الصهاينه الميكافيليون وراء تفجير ونبش قبور الصحابه !

عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1559 - 2006 / 5 / 23 - 09:33
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

تفجير مراقد ونبش قبور صحابة رسول الله ( ص) عمل مجرد من كل القيم الانسانيه والروحيه ولم يكن منفذوه قطعا الاحثالة البشرمن مرتزقة الموساد الاسرائيلى المتغلغلين بين صفوف قوات الاحتلال الانكلواميركى ، فلاتوجد فى كل الرسالات السماويه او غير السماويه هذه البشاعه فى الاجرام من استهداف المراقد ونبش القبور، لا ..... واى مراقد .... واى قبور... انها لاهل بيت وصحابة رسول الخلق وخاتم الانبياء !
ورقة خاسره اخرى من اوراقكم الكثيره التى استخدمتموها فى الساحة العراقيه مستغلين فراغ السلطه و بعد ان استنفذتم جلها ولم تحققوا غايتكم اللعينه فى تمزيق شعب العراق وتفتيته واثارة الفتنة الطائفيه ....لذا لجأتم الى القبور ! ولكن لتطمئنوا فان كل الاعيبكم اصبحت مكشوفه ولن يخدع بها شعب العراق ولاغيره ابدا .
فياال صهيون انتم من تبررون وسائلكم الدنيئه بغاياتكم ولامانع لديكم حتى من تدميرالمسجد الاقصى الشريف وكنيسة مريم العذراء لتنالوا اغراضكم فهل من العجب ان تفجروا وتنبشوا قبور الصحابة؟ !
انتم من غيرتم مسيرة التاريخ البشرى ليصبح مليئا باالصراعات والفتن والاضطرابات ويزداد مصائبا وشجون بادعائكم زيفا انكم تبحثون عن دولتكم الموعوده وامجادها ولكن حقيقة بحثا عن المزيد من الاسواق لاسلحتكم وخوفا من تكدسها فى مصانع السلاح التى غالبيتها انتم المالكون، وانتم من قتلتم ابناء جلدتكم بالتفجيرات التى لاحقت اليهود العراقيين فى اماكن تجمعهم فى بغداد ودفعتموهم قسرا للهجره و مغادرة عراق يحبونه وعاشوا به هم واجدادهم بامن وسلام لسنيين طويله ، وانتم من اعلنتم الحرب على الاحزاب الشيوعيه وافكارها واتهامكم الباطل لها بالعداء للدين لتحقيق مطامح اقتصاديه وسعيا وراء موطىء قدم لكم ولسادتكم الامبرياليون وخصوصا فى منطقة الشرق الاوسط الغنى بالبترول والمواد الاوليه ورغم ان نظريات هذه الاحزاب تضع احتراما خاصا لكل الاديان وبها كل مبادىء العدل والمساواة وانصاف الطبقات الفقيره التى وردت فى كل الاديان بدلا من افكار سادتكم التى تميز المجتمع الى طبقات غنيه جدا واخرى فقيرة مسحوقه اى السادة والعبيد .
فالبشريه جمعاء تستنكر هذه الاعمال الخسيسه ومن يقف ورائها وكلهم قانعون بان منفذوها من المؤكد هم الذين ليس لديهم اية دين ولايؤمنون باية قيم انسانيه وروحيه لذا فانها لم تكن الا من افعالكم ايها الصهاينه الميكافيليون ! فهذا اجرام لاتقره الا الاديان التى تسيست والبست ثوبا صهيونيا امبرياليا رأسماليا و فقدوا كل احترام للرسالات السماويه وقيمها ووضعوا اقتصاد السوق وارباحه غايتهم و مثلهم الاعلى .
فشعب العراق لن بعتاد هذه العمليات القذره وعاشوا منذ الاف السنين يحترم كل منهم معتقدات الاخر وطقوسه ودور عبادته ولكنهم على يقين بانه لن يقدم على ارتكابها الا اصحاب رأس المال وخدمهم ممن اعتنقوا الحركة العنصريه الصهيونيه وازلامهم المرتزقة من الموساد الاسرائيلى ، فمن يعبد رأس المال لايعرف الرحمه ابدا ولن يكون الا صخرة جامده غايتها تراكم رأس المال حتى لو كان على فناء الشعوب !
واعلموا ان كل بقعة دم فى عراقنا الجريح ورائها صهيونى قذر وخادم لليمين الاميركى ، فسياستكم الصهيونيه تعيش الان اوج نشاطها وجندت الكثير من مرتزقتها الموساديين للقضاء على عراق يبقى يمثل لكم مصدر قلق دائم لما فيه من شعب حى غيور صادق لايعرف الخوف ابدا ، ولكم اليد الاولى في كل مايدور من ارهاب واجرام يومى بحق شعبه طيلة سنين الاحتلال الاربعه وعقود انظمة الغطرسة والانقلابات السابقه ولكن ستخسؤن حتما، ومهما حاولتم بذرفى ارضه من العملاء والخونة تحت مسميات كثيره تحاولون خداع الجهله والاميين بها فسيبقى هناك اناس خيرون يمكنهم ان يشخصوا اين تمتد اياديكم الملوثه و لن يدوم طغيانكم وتسلطكم فسينهض العراق من جديد ليعيد امجاده وعندها ستبدأون ببناء السواتر من اجل تأمين حدود دولتكم الصهيونيه التى اقيمت على زيف من المعتقدات الدينيه الوهميه ومظلوميات معاداة الساميه و ستظهر حقيقتكم فى عبادة رأس المال التى بذلتم كل رؤؤس اموالكم لطمسها وسيدفع الشعب اليهودى المخدوع بكم كثيرامن الضحايا ومايعادل محارق الهولوكوست النازيه ان صحت روايتها واضعاف مثلها وستزال من الوجود دولتكم الكارتونيه !.
و لتعلموا كم سعيتم لتدمير دول وقتل شعوب سعيا وراء اغراضكم فان النار ستعود عليكم حتما وستغادروا حتى ارض فلسطين ليعيش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود بامن وسلام كما عاشوا منذ الاف السنين وسيأتى اليوم الذى لاتنفعكم فيه كل البكائيات وستبنى محارق جدد لكم ولاسيادكم الذين لايهمهم ابادة شعوب باكملها بحثا عن زيادة رأس المال.
اما انتم ياساسة اليمين الاميركى والذين شوهتهم كل الرسالات السماويه و ماورد فيها من قيم ومبادىء واخلاق وشرائع وسلام ورسمتم لكم سياسات همها الاقتصاد والربح وتراكم راس المال فنهايتكم حتما قريبه وهذا مافسرته كل النظريات الاقتصاديه الماركسيه او الماركسية اللينينيه التى تمكنتم انتم وازلام صهيون من تشويهها وحاربتموها بوسائلكم الدنيئه الميكافيليه وان موعدكم الصبح وان الصبح لقريب .

#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات