أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - تهنئة ووصايا لرجال انقاذ العراق - جلال ونورى ومحمود















المزيد.....

تهنئة ووصايا لرجال انقاذ العراق - جلال ونورى ومحمود


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1533 - 2006 / 4 / 27 - 09:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تهنئه قلبيه صادقه يزفها ملايين الشرفاء من شعب العراق الجريح الذين كانوا يتنظرون هذا اليوم بفارغ الصبرويرفعون يدهم يوميا الى السماء بالدعاء ليروا بداية العهد جديد عهد النور والحريه عهد ترشيح وانتخاب قادة العراق الجدد وبهذا الاسلوب الديموقراطى الرائع بعد ان اعتادوا ومنذ تاريخ طويل على قادة الانقلابات والانظمه القمعيه الدكتاتوريه ، فشتان مابين الاثنين ولو كان الثمن غاليا
نعم مبروك والف مبروك لكم ياقادة العراق الجدد ( جلال ونورى ومحمود ) ياوليدى اربعة اشهر من المخاض العسير ولكن ...... لتكونوا عراقيين ووطنيين لامذهبيين ولاعنصريين ، فصراحة تحزننا المسميات المحاصصاتيه البريمريه الملعونه ولانريد ذكرها لانه تفسد فرحتنا ونرجوكم ان تكونوا قادرين على نسيانها ولتذهب الى مزبلة التاريخ وعندها ستجدونا جندكم الاوفياء ونضحى بارواحنا ونسيرمعكم يد بيد لانقاذ وبناءعراقنا الجريح وسيسطر لكم التاريخ ولاءكم الوطنى ويصفكم بالمنقذون و سيهتف شعب العراق جميعا باسمائكم وباعلى صوتهم ومن قلوب صادقه ....بالروح بالدم نفديكم ياجلال ، يانورى ، يامحمود.
وعذرا ان تعاملت باسمائكم الصريحه لاننا صراحة زهقنا الكنى والالقاب والتى اصبحت وسيله من وسائل الخداع والدجل وكسب الاصوات ، فاسمحوا لى سادتى فستكون كنيتكم ولقبكم الجديد (رجال انقاذ العراق) وبالتحديد انقاذه من سرطان الشوفينيه والطائفيه وارى فى هذه التسميه خير كنية ولقب سيذكرها التاريخ لكم ولانها تحمل فى طياتها اسم العراق العظيم ولا تتخصخص لعرق اودين اوطائفه .
فيا رجال انقاذ العراق الاحراراكتب لكم مقالى هذا وفيه مايدور فى خلد كل انسان عراقى من هذا الشعب الطيب ووصاياهم لكم فان عملتم بها ستجدوهم فداء لكم وان تنصلتم منها فسيبقى نزيف الدم ساريا ويدفع ثمنه البرىء قبل المتهم وستنالكم حتما !
الوصيه الاولى : ان تكونوا عراقيين وطنيين وتنسوا انكم كنتم كوردستانيون او ائتلافيون او توافقيون او ..الخ وتمثلوا كل اطياف الشعب العراقى وبلا تمذهب ولاعنصريه ، واحرصوا على ان تزيلوا هذه الامراض التى افرزتها سنين التحرير الاربعه الاخيره بدعم وتحريض من اعداء العراق الجديد والتى كان يراد بها حقا الاضرار بكم وبتحريركم.
الوصيه الثانيه : ان تحافظوا على العراق موحدا فدراليا وبصلاحيات اوسع لبقية المحافظات وحسم موضوع كركوك لتكون مدينة امنه يتعايش بها كل طوائف الشعب العراقى بامن وسلام ولاتترك ورقة عائمه تستخدم للضعط وقتما شاءت.
الوصيه الثالثه : اعادة النظرببعض فقرات الدستور والتى لازالت محط صراع وجدال واخص منها موضوع فيدراليه الوسط والجنوب ومحاولة ايجاد مخرج لهذه الازمة ولكى لاتكون سببا لتقسيم العراق واضعافه ولعدم توفر الظروف الموضوعيه فى العراق الحالى لتقبل المزيد من الاقليميات ، وموضوع اجتثاث البعث حيث لاداعى لذكره بالدستور و لابد من اعادة النظر به وتضييق المشمولين به قدر الامكان والتمييز الدقيق وفرز مرتزقه النظام السابق والذين كانت ايديهم ملطخه بدماء العراقيين عن البعثيين الذين اجبرتهم ظروف القمع والطغيان ومصالحهم الشخصيه والانانيه ليكونوا بعثيين ، فاذا كان النظام السابق ظالما فليس من الضرورى ان يكون رجال العهد الجديد ظالمين ايضا.
الوصيه الرابعه : الاعتراف بالمقاومه المسلحه وكفانا كبرياء وعنجهيه فهذه لاتخدم ابدا ومحاولة دمجهم بالعمليه السياسيه وعدم لصق التهم بها وكيل الادعاءات الباطله واستخدام الخيار المسلح فقط ضدها وليتم التفاوض مع كل اطرافها وفرزهم وبعد ذلك يمكنكم تصنيفهم وحتى يكون اخر خيار للتعامل معهم مرضيا ومقنعا للجميع، واطلاق سراح المعتقلين منهم عدا زمر الجرائم والارهاب .
الوصيه الخامسه : بناء علاقات متكافئه مع دول الجوار وبلا تمييز وعدم السماح لهم بالتدخل بالشؤون الداخليه والتغلغل داخل العراق مطلقا والمباشره بزيارة جميع هذه الدول بدءا من الاردن والسعوديه وايران والكويت وتركيا وعقد اتفاقيات معهم ولتكونوا دبلوماسيون وتضعون مصلحة العراق اولا
الوصيه السادسه: توحيد المرجعيات الدينيه داخل العراق وباية صيغه وبما يخدم الاسلام ووحدته اولا والوطن واجيالنا ثانيا ، وتوحيد المناسبات الدينيه والاتفاق على احترام الطقوس الدينيه لكل الطوائف والمذاهب وعلى ان يوضع حد لكل الطقوس التى تسىء للعراق وللعراقيين ، اضافة لازالة كل مايثير النزعات الطائفيه والشوفينيه من المناهج الدراسيه والحياة العامه ، و لابد من معاملة رجال الدين ومن كافة الاديان باحترام وتقديرعالى ويمنحون حصانات خاصه بهم لفضلهم الكبير فى الحفاظ على العراق طيلة فترة فراغ السلطه وعلى ان يطلب منهم عدم التدخل بالحياة السياسيه ويكون دورهم دور المراقب والموجه والمعلم فى المنجتمع .
الوصيه السابعه : الحد من انتشار الاحزاب الدينيه و الشوفينيه واخص منها هنا الاحزاب ذات التشريعات والتوجهات الطائفيه او العنصريه ويحدد تأسيسها بضوابط تثبت دستوريا ومنع استخدام الكنى والالقاب التى تثير المذهبيه او العنصريه ولوضع العراق الحساس جدا وانت كلكم تعلمون هذا ومراقبة كل المنشورات وبكل اشكالها التى تزيد من حالات التطرف الاسلامى ونتائجه الوخيمه.
الوصيه الثامنه: تشكيل حكومة تكنوقراط من الوزراء الكفوئين على ان يكون التقييم بعيدا عن كل الاسس الطائفيه او العنصريه لما لنتائجها المستقبليه الخطيره ، حيث بناء الوزارات على هذه الاسس تدفع الوزراء لاختيار طواقهم على نفس اسس اختيارهم ومما يجعل الوزارات مغلقه ومصنفه تصنيفا عرقيا او مذهبيا واذن فلانستبعد حرب الوزرات مستقبلا! ! ! ، ويرجى عدم استخدام مبدأ المحاصصه فى ترشيح وانتخاب اى كادر متقدم او بسيط من كوادر الدوله العراقيه الا بالاعتماد على الكفاءه والتاريخ السياسى النظيف .
الوصيه التاسعه: اعادة بناء القوات المسلحه والاجهزه الامنيه على ان يكون ولائها المطلق للوطن ويتم اختيار قادتها بدقه عاليه جدا وبعد دراسة تأريخهم وميولهم والغاء كافة المليشيات ودمجها بالمؤسسات الامنيه الجديده على ان يتم توزيعهم وبما يضمن القضاء على تكتلهم وافساد هذه المؤسسات ثانية ، والغاء كل مظاهر التسلح ومنع حمل السلاح الا عند الضروره القصوى و ضمن ضوابط شديده . والمباشره بدراسة رحيل القوات الاجنبيه ومغادرتها العراق باسرع وقت ممكن ولكى لاتكون هناك ذريعه للمقاومه المشروعه ولنكون واقعيين لايمكنكم ايقاف المقاومه واخص الشريفه منها ومادامت هذه القوات موجوده تسرح وتمرح فى بغداد والمحافظات العراقيه .
الوصيه العاشره : الاهتمام ورعاية المتضررين من النظام السابق وعلى ان يتم تمييزهم بدقه عاليه جدا واقول ذلك لان الواقع الحالى فى العراق فيه خلط للاوراق ومقصود ذلك حيث ترفع بعض الشعارات ومنها بان كل العراقيين متضررين والمقصود هنا تعويم المتضررين الحقيقين فعلا وعدم المقدره على تمييزهم ولانهم هم الدعائم الحقيقيه التى يمكن الاعتماد عليها لاسناد النظام الديموقراطى الجديد ، وهنا يرجى الانتباه الى ذلك لاهميه هؤلاء الفصيله لكم ، و لاسأل سؤال محددا وفيما يخص هذا الشعار السائد فى الساحه العراقيه فاذا كان كل العراقيين متضررين فاين الملايين التى كانت ترقص وتهتف لصدام وازلامه وتعمل فى اجهزته الامنيه والاستخباراتيه والقمعيه فهل جاء بهم من خارج العراق ؟! لذا لابد من التحرى استخباراتيا عن هذه العناصروالاتصال بهم شخصيا واستدعائهم ولانه من المؤكد ان من لم يرقص ويركع لصدام ومغرياته الوفيره فلاتتوقعوا انه سيقف راكعا امامكم ..... مالم تحاولوا انتم التحرى عنهم وطلبهم .
الوصيه الحاديه عشر: احترام الكفاءات العلميه واحتضانها وتوفير الحمايه اللازمه لها ومتطلبات المعيشه الاساسيه وبالذات المجمعات السكنيه الخاصه لهم وقدر الامكان لتسهيل عودتهم من الخارج لدعم مسيرة العراق الجديد.
الوصيه الثانيه عشر: المبا شره فورا بتوفير الخدمات وبشكل اساسى الماء والكهرباء واعمار البنى التحتيه وبشكل متساوى لكل العراق من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب وابعاد شعارات الاعمار حسب اولوية التضرر والتى تثير النعرات والاحقاد فالعراق كله بحاجه الى الاعمار، والاعتماد على الايدى العامله العراقيه للقضاء على البطاله وتحسين الوضع المعيشى الاقتصادى للعوائل العراقيه ، والتأكيد دائما ورفع الشعارات التى توضح ان وارادات العراق سواء من النفط او غيره للعراقيين جميعا وبالتساوى وبدون تمييز .
الوصيه الثالثه عشر : اكمال مسرحية محاكمة صدام وبسرعه او اجراءها بشكل سرى لان ليس هناك من لايعلم بكل مجريات الاحداث فى العهد الدكتاتورى السابق ، ولان القصد من المحكمه هو اثارة محبيه ولنكن واقعين فنظام عمره ثلاثون عاما حتما لديه انصار ومؤيدين لذا فلابد من التفكير بكيفية دمجهم بالحياة السياسيه الجديده وليس محاولة اثارتهم ودفعهم ليكونوا اعداء ، اى لابد من التصرف العقلانى بالتعامل مع هؤلاء وخاصة من الذين لديهم الاستعداد للتوبه والبراءه منه .
الوصيه الرابعد عشر : احترام دور المرأه فى المجتمع وزيادة نسب تمثيلها فى المؤسسات كافه فهى نصفه ولاتنسوا ابدا انها الام والزوجه والاخت والبنت .

واخيرا فالف مبروك لكم يارجال انقاذ العراق ....... ولكن لتكونوا عراقيين ! وتحترموا وصايا شعبه .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زعل الساسه .... وحصاد الشعب المر!
- حرب اهليه ..... ام صراع مسلح للقوى سياسيه ؟
- لنصرخ جميعا ! اه وطنى ..........بدلا من اه عرقى اومذهبى
- خطورة تداخل الصراعين السياسى و الدينى فى المجتمع المعاصر
- رساله مفتوحه الى السيدة الاولى فى الخارجيه الاميركيه - رايس
- ضرورة التمييز بين رجل الدين ورجل الدين السياسى
- سادتى .. نرجوكم ! .. اوصدوا الابواب بوجه السفاحين
- صولاغ ..... الدليمى .....اسئلة تؤرقنا !!!! فهل من مجيب
- نداء استغاثه للرئيس الطالبانى و لساسة العراق الجدد !!!! اوقف ...
- ساسة العراق الجدد فى المحاصصه منهمكون ونزيف الدم العراقى الط ...
- الانظمه الدكتاتوريه والطائفيه الشوفينيه وجهان لعمله واحده


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - تهنئة ووصايا لرجال انقاذ العراق - جلال ونورى ومحمود