أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - هل الخلف اكثر فهم من النبي محمد والسلف الصالح.؟















المزيد.....

هل الخلف اكثر فهم من النبي محمد والسلف الصالح.؟


مالوم ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 1803 - 2007 / 1 / 22 - 12:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لكل قرن ملامحه الخاصة على صعيد التطور الفكري والعلمي والادبي وربما الديني ايضا، نراه منعكسا على تصرفات الناس وعلاقاتهم فيما بينهم وطريقة حياتهم وطريقة تفكيرهم وشروط معيشتهم، على ازيائهم وفي ادبهم وفنونهم. فهل انعكس هذا التطور العالمي على المسلمين المؤمنين، هل اثر على وعيهم وادراكهم وطريقة حياتهم رغم ان شروط الحياة قد تغيرت فيما حولهم والتطور العلمي والتكنلوجي على صعيد الاتصالات والمواصلات قد اصبح جزء من بيئتهم.؟
في البيئة الاسلامية، وان تغيرت الضروف المعيشية والحياتية، على صعيد البناء والعمران وادخال التكنلوجية، الا انها في بيئة غريبة، مصابة بالاغتراب، لا يسع المتابع الا الاندهاش للفرق بين الوعي الاجتماعي الذي بقى جامدا متحجرا وبين كل مظاهر العمران، ستكون مثل وردة في مستنقع راكد، بل اسوء، فالمستنقع له ما يربطه بالوردة، وهو الماء وان كان راكدا، اما العمرانوالتكنلوجيا فليس لهما ما يربطهما بالتفكير الاسلامي الاصولي سوى نزعة الخراب عند المسلمين المتطرفين والاصوليين، نزعة التدمير والتخلص منها والعودة الى الحياة الاولى حيث البعران الذي جعلها الله منها اية لادهاش البشر( الم ترى الى الابل كيف خلقت!!! وحيث حياة البداوة الاولى وحيث المساويك والجن المسلم الذين جعل الله لهم الروث وعظام الحيوانات النافقة طعاما كما جاء في الحديث النبوي.
في احد مؤتمرات دبي العلمية للاعجاز القراني ناقش علماء الاعجاز اية الم ترى الى الابل كيف خلقت، فنظروا الى مدلولات هذه الاية وعظمتها واكتشفوا ان الله لم يقل ذلك عبثا حيث زعموا انهم اكتشوفوا الفوائد الطبية العديدة لبول البعير فقالت الدكتورة احلام العوضي في بحثها.
إن أبوال الإبل تستخدم أيضا في علاج الجهاز الهضمي، بل واستخدمت في معالجة بعض حالات السرطان.
وتشير العوضي فى بحثها الذى نشرته صحيفة الجزيرة السعودية إلى أن الأبحاث التي أجرتها هي على أبوال الإبل أثبتت فاعليتها في القضاء على الأحياء الدقيقة كالفطريات والخمائر والبكتريا.

وأجرت الدكتورة رحمة العلياني من السعودية أيضا تجارب على أرانب مصابة ببكتريا القولون، حيث تم معالجة كل مجموعة من الأرانب المصابة بدواء مختلف، بما في ذلك بول الإبل، وقد لوحظ تراجع حالة الأرانب المصابة التي استخدم في علاجها الأدوية الأخرى باستثناء بول الإبل الذي حقق تحسنا واضحا.

وأيضا

اكدت دراسة اسلامية علمية اعجازية اجريت في السعودية بان لبول البعران تأثيرا فعالا ضد بعض الفطريات والخمائر المسببة للأمراض الجلدية الصدفية . قدمت الدراسة الباحثة عواطف الجديبي لنيل درجة الماجستير وأكدت فيها ان اهل البادية يستعملون بول الابل منذ القدم في علاج الجروح والتقرحات ولغسل الشعر واطالته والتخلص من القشرة والحفاض على صحته وحيويته 0
كما يقومون بشربه مع حليب الابل لعلاج امراض البطن وقد ارعت الدراسة فعالية بول:
1_ النباتات التى تتغذى عليها البعران
2_البكتيريا الموجودة في البول والتي تم اكتشافها لاول مرة واظهرت فعالية كبيرة ضد بعض الفطريات والبكتيريا.
قبل اسبوعين تقريبا اطل علينا من على شاشة فضائية الجزيرة الشيخ الزنداني اليمني السلفي المطلوب القاء القبض عليه بتهمة الارهاب بلحيته الحمراء وصرح انه وجد علاجا للايدز بدراسة القرآن والتبحر في اياته ومعرفة اسرار الاله ودراسة الاعجاز في الحديث والسيرة النبوية لمدة خمسة عشرة عاما وانه تمكن من علاج 15 مصابا وتم شفائهم على يده بفترات تراوحت ما بين الثلاثة اشهر والسنة. ولا نعرف ان كان هذا الدجال قد استخدم بول البعران او الماعز او الذباب الذي الذي اوصى النبي محمد المسلمين " إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحية داء وفي الأخرى شفاء" لم يكشف الزنداني عن سر هذا الاكتشاف العظيم احتفظ به كسر اسلاميا عن عظمة الحديث ، فلا يعرفه الا الراسخون في العلم او الدجل امثال زغلول النجار.
ان اراد الناس العودة الى الماضي لمعرفة تفكير الانسان قبل اكثر من 1450 عام، فلا يحتاجون الى ماكنة الزمن الخيالية لتعيدهم الى الوراء، ما عليهم الا مخالطة الاسلاميين الاصوليين او اؤلئك الراسخين في العلم من اصحاب الدشاديش القصيرة والمساويك الخشبية واللحى المكرمة والشوراب المهانة متبعين حديث نبوي ينص على اكرام اللحى واهانة الشوراب.
ففي المجتمع السعودي حيث العمارات الشاهقة والشوارع الواسعة والسيارات الفخمة، طبعا للموسورين وليس للفقراء فالاسلام طبقي النزعة، الفقر من الله والغنى من الله والغنى والفقير عليهما شكر الله، اقول حيث ذلك كله هناك من ينصح الناس بالتداوي بالابوال او في التفال المقدس من فم نظف بمسواك مقروء عليه اية الكرسي اوفي حرق الحرمل والبخور وايات القرآن لعلاج الامراض النفسية وطرد الجن والشياطين.
السؤال الذي يطرح نفسه
اذا كان الخلف قد استنبطوا الادوية والعلاجات للامراض العصية، من القرآن والاحاديث النبوية، فلماذا لم يحيط النبي محمد بها علما في انقاذ ابنه من الموت مبكرا او في علاجه هو نفسه من السم الذي مات بسببه، ولماذا لم يستخدمها الصحابي سعد بن ابي وقاص بطل القادسية المزعوم في علاج مؤخرته التي اصابها مرض جلدي اقعده عن الحرب فحسبت زوجته انه كان جبانا مرتعد وعيرته بذلك، ولماذا مات بعض الخلفاء الامويين والعباسيين بالصرع وداء الصفرة او التخمه او الكبد ومختلف الامراض الاخرى وهم محاطون بالسلف الصالح الذي فسر القرآن وتعمق في دراسة الاحاديث النبوية واخبر عن معجزاتها.
بل لماذا نصح النبي محمد مخطأَ بعض مزارعي قريش بعدم تلقيح النخل لان الملائكة ستفعل ذلك بدلا عنهم وعندما لم يثمر النخل قال لهم انتم اخبر بشؤون دنياكم.؟
فهل كان لا يعرف الاعجاز العلمي الكامن في القرآن بينما شعيط ومعيط وجرار الخيط امثال النصاب زغلول النجار والدجال الارهابي الزنداني وشيوخ السعودية المتخلفون يستنبطون العجب العجاب مما خفي على نبيهم او مما حدث به.؟
الاعتقاد هو احد الحريات التي لا يجب حضرها، لكن هذا الاعتقاد عنما يصبح خطرا على حياة الناس، دجلا لمص مدخرات الناس، وهما يغيب وعي الناس، عندما يحاول اصحاب هذه الاعتقادات الدينية المشوهه فرض ارائهم ومعتقداتهم والاستيلاء على الدولة لاجبار الناس على الخضوع لهذا الفكر الشاذ، وجب منع مثل هذه الممارسات ومعاقبة القائلين بها، هي ليست مهمة وطنية فقط بل مهمة انسانية ايضا.



#مالوم_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا عجب ان يكون صدام رمز الامة الاسلامية
- هلكوست اسلامي
- دولة بلا دين هي الحل الامثل
- ماذا يريد الاسلاميون ؟؟!!
- خلقناكم شعوبا وقبائلا لتتذابحوا
- مجتمعات النفاق الاسلامية
- من اعطى لله وجها اخر.؟
- تعبنا من الاسلام السياسي ومن الدين كله
- المرأة البرلمانية والملا محمود المشهداني
- احتجاج على الله
- هل قال الله ايها النبي حجب اطفالك البنات.؟
- الاسلام بين لمسات التجميل ومبضع الجراح
- العراقية..والوطنية و مصالحة المالكي.
- في كردستان ليس لعلم البعث مكان
- التقديس والتدنيس
- حرب لبنان في فتاوى المسلمين ومواقفهم الشاذة
- سقوط الاسلام السياسي في العراق
- المهمة جعل الاسلام انسانيا وليس ديمقراطيا.
- !قل للمسؤولين المجرمين اخرجوا من السجون آمنين
- هل هم جادون حقا بمحاربة الارهاب.؟


المزيد.....




- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - هل الخلف اكثر فهم من النبي محمد والسلف الصالح.؟