إضاءة: موتسارت: أوبرا -قداس تيتوس- /إشبيليا الجبوري - ت: من اليابانية أكد الجبوري

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8313 - 2025 / 4 / 15 - 00:46
المحور: الادب والفن
    

العرض العالمي الأول:
المسرح الوطني، براغ، 1791.()

الملحن
فولفغانغ أماديوس موتسارت (1756-1791).()

كاتب النصوص
كاتيرينو مازولا (1745 - 1806)() شاعر وكاتب نصوص أوبرا إيطالي. وُلد لعائلة ثرية من جزر مورانو، وانتقل مع عائلته إلى البندقية حوالي عام 1767()، ولكنه بعد بضع سنوات انتقل إلى تريفيزو. وبعد أن التقى بجياكومو كازانوفا(1725-1798)() ولورنزو دا بونتي (1749-1838)()، بدأ العمل ككاتب نصوص أوبرا. اشتهر بأعمال كـ"العروض العظيمة"()، و"قداس تيتو"()، و"هيبة الموسيقى"(). تُوفي كاتيرينو في 16 يوليو 1806 في البندقية، مملكة إيطاليا().


"الفصل الأول"

روما، القرن الأول الميلادي. الإمبراطور الروماني تيتو مغرم ببيرينيكي، ابنة ملك يهودا. فيتيليا، ابنة الإمبراطور السابق، تشعر بأنها تستحق العرش بنفسها، فتطلب من معجبها الشاب سيستو اغتيال تيتو. على الرغم من أنه صديق مقرب للإمبراطور، إلا أن سيستو مستعد لفعل أي شيء لإرضاء فيتيليا، فيوافق. عندما أخبره أنيو، صديق سيستو، أن تيتو، لأسباب تتعلق بالولاية، لن يتزوج بيرينيكي، استعاد فيتيليا الأمل وطلب من سيستو تأجيل مؤامرة الاغتيال. ذكّر أنيو سيستو برغبته في الزواج من سيرفيليا، شقيقة سيستو. أكد الرجلان صداقتهما.

في المنتدى، أشاد الرومان بتيتو. أخبر الإمبراطور أنيو وسيستو أنه بما أنه مضطر للزواج من سيرفيليا، فإنه ينوي الزواج منها. أكد أنيو لتيتو، بدبلوماسية، ترحيبه بقراره. يُعلن تيتو أن متعة السلطة الوحيدة تكمن في فرصة مساعدة الآخرين. عندما يُخبر آنيو سيرفيليا بنوايا الإمبراطور، تُؤكد له حبها.

في القصر الإمبراطوري، يُوضح تيتو فلسفته في التسامح لبُوبليو، قائد الحرس. تدخل سيرفيليا وتُقرّ للإمبراطور بأنها وافقت مُسبقًا على الزواج من آنيو. يشكرها تيتو على صدقها ويُعلن أنه لن يتزوجها ضد رغبتها. فيتيليا، غير مُدركة أن تيتو قد غيّر رأيه، تُهين سيرفيليا بشدة وتطلب من سيستو قتل الإمبراطور فورًا. يُؤكد لها أن رغبتها هي أمره. بعد أن غادر، يُخبر بوبليو وأنيو فيتيليا أن تيتو قد قرر اختيارها زوجة له. تُحاول فيتيليا يائسةً إيقاف سيستو، لكنها تُدرك أن الأوان قد فات.

بدأ سيستو المؤامرة وأضرم النار في مبنى الكابيتول. مُمتلئًا بالعار، يصطدم بأنيو، ويتهرب من أسئلته، ثم يندفع بعيدًا. تظهر سيرفيليا، ثم بوبليو، وأخيرًا فيتيليا. جميعهم يبحثون عن سيستو ويعتقدون أن تيتو قد مات. يعود سيستو باحثًا عن مكان للاختباء. يوشك على الاعتراف بجريمته، لكن فيتيليا تُسكته.


"الفصل الثاني"

في القصر، يُخبر أنيو سيستو أن الإمبراطور لا يزال على قيد الحياة. عندما يعترف سيستو بمحاولة اغتياله ويرفض إبداء أي سبب، ينصحه أنيو بالاعتراف بكل شيء لتيتو والأمل في الغفران. تندفع فيتيليا إلى الداخل، متوسلةً إلى سيستو أن يهرب، لكنها تتأخر: فقد خانه أحد المتآمرين، ويدخل بوبليو مع جنوده لاعتقاله. يطلب سيستو من فيتيليا أن تتذكر حبه.

يشعر الشعب الروماني بالامتنان لنجاة الإمبراطور. يجد تيتو صعوبة في فهم دوافع المتآمرين ويشك في خيانة سيستو. يحذره بوبليو من الإفراط في الثقة. عندما أُعلن أن سيستو قد اعترف وحُكم عليه بالإعدام من قِبَل مجلس الشيوخ، طلب أنيو من تيتو النظر في القضية بعطف. لن يوقع الإمبراطور على مرسوم الإعدام حتى تُتاح له فرصة استجواب سيستو بنفسه. وبينما كان سيستو وحده مع تيتو، أكد له أنه لم يكن يريد العرش لنفسه، لكنه تردد في توريط فيتيليا.

لم يقتنع تيتو بهذا التفسير، فصرفه. طلب سيستو من تيتو أن يتذكر صداقتهما، ثم اقتيد. وقّع الإمبراطور المرسوم، ثم مزّقه: لا يمكنه أن يصبح طاغية ويُعدم صديقًا. صرخ إلى الآلهة قائلًا: إذا أرادوا حاكمًا قاسيًا، فعليهم أن يسلبوا قلبه البشري. توسلت سيرفيليا وأنيو إلى فيتيليا أن تُساعد في إنقاذ سيستو. أدركت فيتيليا أنها يجب أن تعترف بجريمتها بدلًا من قبول العرش على حساب حياة سيستو.

في ساحة عامة، كان تيتو على وشك النطق بالحكم على سستو، عندما ظهرت فيتيليا واعترفت بأنها وحدها المسؤولة عن محاولة الاغتيال. أوضح الإمبراطور المذهول أنه كان ينوي مسامحة سستو على أي حال. قرر أخيرًا العفو عن جميع المتآمرين. أثنى الشعب الروماني على تيتو لطيبته، وسأل الآلهة أن يمنحه عمرًا مديدًا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 04/15/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات