أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - أوكلاند 1997














المزيد.....

أوكلاند 1997


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 8043 - 2024 / 7 / 19 - 05:53
المحور: الادب والفن
    


اوكلاند1997
تذكرت عهد الصفاء من الصبا
و اسبلت الدموع الهوامل
بيني و بين الحادثات ثأر
كثأر المهلهل عند بكر بن وائل
و كذا لان الناس قد ورثوا اللؤم
من خبث الجدود الأوائل
ماذا ارتجي إذ بدى لي الناس
قد نسوا كل اشكال الفضائل
قل لمن يسعى للآخرين بالاذى لك
يوم من التعذيب و الله ليس بغافلِ
كل ناعق يتفوه بخبث يُصَدق قوله
ولا احد يبالي بمن يكون القائلِ
اعضب اليد اعطي سيفا كل يقاتل
و هدد بانه بالسيف مقتول إن لم يقاتلِ
زرعوا شبح من خوف يترقب الزلات
و الناس في النفاق كما الرعاع الأوائلِ
نمشي و الحذر يقيدنا كانك سرت
في حقل ألغام و مقيد بالسلاسل
اذا حل الظلام بهم لاذوا بالشراب
ترى احدهم كل يوم ترنح يتمايلِ
لا رعى الله اناس نسوا المروءة
لا يرجى منهم شيء دون مقابلِ
لا يفلح قوم تمادوا يالسفاهة
و حللوا بينهم كل انواع الرذائل
او شأت تعرف ما حل بالناس
فسلني اوافيك بقاطعات الدلائل
تجرعنا اشكال المرارة ثلاثين حجة
فبعد كل هذا الدهر ما انت بفاعلِ
اذا سألت احدهم اجابك في الحال
كأن جوابه محسوب غير مماطلِ
كانه حاسوب مبرمج بحرفة لا
يعي سوى حساب تلك المسائلِ
لا تدرك بعض الحين عند اجابته
ان كان صادقاً بالرد ام كان مجاملِ
اصبح مكان الرزق للتزايد مسرحا
و تمني النفس لو كنت منها عاطلِ
مررت بهم بعد غروب الشمس بدارهم
و الصمت خيم بها فلا تسمع قولاً لقائلِ
يا ليت شعري هل هجرت هذي
الديار ام خلت من اهلها هذي المنازلِ



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد حين
- حدقتُ
- مثل التفوق
- أُكابد
- النبي محمد
- صنعاء 1994
- بمناسبة تكريم رئيس الوزراء للدكتور كنعان مهدي عباس
- ارض السواد
- تسألني
- فخر
- مدح النبي
- مدينتي
- ثورة تشرين
- اوكلاند
- غزة
- بغداد
- اليمن
- المعمم
- المستقبل
- أهجوا عدوك


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - أوكلاند 1997