أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - عودي














المزيد.....

عودي


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 8265 - 2025 / 2 / 26 - 14:35
المحور: الادب والفن
    


عودي يا فوز فقد عاد الربيع
و سبت قلبي تباريح الشجن
ما لفوز كلما بادرتها اعرضت
عني و قالت انما الموعد غداً
إنني يا فوز شوقي يضطرم
و الفتى حتماً بوعد يُرتهنْ
راغماً عشت بعيدا عنكمُ
ناءٍ هناك خلف اسوار الوطن
كلما شكوت صحبي في النوى
اعرض الصاحب عني و حزنْ
آسف على طيش الصبا و
اعذريني قاتل الله المحنْ
انني كنت شريداً واهماً
ليس لي على الارض وطنْ
و هجرت الدار و الاهل معا
حينما اشتدت افانين المحن
ثم هاجرت الى اقصى البلاد
لا يُفهم ما قالوا اذا المرء رَطنْ
ثم عدتُ بعد حين نادماً
ابتغي اللقيا و إن طال الزمن
اذ تقول اين عهد الصبا منك
بعدما شخنا و ادركنا الوهن
..
اين ذاك العهد منا و الوعود
فاتنا الأهل و خلانا الضعن
و سحاب فيه رعد و بروق
عافه الغيث و لم ينجب مِزَنْ
و اشتكينا عسر ايام الحصار
فيه ضيق الحال أو نقص المؤن
و اغتراب دون خير يرتجى
ساهرٌ لازمَ احداقي الوسن
هكذا الدهر خراب الحادثات
جاهل من اغتر بوعده او أَمن
لا صديق صادق يوفي بعهد
ما على الدرب رفيق يؤتمنْ
انني في الكون بتت سائحاً
ليس على البسيطة من سكن
و ارتضيت الدور إذ مثلتهُ
كيفما تأمر الأقدار قلبي أطمأن
لسما بغداد يدفعني الحنين
في ربوع الكرخ قلبي مؤتمن
..
عودي لأخبرك عن التغريب
و احاديث من أرض اليمن
من أرض بلقيس التي جبتها
من صعدة الى بحر عدن
كي نسامر في صفاء خِلةً
بعدوا و نابتهمُ أيام المحن
عمرنا الذي راح أدراج الرباح
لم يعد لنا شيء نسميه وطن



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسناء
- انشودة الراعي
- صاحب الجلالة
- اهديكِ
- ندم
- الراعي
- الجرح العنيد
- الفرات
- نقوش على لوح الحياة
- ميّة
- الى احرار الارض
- يحيى
- دعاة الحرية
- القرية البائسة
- العالم عام 2200
- هان الهوى
- جاوزت ستيني
- بساتين الدجيل 1980
- حرب غزة
- دار بلوى


المزيد.....




- أحدثت بجمالها ثورة جنسية في عالم السينما.. وفاة بريجيت باردو ...
- عودة هيفاء وهبي للغناء في مصر بحكم قضائي.. والفنانة اللبناني ...
- الأمثال الشعبية بميزان العصر: لماذا تَخلُد -حكمة الأجداد- وت ...
- بريجيت باردو .. فرنسا تفقد أيقونة سينمائية متفردة رغم الجدل ...
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو، فماذا نعرف عنها؟ ...
- الجزيرة 360 تفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير بمهرجان في الس ...
- التعليم فوق الجميع.. خط الدفاع في مواجهة النزاعات وأزمة التم ...
- -ناشئة الشوق- للشاعر فتح الله.. كلاسيكية الإيقاع وحداثة التع ...
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو عن 91 عاما
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية.. بريجيت باردو


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - عودي