أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - رثاء














المزيد.....

رثاء


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 8062 - 2024 / 8 / 7 - 16:54
المحور: الادب والفن
    


نعي عمي رحيل لهذمٍ هذا المسا
وما ادركت هل الناعي أم المَنعي قتيلا
اصاب بني المحمود شر بلية فنحته
النائحات نهار اً و ليل الشؤم كان ذهولا
ما كنت اعرف عن فقد الأحبة خبرة
فقدتك و امسى فقدان الكرام ثقيلا
تأن بنا الأرواح من هول فجيعةٍ آه ثم
آه منك يا ليل الثاكلين فإني اراكَ طويلا
و ليس لنا من حيلة بعد الردى
و لن يكون لنا لردع الحادثات سبيلا
بُلِّغنا انك قصيت فقيد ثاوٍ بقفرة
اتخذت منزلا في تربة إلأعداء بتتَ نزيلا
و كل شبر من ارض العراق حميته
يود لو كان لك مثوىً بالرفات كفيلا
عزاؤنا إن الفقيد عند العرش سعيدٌ
باذن الله كان شهيدا بصحبته رسولا
و من له في الدنيا شهيدا كان له من
الشفاعة حبلا في جنان الخلد موصولا
عتبي عليك يا عهد الصِبى أما وعدتني
أن ينضج الصبى وعهدا بالرخاء طويلا
لقد اضعنا فتاً صبياً ذكي القلب يعول
عليه اذا اصاب الخطب إن كان جليلا
وا ضيعتاه فقدنا فقيداً المعي وبعدك
يا عباس كل ما جادت به الأيام كان ضئيلا
قد ماتت الآمال لدى الفتيان حين رحيله
و ليس كل هالك له كمثل فقداكَ رحيلا
تسيل دموع الروح من شدة الأسى
و ليس لنا لدرء احداث الزمان قبيلا
نقي القلب سخي النفس ان عز الطلاب
يسلي فهو خليل لمن لم يلفي خليلا
كان بصيرته تزري بالكهول اذ نطق
و بها يرتد طرف الشيخ اصبح كليلا
لا رعى الله الحادثات تسارعت حتى
جنت من ارواح اهل الحي صبية و كهولا
قيل ان طوال الدهر يشفي كل مصيبة
و هي فعلة الدهر بالنسيان تُرديك هزيلا



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابا فرعون
- صلى للاحبة و ابتهل
- نأت عني
- أوكلاند 1997
- بعد حين
- حدقتُ
- مثل التفوق
- أُكابد
- النبي محمد
- صنعاء 1994
- بمناسبة تكريم رئيس الوزراء للدكتور كنعان مهدي عباس
- ارض السواد
- تسألني
- فخر
- مدح النبي
- مدينتي
- ثورة تشرين
- اوكلاند
- غزة
- بغداد


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - رثاء