فاطمة شاوتي
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8324 - 2025 / 4 / 26 - 11:47
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            الادب والفن
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              رأيْتُ الْحزْنَ يرْسمُ
وجْهَهُ /
علَى ملامحِ طفْلةٍ
غدرَتْ بهَا الْحرْبُ
تاهَ بهَا الْقبْرُ
فغاصَتْ فِي الْأنْقاضِ
تكْتبُ أسْماءَ عائلتِهَا
جثثَ إخْوتِهَا
ولمْ تنْطقْ سوَى
إسْمِ الْبلدِ...
فيَا أيُّهَا الْحزْنُ
كفَى رفْرفةً...!
الْأرْضُ ضاقَتْ
السّماءُ ضاقَتْ
لمْ يبْقَ فِي الْقلْبِ
سوَى مساحةٍ
لِلْقلقِ...
ضاقَ الْحزْنُ بِقلْبِي
وسرحَ فِي الْأفقِ
باحثًا /
عنْ مساحةٍ
لِلْحياةِ
كيْلَا ينْتهِيَ الشّعْرُ
بِهذَا الْوليدِ
حيثُ الْعدمُ...
علَى كفِّ الزّمنِ
رسمْتُ وجْهَا
لِلْحبِّ /
دونَ قلمٍ...
سقطَتِ اللّوْحةُ
علَى سقْفِ السّرابِ
أمْسكْتُ قلْبِي
تساقطَ حبّاتٍ منْ عدمٍ...
أيُّهَا الْحزْنُ...!
لَا تكْتمِ الْألمَ..!
أيُّهَا الْألمُ...!
لَا تُتَوْئِمِ الْحزْنَ...! 
الْقلْبُ شاخَ 
ولمْ يشخِ الْقلمُ... 
إيّاكَ أنْ تنْتهِيَ 
عنْدَ حدودِالسّأمِ 
وتُنْهيَ السّيْرَ 
دونَ قدمٍ...
علَى حجرِ الْألمِ 
رسمْتُ وشمًا 
لِلْحلمِ /
عوضَ أنْ يخْضرَّ 
احْمرَّ...
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #فاطمة_شاوتي (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟