فشل نهج معاداة الفكر الاشتراكي

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8306 - 2025 / 4 / 8 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ان نهج معاداة الفكر الاشتراكي والنظرية الماركسية اللينينية وقانونية الصراع الطبقي والايديولوجي وديكتاتورية البروليتاريا نهج فاشل وليس له افق ومن يقوم بذلك فهو يعد بوقا للنظام الامبريالي العالمي ويخدم القوى الرجعية والظلامية.... في اي مجتمع سواء في دول المركز او في غالبية دول الأطراف.

ان بعض الاوباش والغويم وعملاء النفوذ والليبراليون المتوحشون والطابور الخامس..،هولاء يقومون بالافتراء والتشويه والشعوذة السياسية للفكر الماركسي-- اللينيني....وهم اقلام مأجاورة.... التاريخ لا يمكن تزويره ومهما ضخت له من الاموال القذرة من قبل الغرب الامبريالي وحلفاوءه وعبر ماكنته الاعلامية الصفراء والمشوهه للحقائق الموضوعية والعلمية ووفق اساليب الخداع والاوهام.

ان حركة التاريخ والتطور الاقتصادي والاجتماعي...لا يمكن ان تتوقف لآنها حركة موضوعية نابعة من المجتمع الطبقي البرجوازي وتناقضاته وازماته المتعددة. ولا يمكن وقف حركة التطور الاقتصادي والاجتماعي..في المجتمع.

الراسمالية كتشكيلة اجتماعية واقتصادية ليس لها مستقبل وفق منظور حركة تطور المجتمع والاقتصاد...وبهذا الخصوص يشير البروفيسور المجري توماس سانتوسن إن الراسمالية كانت نتيجة مرحلة هامة من العملية التاريخية الموضوعية وان نشوءها مثل انحطاطها وسقوطها لن يكون مصادفة تاريخية بل ضرورة موضوعية ملحة وحتمية في تطور المجتمع والاقتصاد .

ان الدفاع العلمي والموضوعي عن الفكر الماركسي اللينيني هي المهمة الأولى والرئيسة للاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية وعبر وسائل اعلامها العلنية او غير العلنية ،وهذا هو جوهر الصراع الطبقي والايديولوجي مع القوى الامبريالية الامريكية وحلفائها المتوحشون ومع القوى الظلامية والرجعية .

ان تحرير العقل والمنطق والمعرفة العلمية من الاوهام والخزعبلات التي يطلقها المعادون للفكر الاشتراكي...ستبوء بالفشل وان المفتاح الرئيس للتحرر السياسي والاقتصادي والاجتماعي...ينطلق من التحرر الاقتصادي وتحرير العقل والمنطق والمعرفة العلمية من الخزعبلات الهدامة وهذه هي الحقيقة الموضوعية والحتمية في المجتمع الطبقي البرجوازي.

شباط -2025

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات