أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - الشعب السوري بين النظام السابق والجديد:: الواقع والافاق














المزيد.....

الشعب السوري بين النظام السابق والجديد:: الواقع والافاق


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8303 - 2025 / 4 / 5 - 12:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بلغت الخسائر البشرية لجمهورية سوريا من ما يسمى بالربيع اللاعربي ، الثورات الملونة منذ عام 2011-- حتى سقوط النظام الحاكم نحو 600 الف شخص ؟ لمصلحة من تم ويتم كل ذلك ؟ .

اعتقد ، ان الخسائر من المدنيين والعسكريين لسوريا اكثر من ما هو معلن.،ناهيك عن المهجرين في دول الاتحاد الاوربي وفي تركيا والعراق....علما ان 34 بالمئة من السوريين المهجرين....يعانون المجاعة ناهيك عن نقص حاد للخدمات الاخرى .

ويؤكد الحزب الشيوعي التركي ،ان اسقاط النظام الحاكم في دمشق تم من خلال التعاون والتنسيق بين اميركا والكيان الصهيوني وبريطانيا وتركيا. ان المستفيد الاول من تقويض النظام الحاكم في دمشق هو تركيا والكيان الصهيوني وكذلك قطر حول تصدير الغاز القطري عبر سوريا ،وقدمت دول الاتحاد الاوربي نحو مليار يورو إلى تركيا ،تركيا لم تكن معادية لا للغرب ولا للكيان الاسرائيلي ،التنافس مع روسيا الاتحادية وايران ،وان تركيا تساعد وتجهز دول الاتحاد الاوربي بنحو 60 بالمئة من النفط يتم ذلك من اذربيجان وكازاخستان ،وكما تقوم تركيا بتجهيز اسرائيل بالنفط وبشكل منتطم بدليل في كانون الثاني من عام 2024 تم تزويد اسرائيل بنحو 524 الف طن من النفط ،وزاد في شهر ايلول من نفس العالم الى 2،4 مليون طن من النفط. وبعد تقويض النظام الحاكم في دمشق قامت اسرائيل بنحو 600 طلعة جوية لضرب اهم المواقع العسكرية للجيش السوري وتم تدمير المطارات والطائرات الحربية وخلال ايام معدودة دمرت اسرائيل القوة العسكرية للجيش السوري التي تمت خلال عشرات السنين وتم السيطرة الكاملة على الجولان....؟ ويطالب النظام الحاكم الجديد في سوريا ان تدفع ايران نحو 300 مليار دولار أمريكي لان طهران دعمت وساندت نظام بشار الاسد .
نعتقد ،ان سوريا معرضة للمخاطر الجدية حول تقسيمها على اساس طائفي ومن هنا تبدأ الكارثة الماساوية للشعب السوري كما توجد اطماع لبعض الدول الاقليمية...في سوريا واعادة التوزيع الجغرافي إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى وهذا ما يؤكد عليه اوردغان حول حلب ،ادلب ،الرقة، دمشق...يتم عودتها إلى تركيا محافظات تركية ؟.

ان سقوط النظام السابق في سوريا غير مأسوف عليه ولكن سوريا كبلد لها تاريخ عريق والبلد لايمكن ان يرتبط بالرئيس ،الرئيس يحكم.....ثم يرحل..،ولكن البلد يبقى بلد للشعب السوري مثلا. ان الغطرسة والعنجهية والتطرف والغرور واحتكار مطلق للسلطة وغياب الديمقراطية الحقيقة والنهج الليبرالي والنيوليبرالي ونتائجه الكارثية والمدمرة والجنونية للغالبية العظمى من المواطنين السوريين..،هي احد اسباب سقوط النظام الحاكم في دمشق اضافة إلى الخيانة العظمى في قيادات النظام الحاكم وخاصة في الجيش....

ان السلطة الجديدة في دمشق تؤكد لا نريد اي تصعيد وتعقيد مع اسرائيل وهذ ما اكدة الجولاني مبروك للمصفقين والمطبلين للتغيير الجديد ،لا مستقبل للقوى الظلامية من ان تستطيع الاستمرار في الحكم وفق عقلية القرون الوسطى المتعفن.

المصدر:: جريدة البرافدا ،في،17--20-1-2025،باللغة الروسية.

كانون الاول -2025



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا سيحل لشعوب العالم في رئاسة ترامب:: اشعال الحروب ام احلا ...
- رؤية مستقبليه:: هل ستعم الفوضى وعدم الإستقرار في العالم في ح ...
- هدف الرأسمالية -- اشعال الحروب و تقليص عدد سكان العالم:: الد ...
- اين العدالة الاجتماعية في سلم المرتبات في العراق ؟
- سرقة المال على البطيء
- (( الديمقراطية الفاشية))
- كفو عن الخزعبلات ومنها::الخرافة والشيطنة في المجتمع العراقي
- دور ستالين في حركة التصنيع في الاتحاد السوفيتي
- وجهة نظر اهمية وضرورة التعاون والتنسيق مع بكين وموسكو
- السلطة غنيمة في العراق:: الدليل والبرهان
- معيب عليكم حقاً يا قادة السلطة العراقية
- الاستقطاعات المالية من قبل السلطة التنفيذية قرار مخالف للدست ...
- وجهة نظر سوريا لن تكون قندهار
- .احذروا خطر عملاء النفوذ ودراويش السياسة في الاحزاب الشيوعية ...
- سؤال مشروع ؟. ايهما اخطر على الانسان:: المخدرات ام تعاطي الك ...
- لا غريب في الامر
- حول قوة المعسكر الاشتراكي حتى عام 1990
- وجهة نظر:: ضرورة ملحة لمحاربة الظواهر الخطيرة في المجتمع :: ...
- تفاقم مشكلة السكن في العراق:: الاسباب والحلول
- وجهة نظر : من بدأ الحرب ؟. ::الدليل والبرهان


المزيد.....




- كاميرا مراقبة توثق ما حدث داخل متجر خمور لحظة وقوع زلزال في ...
- بعد رسوم ترامب الجمركية الأخيرة.. عدة قطاعات بانتظار المزيد ...
- ويتكوف يصل رفح في زيارة نوعية إلى القطاع، وحماس تؤكد عودتها ...
- بعد اتهامات غربية بالتحضير لمحاولة قتل واختطاف معارضين.. إير ...
- رُصد بالصدفة.. قنديل بحر -زهرة الشوك- يظهر مجددًا في جزر اله ...
- تراجع تأييد نتنياهو ومخاوف من السفر إلى أوروبا.. استطلاع يظه ...
- رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في زيارة خاطفة لتونس.. ما ...
- السعودية .. لحظات مخيفة في مدينة ألعاب
- برلمان السلفادور يعدل الدستور ليسمح للرئيس أبو كيلة بالترشح ...
- مقال بواشنطن بوست: حتى المدافعون عن إسرائيل بدؤوا أخيرا الاع ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - الشعب السوري بين النظام السابق والجديد:: الواقع والافاق