سازين اصابعى بالجواهر والياقوت لو كنت شيوعيا !

عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1580 - 2006 / 6 / 13 - 11:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

سطور قليله ارد بها على السيد يوسف الشيبانى مع اننى لم اتشرف بمعرفته واعتذر منه ان كان ردى بنى على سوء فهم لمقاله (( لو كان اصبعى شيوعيا لقطعته )) والمنشورفى موقع صوت العراق بتاريخ 10/6/2006 وان يقبل اعتذارى ليقبل الشيوعيين اعتذاره المذكور فى بداية مقاله.
ومع اننى لم اتعود الرد على مقالات الكتاب لايمانى بحريه الكلمه والتعبير وطرح وجهات النظر فى تحليل الاحداث وبما يخدم القضيه التى يحملها الكاتب على ان تكون نواياه صادقه ، ولكن الاساءه الكبرى التى يحملها عنوان مجرد بهذه الشموليه لحزب عريق واصيل مثل الحزب الشيوعى العراقى ورغم الاعتذار الوارد فى مقدمة المقال دفعنى للرد بهذه السطور البسيطه .
الم يكن من الافضل ايها الاستاذ العزيز توضيح عنوان المقال وخصخصته بشكل اكثر لما يحمله من شموليه وخلط واساءه كبرى لحزب تشهد له ساحات النضال العراقيه منذ الثلاثينات ... واتمنى ان تكون بدون قصد !؟ والم يكن من المفروض على الكاتب ان كان صادقا ان يوضح العنوان لا ان يجعل منه ضربة موجعه كبرى ومن ثم يعود لسرد محتويات لاتطابق العنوان الصريح للمقال اى وجود حالة تناقض بين العنوان الشمولى والمحتوى الضيق لمن يعنيهم المقال ؟ .
فاهم مافى عنوان كل مقال ان يكون منسجما ومترابطا مع مضمونه وهذه مهمه جدا لانها تلعب دورا كبير فى مدى فهم القارىء للمقال و لكاتبه ، والكل يعلم ان كثرة الكتاب والمقالات ومواقع النشرتدفع ببعض القراء للتصفح ومرور الكرام على العناوين فقط ومن هنا تبرز اهمية العناوين وتوضحيها وتحديدها وان لاتكون نقيضا لمضمونها ولكى لاتفهم بشكل خاطىء ....... الا اذا ....... !
ففى عنوان مقالك المشار له اعلاه كان من الافضل ان تحدد نوع الشيوعيين وافكارهم ممن يستحقون ان تقطع الاصابع بسببهم وتضيف للعنوان بعض المفردات التى ممكن بوجودها تحدد من هم هؤلاء الذين تقصدهم بمقالك واما ان يكون بهذا العنوان فانه عنوان شامل استفزازى يتضمن كل الشيوعين وبدون استثناء !
لااريد ان ادخل بالتفاصيل لاننى اعرف ومن خلال قرائتى الكثيره عن مواقف هذا الحزب منذ تأسيسه ومعاصرتى لهم منذ عهد صدام وما بعد اسقاطه فانهم شعلة تنير وتحمى العراق من كل القوى والافكارالتى تحاول تمزيقه وتدميره ، ومعروف بمواقفه الثابته والمبدئيه التى تنطلق من حب العراق ومايخدم قضاياه ارضا وشعبا ، وانا على يقين ان العراقيين الشرفاء لو اطلعوا عليها بشكل واضح وصريح ومنذ تأسيسه بعيدا عن تشويهات المنافقين اعداء العراق لزينوا اجسادهم بالاعلام الحمراء والورود وكل مايدل ويرمز الى هذا الحزب الاصيل واصابعهم بالجواهر والياقوت بدلا من ان يقطعوا اصبع منها لاجل حفنة منشقين لايمتون باية صله بالحزب سوى ادعائاتهم الباطله وحبهم بالتشرف بحمل اسمه الامين الصادق على كل قضايا العراق ومن عهد مؤسسه الرفيق المناضل فهد ورفاقه وهتافاتهم التى لاتنسى على اعواد المشانق حبا بالعراق !
اما ان يكون هناك حفنة قليل من المنشقين هنا وهناك فهذا واقع تعيشه الكثير من الاحزاب وخاصة ذات التاريخ الطويل العريق ومنها حزب الحق والعداله الحزب الشيوعى العراقى .
اخيرا اعتذارى لنواياك ان كانت تطابق مافى محتوى مقالك وليس العنوان ! ولكن اكرر كان من الافضل ان تخصخص عنوان مقالك بهذه الحفنه الضاله باضافة بعض المفردات لتجعله اكثر وضوحا .

#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل