هل ستتجرع ايران السم مرة ثانية؟

احمد جليل البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 8312 - 2025 / 4 / 14 - 18:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مع تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط وتراجع النفوذ الإيراني، هناك فرصة نادرة لعقد اتفاق جديد بين الولايات المتحدة وإيران، يعيد التوازن ويمنع اندلاع صراع مدمر في المنطقة.

‏منذ الاتفاق النووي لعام 2015، تغيرت الخريطة السياسية، حيث أصبحت إيران في وضع أضعف داخليًا وخارجيًا. الشعب الإيراني بدأ يفقد ثقته في مشروعية سياسات حكومته.

‏هذه الظروف منحت فرصة واقعية لإعادة التفاوض، ولكن باتفاق أشمل هذه المرة. يمكن للولايات المتحدة أن تطالب بوقف تخصيب اليورانيوم فوق المستويات المدنية، وفرض رقابة صارمة على الأنشطة النووية، إلى جانب إنهاء برنامج الصواريخ الباليستية ودعم الجماعات المسلحة. في المقابل، قد تحصل طهران على رفع للعقوبات وتطبيع للعلاقات مع واشنطن، وربما معاهدة رسمية يقرّها مجلس الشيوخ الأمريكي لضمان استمرارية الاتفاق وعدم نقضه من طرف امريكا كما حدث سابقاً.

‏هذا المسار يمنح إيران فرصة تجنّب مواجهة عسكرية قد تكون نتائجها كارثية، ويعيدها إلى طريق الاستقرار.

‏التاريخ الإيراني علّمنا أن قادتها اتخذوا قرارات صعبة في لحظات حاسمة، كما حدث في عام 1988 مع وقف الحرب مع العراق.

#احمد_جليل_البياتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات