
- بالفيديو.. قلعة حلب تستقبل الزوار مجددا بعد الترميم
- -ليس بعيدا عن رأس الرجل- لسمير درويش.. رواية ما بعد حداثية ف ...
- -فالذكر للإنسان عمر ثانٍ-.. فلسفة الموت لدى الشعراء في الجاه ...
- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - عودي الي