وجهة نظر:: حول المباحثات بين موسكو وواشنطن الواقع والافاق

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8311 - 2025 / 4 / 13 - 09:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل يمكن ان تصبح المباحثات بين واشنطن وموسكو فخا لصالح اميركا ؟ بالرغم من ان الحرب الاوكرانية-- الروسية تسير لصالح روسيا الاتحادية اليوم ؟.

هل ان الهدنة لمدة شهر تعني شيء في عمر الحرب والتي دخلت سنتها الرابعة؟...،ومن يضمن وقف هذه الحرب والتي تمتد بحدود 2000 كيلو متر،ثم ان موقف ترامب غير واضح ولديه تصريحات متناقضة تارة تهديد ضمني بفرض عقوبات.. وتارة يدعوا لوقف الحرب وتحقيق السلام . ثم لم يحدد موقفه من القرم ،وجمهورية دانيسك ولوغانسك ،واقليم خيرسون وزابوروجا...ثم يريد مناقشة المحطة الكهروذرية في زابوروجيا..،علما ان القرم وجمهورية دانيسك ولوغانسك وزابوروجا وخيرسون دستوريا اصبحت اراضي تابعة لروسيا الاتحادية وغير قابلة للنقاش من حيث المبدا والجوهر

ان دول الاتحاد الاوربي وخاصة باريس ولندن وبون ..،يريدون استمرار الحرب من خلال تقديم الدعم والاسناد المالي والعسكري ناهيك عن تصريحات ماكرون والذي يؤكد على ضرورة إرسال جيوشهم إلى اوكرانيا تحت غطاء ما يسمى بحفظ السلام ،في حين زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات والمنتهية شروعيته كرئيس لاوكرانيا يؤكد على العودة لعام 1991. وبنفس الوقت قد فقد اكثر من 25 بالمئة من اراضيه ناهيك عن الخسائر العسكرية للجيش الاوكراني الكارثية. وهذه المواقف المضحكة والتصريحات الفارغة مرفوضة رفضا مبدئيا من قبل القيادة الروسية.

سؤال مشروع ؟
ماذا سيحدث في حالة وصول المفاوضات بين موسكو وواشنطن تحديداً حول وقف الحرب الاوكرانية-- الروسية إلى طريق مسدود ؟ .ان الحرب الاوكرانية-- الروسية على ارض المعركة أي الواقع تسير لصالح روسيا الاتحادية ، وان روسيا الاتحادية لديها الامكانيات المادية والعسكرية والتكنولوجيا..،لتحقيق اهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة من اجل ضمان وتأمين امنها القومي وهذا حق مشروع.

نعتقد،ان القيادة الروسية لن تكرر الاخطاء التي حدثت حول اتفاقية مينسك الاولي والثانية واتفاقية إسطنبول لآنها كانت فخا شيطانيا من قبل لندن وواشنطن وبون وباريس والناتو وبروكسيل بالضد من روسيا الاتحادية ،فالمباحثات بين مرسكو وواشنطن تحديداً حول وقف الحرب الاوكرانية الروسية ستكون صعبة ولا يستبعد ان تصل إلى طريق مسدود ؟.

اذار -2025

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل