أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - هان الهوى














المزيد.....

هان الهوى


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 8113 - 2024 / 9 / 27 - 15:19
المحور: الادب والفن
    


خبرت انكِ راحلة و هان عليك الهوى
فأغشتني هموم الوجد ما أذنَّ العصرُ
إن هان عليكِ هوانيْ فلا
نزلَ الغيث يا فوز أو سطع الفجرُ
و كل نفس تجود بما زُودت
به منها الجوانح و الصدرُ
اطوف على ديارهم غير مؤملٍ
فقد جفاني النوم أو نفذ الصبرُ
و ادركت ان النوى له موضع
في النفس ما يفعل السحرُ
شرَكٌ يقنص نفوس الغافلين
و يسقيهمُ جمراً إذ لا يُشتها السكرُ
جمر يسري في العروق الزرق
تعذيبٌ و لن يشفهِ التنجيم و السحرُ
ألامه تباريح سموم القيض
من هولها ينفذ تجلدنا فيه و الصبر
تكاد تباريح وجدي بها و النوى
ان تُسكت القلب او يُفطر الصدرُ
اقول يا فوز باني خذلتك في الهوى
و عاد ضميري اليوم يلتمس العذرُ
و ما ندمي عليك اليوم ذو جدوى
إذ انحل ما بيننا و انقضى الأمر
فقرّي يا فوز عينا بأن رفيقكِ
عاد اليوم محزوناً و يلتمس العذرُ
و يقول للهجران اهلا و مرحبا
و ليصمت العذال و ليسكن الدهرُ
و يا نار الجوى زيدي تضرماً في لذة
لها يتشوق شغاف القلب و الصدرُ
و يا فوز لا حزن على هاجرٍ
اذا ما رزقك الله من سعةٍ في العيش
و الاخلاق و السترُ
فانت التي سمت لها العيون
و حلت بأعلى منزل في القلب
يا ذي الجبين الغض و المقل الخُضرُ



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاوزت ستيني
- بساتين الدجيل 1980
- حرب غزة
- دار بلوى
- كربة
- اليوم السابع من تشرين
- الحذر
- يا اميم القلب
- شهداء العراق
- كلية الطب بغداد
- تموز 1983
- هكذا يتم تشويه الادب العربي
- رثاء
- ابا فرعون
- صلى للاحبة و ابتهل
- نأت عني
- أوكلاند 1997
- بعد حين
- حدقتُ
- مثل التفوق


المزيد.....




- أندريا بوتشيلي.. الذي أعاد الاعتبار للموسيقى الكلاسيكية
- وفاة الفنان السعودي عبد الله المزيني عن 84 عاما
- وداعاً نجم طاش ما طاش .. وفاة الفنان السعودي عبد الله المزين ...
- الباحث الإسرائيلي آدم راز يؤرخ النهب.. كيف سُرقت الممتلكات ا ...
- هكذا علق الفنانون السوريون على سقوط نظام الأسد
- تابع بحودة عالية مسلسل قيامة عثمان 173 Kurulus Osman مترجمة ...
- اكتشاف بقايا بحرية عمرها 56 مليون عام في السعودية
- أ-يام قليلة تفصلنا عن عرض فيلم “Hain”
- أيمن زيدان اعتذر.. إليكم ردود أفعال فنانين سوريين على -تحرير ...
- 6 أفلام جسدت سقوط طغاة وانهيار أنظمة استبدادية


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - هان الهوى