أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد الاخرس - هل بدأ سرطان الطائفيه يغزو الصراع العربى – الصهيونى ؟ !














المزيد.....

هل بدأ سرطان الطائفيه يغزو الصراع العربى – الصهيونى ؟ !


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1625 - 2006 / 7 / 28 - 10:16
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تعاقب على الصراع العربى – الصهيونى رؤساء وقادة ميدانيون كثيرون ومايهمنا فى هذا المقال هو التعاقب الرئاسى للدول العربيه وموقفهم من الصراع ، حيث ان الكثير منهم كان ومازال ينظر الى الصراع من وجهة نظر اطالة عمر كرسى حكمه الا القلة القليلة جدا الذين ينظرون له من وجهة نظر حقيقيه صادقه باعتباره احتلالا لارض عربيه وتشريدا لشعبه ولابد من اعلان الحرب ضده و ازالته.
وكان لسيطرة رأس المال الصهيونى على الاقتصاد العالمى وقدرته على التحكم بالسياسه العالميه ومنها العربيه عاملا رئيسيا فى تحديد كلا الوجهتين ، لذا فاصحاب وجهات النظر الاولى لازالوا معمرين يعتلون كراسى حكمهم بحماية ورعايه وسمعه دوليه حسنه واما من يحملوا وجهات النظر الثانيه فقد رحلوا بصيغة وباخرى واسدل عليهم الستار!
اى ان التعامل مع القضيه الفلسطينيه بالنسبه للقسم الاول هو الاقوى لانه يتعلق بمصالح شخصيه بحته وبما يخدم توجهات الصهيوينه العالميه بعيدة كل البعد عن كل القيم سواء كانت وطنيه او قوميه او اسلاميه او ضمن نصرة حركات التحرر العالميه وعكسها الطرف الثانى الضعيف .
لذا فاستغل الصهاينه اهتمام الكراسى هذا ليضيفوا الى اغتصاب فلسطين اراض عربيه اخرى و مع طول عمر القضيه الفلسطينيه ضاعت المطالب العربيه بارض فلسطين واقتصرت الان المطالبه فقط بالاراضى التى احتلت بعشرات السنين بعد فلسطين مثل مزارع شبعا او اراضى الجولان او اجزاء من سيناء ... الخ وهذه المصيبه تذكرنى بمقوله لاحد خطب الرئيس بشار الاسد قال فيها ( سيأتى اليوم الذى نتفاوض على الارض التى نقف عليها ) !
ولكن الجديد الغريب هو دخول عامل خطر جديد بدأ يحدد النظره الى الصراع الدائر مع قوى الصهيونيه العالميه وكبريائها وجبروتها هو العامل الطائفى المقيت وتبين بوضوح من خلال المواقف الاخيره وتصريحات بعض الرؤساء المعمرين العرب للعمليه البطوليه التى اقدم عليها حزب الله ضد الاحتلال والادانه المبطنه مع كيل الاتهامات للحزب ولكل من يسانده حيث كانت تسود هذه الاتهامات النبره الطائفيه مستغليها لتضيف مكاسبا جديده تعزز مصالحهم الشخصيه ..... وبدلا من دعمهم ومساندتهم للعمليه والنظر اليها بكل احترام وتقدير لما تمثله من ضربه موجعه هزت كبرياء الصهاينه وكشفت حقيقة خداعهم الدائم بامتلاك التكنولوجيا والمعدات التى تمنع نجاح اى عمليه ضد قواتهم ومهما كان شكلها ودورها الكبير فى فضح الكذب الصهيونى امام العالم اجمع واولهم شعب اسرائيل الذى عبر القارات قناعة بالافكار الصهيونيه وارض الميعاد ووعود قادة الصهاينه بتوفير الامن والازدهار فيها .
اذن انها الطائفيه المقيته بعد ان كانت محصوره فى العراق و استخدمت بشكل قذرلتكن وسيله لتدمير العراق ارضا وشعبا توسعت اهدافها لتكن ضمن اطار عربى واسلامى اوسع وسمها هو الذى دفع هؤلاء الرؤساء لادانة العمليه بدلا من التفاخر والتباهى بها ! ، وهذا يدل على ان رياح الطائفيه بدأت تتغلغل مخترقة الصراع العربى الصهيونى لتقف فى طريق نضاله الشريف المشروع ضد قوى الاحتلال الصهيونى الغاصب وليمتد سرطانها ويكون اكثر اتساعا ليربك بعض الساسه العرب ويزيدهم رعبا وخوفا وخصوصا ممن وضعوا الكراسى فوق الشعوب والدين !
فعلى الرغم من ان العمليه كانت بطولية و تأديبيه وانجزت فى وقت عصيب يمر به شعب عربى مستباح طولا وعرضا و تتشرف بها المقاومه لانها تضع حدا للكبرياء والعنجهيه الصهيوينه وحماتهم ساسة اليمين الاميركى المتصهينين ولايختلف عنها اثنان ابدا ... لكن التخوفات الطائفيه القذره وشبح المثلث الشيعى التى اوجدها الصهاينه انفسهم دفع بعض القادة العرب الفطاحل لادانتها واستنكارها !
وهناك اسئله محيره اوجهها الى هؤلاء الرؤساء العرب ......وابدأها .... لو لم يكن حزب الله اللبنانى شيعيا هل كانت هذه الادانه والتملق والتخلى عن القضيه الرئيسيه للعرب والمسلمين بنفس قوتها ؟ هل امتدت جذور الطائفيه لتخترق قضايانا العربيه بعد ان حرقت اخضر ويابس شعب العراق ؟ الى متى تبقون مكتوفى الايدى ومنكوسى الرؤوس امام الاجرام الاميركى والصهيونى وهل اتفاق الخيانه ازلى وباق الى الابد ؟ الاتخجلوا امام شعوبكم والاطفال والنساء والشيوخ فى فلسطين ولبنان والعراق تستباح وتقتل بيد اميركيه صهيونيه علنا ... الا تحسبوا لما سيكتبه التاريخ عنكم ؟ لماذا لم يخلق فيكم رجل مثل الشيعى الايرانى احمد نجادى قدرة فى التحدى لقوى الشر والى متى سيستمر انتظارنا لكى تنجب امة العرب قائدا يشبهه ولو فى التصريحات فقط ؟ هل شكل قفص الاتهام الذى يقبع به صدام ارعبكم واصبحتم تخافون من ان تنالوا نفس المصير عند عدم الولاء والحياد لذا ففضلتم رفع راية الاستسلام ؟
واين انتم ايها الشعوب الاسلاميه واحزابكم ذات المسميات الجهاديه الفتاكه فلم نسمع منكم سوى كلمات الجهاد الرنانه فاين اقوالكم وابواب الجهاد مفتوحة على مصراعيها .... هاهى الان جبهة قتال امام عدو صهيونى كافر مغتصب فمن يقاتله يستحق ان يحمل هذا الاسم العظيم مجاهدا ومن يقتل فحقا انه شهيد ، وهل يحق لبعض منكم ان يسمى مجاهدا من ينفذ تفجيرات لقتل ابرياء عزل فى الاسواق والشوارع والمدن وكما يجرى فى العراق !
اتمنى ان ينظر رؤساء الدول الاسلاميه ومنها العربيه الى الصراع المسلح مع الصهيونيه العالميه منذ اكثر من ستة عقود نظرة تخلو من الطائفيه المقيته ولايسمحوا لسرطانها اجتياحه لكى لا تصبح عاملا مدمرا لقضايا الاسلام المركزيه ووحدته وديمومة بقائه .
واخيرا اقولها صراحة لو كانت البطوله والجهاد حصرا بحزب الله الشيعى ... فليكن كل المسلون شيعة فشهادتهم جميعا لاالله الا الله محمد رسول الله ولايفرقهم عن اخوتهم المسلمين الاخرين من بقية المذاهب الا ماينسجه الماكرين والدجالين والمشعوذين خدم الصهيونيه وازلامها !



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مام جلال .... لماذا لايستخدم القانون الدولى لاسقاط ديون العر ...
- بوتين .... الى بوش .... بالتأكيد لانريد الديموقراطيه الموجود ...
- لنرفض التعامل بالالقاب التى تحدد الهويه الطائفيه والعنصريه ل ...
- اعادة النظر فى تسميات بعض الاحزاب العراقيه الطائفيه والشوفين ...
- جرائم قوات الاغتصاب الانجلو اميركى واطالة عمر الاحتلال
- لنعمل جميعا لانجاح المبادرة المالكيه للمصالحه والحوار الوطنى
- عندما يكون صاحب القلم ارهابيا !
- بوش فى بغداد ... يجب وقف التدخل الايرانى !
- انصتوا .. انصتوا ......... فقد بدأت اسطورة-ابوحمزه المهاجر !
- سازين اصابعى بالجواهر والياقوت لو كنت شيوعيا !
- اسطورة الزرقاوى ........ واقعا ام خيال
- انهيتم اسطورة الزرقاوى وكما توقعنا .... فلتنهوا مسرحية محاكم ...
- الصهاينه الميكافيليون وراء تفجير ونبش قبور الصحابه !
- رساله الى كوفى عنان ... امين عام دول الاستعمار الحديث المتحد ...
- انتهت اسطورة الزرقاوى ........ فماهى اسطورة المرحله المقبله ...
- اسطورة الزرقاوى و ستراتيجية الحرب الاميركيه فى العراق
- تهنئة ووصايا لرجال انقاذ العراق - جلال ونورى ومحمود
- زعل الساسه .... وحصاد الشعب المر!
- حرب اهليه ..... ام صراع مسلح للقوى سياسيه ؟
- لنصرخ جميعا ! اه وطنى ..........بدلا من اه عرقى اومذهبى


المزيد.....




- تحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر تجمع عدد من راقصي الباليه ...
- قطر: نعمل حاليا على إعادة تقييم دورنا في وقف النار بغزة وأطر ...
- -تصعيد نوعي في جنوب لبنان-.. حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد إ ...
- البحرية الأمريكية تكشف لـCNN ملابسات اندلاع حريق في سفينة كا ...
- اليأس يطغى على مخيم غوما للنازحين في جمهورية الكونغو الديمقر ...
- -النواب الأمريكي- يصوّت السبت على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- شاهد بالفيديو.. العاهل الأردني يستقبل ملك البحرين في العقبة ...
- بايدن يتهم الصين بـ-الغش- بشأن أسعار الصلب
- الاتحاد الأوروبي يتفق على ضرورة توريد أنظمة دفاع جوي لأوكران ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد الاخرس - هل بدأ سرطان الطائفيه يغزو الصراع العربى – الصهيونى ؟ !