أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - ساسة العراق الجدد فى المحاصصه منهمكون ونزيف الدم العراقى الطاهر يسيل فى كربلاء والرمادى














المزيد.....

ساسة العراق الجدد فى المحاصصه منهمكون ونزيف الدم العراقى الطاهر يسيل فى كربلاء والرمادى


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1425 - 2006 / 1 / 9 - 06:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هاهم الارهابيون ينفذون اعمالهم الجبانه بقتل اهلنا فى العراق فى مدينتى كربلاء والرمادى ولكنهم هذه المره خسئوا لانهم اظهروا حقيقة ان الدم العراقى واحد لايمكن فصله وان المصطلحات البريمريه الجديده التى يتصارع عليها ساسة العراق الجدد ومحاصصاتهم ومقاعدهم لن تجد ارضيتها فى عراق الحضارات وشعبه الموحد العريق .
فهذا العمل الارهابى الجبان الذى اؤدى بحياة ملايقل عن ثلاثمائة عراقى بين شهيد وجريح فى يوم واحد مزج دماء المثلث السنى فى الرمادى مع دماء المثلث الشيعى فى كربلاء المقدسه فعن اى مثلثات او مربعات او ....... الخ يتكلمون وعن اى اقليميات ا و حرب اهليه طائفيه يبحثون فالارهابيي نمزجوا ووحدوا دماء العراقيين فى كربلاء والرمادى ،فالى متى يستمرون ساستنا الجدد واعلامييهم باستخدام هذه المطلحات وهذه الاوراق فانها اصبحت مكشوفه والعراقيون اكبر منها فنحن نعلم انها لم تكن الا وسائل لان يبنوا قواعدهم او ليبحثوا عن اصوات ومقاعد لهم فى اوساط الجهله والاميين .
والى متى يبقى الاحتلال الامريكى يستخدم ورقة الحرب الاهليه الطائفيه وزيفها وسيله لتبرير بقاؤه على ارض العراق وورطته فيه وهل هناك اكثرمن هذا السيل من الدماء التى تنزف يوميا ومما ينفذه الارهابيين وعملاؤهم فليرحل الاحتلال ونحن اعرف باعداء العراق والارهابيين منه .
فهذا الارهاب الوحشى العشوائى لايميز بين شيعى وسنى وانما هو اجرام يستهدف الشعب العراقى ونظامه الديموقراطى الجديد وهدفه هو اثارة الرعب والفوضى وضياع سيادة القانون وادخال العراق فى شريعة الغاب وليس الهدف هو ان يقتل العراقى السنى اخيه الشيعى او العكس فمن غير المعقول ان يتفق الطرفان ان يقتل احدهما الاخر فى يوم واحد فى الرمادى وحسب التعابير البريمريه فى المثلث السنى وفى كربلاء المقدسه او المثلث الشيعى .
فكفاكم ايها الساسه صراعات محاصصاتيه و مقاعديه ومنافسات زرعها بريمروساسته ووكلائه واعوانه الحاقدين على العراق لتتمسكوا بها كصكوك الغفران، ولتكونوا اكثر شفافية ومرونه وموضوعيه فى التفاوض ووضع مصلحة الوطن وايقاف بحر الدماء فوق كل الاعتبارات فنحن لانحتاج الى مذهبياتكم ومحاصصاتكم وانما نحتاج الى من ينقذنا من مخاضنا ويضمد جراحنا و من يرسم سياسة بلدنا الداخليه والخارجيه والى من يعمر بلدنا ويعيده الى مكانه التاريخى العريق ولتطمئنوا فاننا غير قلقون على مذاهبنا فان لاسلامنا وديننا رب يحميه .
وكفاكم ايها الساسه الجدد سعيا وراء مناصب لاجدوى لها فماقيمة المناصب بلاسياده ولاامن فانتم مشغولون بالمحاصصات وبلدكم محتل فلتؤجلوا صراعكم الحقيقى الى مابعد السياده والتحرير الكامل لتراب العراق ولتركزوا جهودكم لاعدائكم الذين يعيدون تنظيمهم ويمدون جسورهم ويسقطون شعبنا فى بحر من الدماء لتبكى الناس على ايامهم فالى متى ومتى تصحون وترجعون الى رشدكم وتتداركوا انفسكم قبل فوات الاوان .
وكفاكم ايها الاقلام الماءجوره تباكى على شهداء العراق وتمييزهم بمذهبياتهم فمنكم من يسميهم الشهداء الشيعه ومنكم من يسميهم الشهداء السنه و من يقول ان الارهاب يستهدف السنه والاخر يقول الارهاب يستهدف الشيعه فمن اين لكم هذه التصنيفات وكيف تجرؤ اقلامكم عليها فلااعلم ان هذا العمل الجبان فى كربلاء والرمادى فى يوم واحد يستهدف اى مذهب ويحمل اى من تصنيفاتكم القذره , الاتخجلوا عندما تكتبون او تتحدثون فكيف تسمح لكم ضمائركم ان تحللو الاحداث بهذه التحليلات الطائفيه ذات التبعيه لاعداء العراق وانتم تعلمون زيفها ومن يدفع لكم لتكتبوا لتزيدوا سفك دماؤنا شعبنا الجريح بدلا من محاولة ايقاف نزيف هذا الدم العزيزالطاهروهل حقيقة هى هذه وظيفة الاقلام والا تحاسبكم ضمائركم عندما تخلو الى انفسكم .
واخيرا اعتذر فى نهاية مقالتى هذه عن استخدام هذه المصطلحات البريمريه واتباعه ( المثلثات ، الشنه ) لاننى اقسمت ان لاتكتبها اناملى على التى الحاسبه ولكن للضروره احكام .
فلنربى انفسنا و ابنائنا على الافكار الوحدويه وليس افكار النزاعات والفتن فلانريد زرع هذه الافكارالطائفيه ومخلفاتها لاجيالنا تحت اى من المسميات وخاصة كلنا يعلم ان هذه المذهبيات وافكارها تسوقنا الى متاهات مظلمه لاتخدم لاالاسلام ولاالوطن ولااجيالنا .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانظمه الدكتاتوريه والطائفيه الشوفينيه وجهان لعمله واحده


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - ساسة العراق الجدد فى المحاصصه منهمكون ونزيف الدم العراقى الطاهر يسيل فى كربلاء والرمادى