أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - مناظره ..... بين المالكى وعلاوى















المزيد.....

مناظره ..... بين المالكى وعلاوى


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1803 - 2007 / 1 / 22 - 12:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مناظره ولكن عبر وسائل الاعلام المقروؤه وليس المنظوره ... فسياسة المالكى واقعا ملموسا تدور احداثه فى الساحة السياسيه العراقيه الان واما علاوى فلازالت سياسته لاتتعدى وجهات نظر او انتقادات خلال احاديثه او تصريحاته
مقالى بنى اساسا على لقاء للدكتور علاوى والمنشور فى جريدة الشرق الاوسط بتاريخ 20/1/2007 تحت عنوان (( على العرب اقناع اميركا .. واخشى الكارثه))
امور كثيره تناولها الحديث ولى الحق فى عهد الديموقراطيه ان اوجه اسئله له تم بناءها بالاستناد على اجوبتة لمعد اللقاء ... اتمنى ان يتكرم بالاجابه عليها بوضوح وصراحة ليتسنى لقارئى الكريم ان يلمس البدائل العمليه التى سينتهجها فى علاج الازمه العراقيه الحاليه لو كان فى قمة هرم السلطه بدلا من المالكى وبعيدا عن دائرة التصريحات والاحاديث
ان طرحى لبعض الاسئله الاضافيه يقصد منها تضييق الاجابه وحصرها بالسؤال المخصص للمناظره وبلاخلط اكبر قدر ممكن
تحدثتم عن المحاصصه الطائفيه والتى اصفها دوما فى كتاباتى بالمحاصصه الطائفيه البريمريه .. انها جريمة ارتكبها بريمر فى ارض العراق وكانت بقرار اميركى فيه سوء نيه واضح و يعلمون جيدا اين ستمتد جذورها والى اين ستصل مصائبها .. واكذب ان قلت انهم لايعرفون نتائجها وهاهم وقعوا فى شر نياتهم واعمالهم
واسئلتى هنا ..... الم تبصموا فى عهد بريمر على انشاء المحاصصه اسوة ببقية الساسه العراقييين عند بدء الاحتلال ، فاين كنتم منها ومن مصائبها وانتم ذو التاريخ السياسى الطويل ؟ هل اقتنعت الان بان المحاصصه البريمريه هى المسؤول الاول والاخير عن كل مايدور فى العراق ومصائبه ؟؟ كيف فكرتم يوما انها الحل السياسى الوحيد لشعب العراق و وافقتم عليها وعلى حصصكم فيها ؟ هل يحق للسياسى ان يمرر اخطاء كبرى ويصادق عليها عندما يكون عنصرا فعالا فى تشكيلة الحكومه وبعد ان يكون خارجها يبدأ باستخدام اوراق بصم عليها سابقا وسيلة طعن او حرب ضد الذين اصبحوا فاعلين فيها لاحقا ؟
لذا فسؤال المناظره هنا ... ماهى اجراءاتكم العمليه التى ستتخذونها للخروج من هذا المأزق الطائفى المحاصصلتى البريمرى فى الحكومة والبرلمان... هل بامكانكم منع الاحزاب الدينيه ذات الطابع الطائفى المذهبى فى ممارسة عملها او تطالبونها بتغيير تسمياتها الدينية المذهبيه وتثبتوا ذلك فى الدستور ؟!
واما عن اشادتك بالقادة والساسه العرب ، فانت تعلم انهم لاحول ولاقوة لهم وان تدخلوا فبشكل سلبى بسبب الخوف من الغزوالديموقراطى الذى سيطارد انظمتهم ... فعجبى كيف تستنجد بهم لاقناع امريكا وتشكرهم عن ماذا ؟! وماذا قدموا الى العراق طيلة الاربعة سنوات الماضيه ومنذ بدء الاحتلال ولايخفى على احد دورهم السلبى فى الماضى المؤلم ؟ واذا كانوا قدموا شىء فيه صالح لخير هذا البلد فما هذا الذى يجرى من قتل ودمار وارهاب وكل الدلائل تشير على ان لاكثرهم يدا فيه وسببا فى الكارثه ؟ الاتعتقد ان السفر والتجوال فى الساحه العربيه هواء فى شبك لان ليس لهم اى تأثير فى صياغة السياسه العراقيه.... والم يكن من الافضل صرف هذا الوقت فى اقناع الساسه الاميركان والاستنجاد بهم بتبديل نهجهم الاستعمارى وتصحيح الاف الاخطاء التى يعترفون يوميا بارتكابها وبعدها يمكنك الانتقال ومحاورة من لاحول ولاقوة لهم؟ واخيرا .. ان اتهامك للحكومه الحاليه بانهم لايريدون ان يكون لهم جناح عربى او اسلامى ... فهل تعتقد ان من السهل تبديل الهويه العربيه والاسلاميه للعراق ام التحجج بالخوف على هوية العراق وسيله لكسب ود وعطف العالم العربى الاسلامى ؟
لذا فسؤال المناظره هو ... مالجديد الذى ستضيفه على سياسة المالكى اتجاه العالم العربى والاسلامى ؟
ادعائك بان حكومة المالكى لاتمثل وفاقا وطنيا ، اذن فلم الاستمرار فيها ولماذا لاتنسحبوا منها وتفكروا فى اسقاطها وخصوصا بعد ان اثبتتم انها لم تعدل مسارها ؟ هل انتظار تراكم الاخطاء وسيلة لتحقيق غاية التغيير فماذنب شعب العراق وكل يوم يمر عليه بمزيد من القتل والتدمير والرعب والتهجير .. الخ ؟ واخيرا انت تقول لدينا موقف اخر فاين هذا الموقف ومتى يعلن لنرى مصداقيتكم وافعالكم لا فقط احاديثكم وتصريحاتكم ؟
وسؤال المناظره هو ... ماالمفهوم الدقيق للوفاق الوطنى .. و هل لابد من مشاركة حزب البعث ليكتمل الوفاق الوطنى ؟
انك تكرر فى كل احاديثك بان هناك حرب اهليه وانت تعلم انها ليست حرب اهليه بقدر ماهى صراع مسلح لقوى سياسيه ... لذا فكسياسى قديم وقدير .. مالضير من استبدال هذا المصطلح المشؤوم الرهيب واستخدام تسمية اكثر دقه وتعبيرا.. الا وهو الصراع المسلح للقوى السياسيه بقيادة رجال الدين المتسيسين ؟ وهل هناك شك فى ان القوى التى تقود هذا الصراع وتدعمه ماديا ومعنويا قوى خفيه من خارج العراق فلماذا تلصقوها بشعب العراق البرىء منها .. عدا ان الضحايا هم من شعبى الجريح ؟
وسؤال المناظره هو .... هل بامكانك فرض النهج العلمانى فى سياسة الدوله ... وماهو برنامجك فى التعامل مع رجال الدين الساسه واحزابهم او تحالفاتهم وكذلك المرجعيات الدينيه والدول التى تدعمها ؟

انت تقر بالمقاومه الحقيقيه وهذا امر لاشك فيه .. وعندما نقول الحقيقيه نعنى بها المقاومه التى تستهدف الاحتلال....... ولكن .. ماذا عن الارهاب والاغتيالات والتفجيرات العشوائيه والتهجير القسرى ...الخ فمن يقف وراءها ؟ العالم كله يعلم ان المقاومه حق شرعى لكل الشعوب المحتله ...فهل تعتقد ان الاصطفاف معها والنضال لخروج الاحتلال يؤدى الى نتائج افضل من الواقع الحالى ؟ هل يمكنكم توضيح كيفية الخروج من المأزق الحالى وضمان ايقاف التدهور السارى فى الساحة العراقيه وتصحيح المسيره عند خروج الاحتلال ؟
وسؤال المناظره هو .......... كيف يمكنك التنسيق بين سادة الاحتلال ووجود جيوشهم الجراره التى تدنس ارض العراق والمرفوض لدى شعبه واحتضان المقاومه المشروعه ؟
اشرت الى ان هناك تحاور مع البعثيين ، فهل يمكنك توضيح ماذا يريد الممثلين الرسميين لهذا الحزب ؟ هل يريدوا ان يعيدوا لنا امجاد صدام ومظالمه ؟ لماذا لايعلنوا برائتهم منه فهو ليس مؤسسا للحزب ولم يكتب سطرا فى افكاره وانما رجل انقلابى تسلط على دفة الحكم بعد ان قضى على كل رفاقه البعثيين الوطنيين؟ ! الجميع يعلم ان المصالحات الوطنيه لم تصب الا بالاهتمام ومراعاة موضوع الاجتثاث ومن وجهة نظر انسانيه وليس سياسيه .. فاكثرالقيادات الموجوده فى الحكومه الحاليه متشدده فى هذا الجانب وتنظر له كحزب فاشى والدليل تم تحريمه فى الدستور
وسؤال المناظره هنا شطرين ... ماهو مشروعك فى ... اشراك حزب البعث واقناع كوادره بالانضمام للعمليه السياسيه .. وماهى السبل لاقناع القيادات العراقيه الحاليه المتشدده ليكونوا اكثر مرونة فى التعامل مع هذه القضيه ؟
طالبت بحل المليشيات وهى وسيله مشروعه تستخدمها الاحزاب لحماية نفسها من بعضها البعض ومن الهجمات الارهابيه التى تسود الساحه العراقيه ... وخاصة الجيش العراقى الحالى غير معد فكريا اوتقنيا رغم محاولات المالكى لتسليح الجيش باسلحه حديثه ومتطوره وتوسيع صلاحياته ولم يجنى سوى مماطلات الاميركان التى اصبحت واضحه للعيان ويعرفها الجميع
سؤال المناظره هنا ايضا من شطرين .. هل انت متفاؤل بامكانك اقناع الساسة الاميركان بتسليح الجيش وتزويده بمعدات حديثه؟ وان تم ذلك فلماذا لم يتم فى عهد المالكى الحالى ؟
اما عن محاربة الحكومه لقائمتكم فهذه حقيقة موجوده ولكن اظن ان الجميع محارب و مهدد فى العراق والحياة معطله ولم يسلم احد من هذه الحرب ابدا ، ولاخصوصيه فى الاستهداف فالصراع يطول كل الاطراف وياكل الاخضر واليابس
وسؤال المناظره هو ... الاتعتقد ان هذا الطرح هو مجرد اتهام لغرض الاتهام ليس الا .. فانت تقر بان ليس للقائمه اى دور ولااى سلطه تنفيذيه .. فاى دور عملى اتخذته القائمه و التى تدفعه للانتقام منها اومحاربتها .. والا تعتقد ان القائمه لاتغطى الا حصة بريمريه فى الحكومه والبرلمان ؟
واخيرا ... فمالسر فى استمراركم بحكومة تدعون انها .. طائفيه ولاتمثل وفاقا وطنيا .. حاولتم تعديل مسارها ولم تتمكنوا .. لادور لكم فى سلطتها التنفيذيه .. اعتمادها على عامل دكتاتورى خطيرالاهو استحواذ الاكثريه على الاقليه ؟ !
وذكرتم فى حديثكم انكم اتخذتم شكل اخر فى موقفكم ...........فماهو شكل هذا الموقف وماهى سماته ....فلم نلحظ اى تغيير فى مواقفكم ابدا رغم المزيد من اعترافاتكم واتهاماتكم .. فهل سيكون الموقف لاحقا انسحابكم من الحكومه ... ومتى ؟



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية نظام صدام .... بداية الموت للانظمه العربيه الاوتوقراطي ...
- الخروج من نظام المحاصصه الطائفيه والاعتماد على الكفاءات
- لنجعل من هذا العيد..... عيدا للمصالحه الوطنيه الحقيقيه
- مؤتمر مكه... انه ارهابا سياسيا دينيا وليس دينيا
- الم يحن الوقت لتشكيل حكومة انقاذ وطنى ؟
- شكرا يارجال التحرير على حفنة الطحين .... شعب العراق بانتظار ...
- الاسبقيه لفقرة اجتثاث البعث ضمن التعديلات الدستوريه
- تغيير اسم الحزب الشيوعى العراقى لتوسيع قواعده التنظيميه
- الم يكن علم 14 تموز عراقيا ؟
- ايها الساسة الجدد .... هل حقا تراجع العنف ؟!
- خرائط المصالحه الوطنيه ........... متى نجنى ثمارها؟
- متى ستنجب امة العرب شافيزا ؟ !
- فتاوى شرعيه مسيسه لدعم تخاذل الحكام العرب !
- دعوات التكفير الشنيه .... فى العراق الجديد والعالم الاسلامى
- هل بدأ سرطان الطائفيه يغزو الصراع العربى – الصهيونى ؟ !
- مام جلال .... لماذا لايستخدم القانون الدولى لاسقاط ديون العر ...
- بوتين .... الى بوش .... بالتأكيد لانريد الديموقراطيه الموجود ...
- لنرفض التعامل بالالقاب التى تحدد الهويه الطائفيه والعنصريه ل ...
- اعادة النظر فى تسميات بعض الاحزاب العراقيه الطائفيه والشوفين ...
- جرائم قوات الاغتصاب الانجلو اميركى واطالة عمر الاحتلال


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - مناظره ..... بين المالكى وعلاوى