أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - تفاعلات المجتمع المدني و الحركات الشبابية.














المزيد.....

تفاعلات المجتمع المدني و الحركات الشبابية.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8254 - 2025 / 2 / 15 - 23:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوضع السياسي هنا يتفاعل بشكل متسارع و بين الفينة و الأخرى تظهر حركات اجتماعية ليبرالية ذات أهداف مطلبية ليست لا من فصيلة الحركات الثورية الأوروبية و لا من خط المعارضة السياسية فقط تكون لها أهداف محددة و تحاول حشد المؤيدين و الاتباع و المنخرطين كي تنال تحقيق مطلبها الاجتماعي من دون تبني مواقف سياسية استراتيجية كورقة تؤسس بها موقعا مؤثرا ذي أبعاد سياسية من داخل الإطار العام للصراع الاخطبوطي الدائرة رحاه كالمعتاد.

و الموضوع يتعلق بتنظيم "تجمع القاعات الحرة" في مدينة كلونيا.
"Freiräume Kollektiv "
جل هؤلاء النشيطات و النشطاء يمتهنون الفن و الموسيقى و الرسم و المسرح و الرقص و التصوير و الفلسفة و كل شيء يمكن ان يجعل الإنسان يشعر أنه حر.

في إطار الصراع الاجتماعي الألماني كل شيء يتحرك و يتيح فرصة التفاعل و لو ان هناك نقط ساخنة تتعلق بالفهم السياسي الحقيقي للعبة "الديموقراطية" هنا في المجتمع الألماني الرأسمالي الليبرالي.
و علاقة المواطنة او المواطن الألماني بما يجري سياسيا خارج حدود ألمانيا و على سبيل المثال الحي:
إلى أي حد يستوعبون ان فلسطين من النهر الى البحر بلاد عربية محتلة و لم يجدها الصهاينة و الغرب التوسعي يوم ذاك قبل مائة سنة مجرد صحراء خالية من البشر.

عند التطرق و مناقشة هذه الأمور تبدوا لهم المسألة جد معقدة و لا يستطيعون بشكل مرن تجاوز ما هو مزروع في رؤوسهم كدوغمائيات مشوهة عن فلسطين و عن العرب و عن الأجانب عموما.

لكن الذي يظل أساسي هو شرط المناقشة الهادئة العقلانية مع من يتيح هذه الفرصة. و المزيد من كشف أوراق الصهيونية و تعريتها بالحجج و الدلائل و لجم ابواقها المنتشرة في كل مكان من ألمانيا.
بالإضافة الى مواضيع الهجرة حيث يجب العمل على رفع شعار "كلنا مهاجرون في ألمانيا"
حتى تتضح الصورة الاجتماعية و تظهر أكثر الرؤية السياسية على ان الهجرة حق مشروع و حق من حقوق الإنسان طالما أن المهاجرات و المهاجرين لم يدخلوا ألمانيا مدججين بالأسلحة و الدبابات و على مثن الطائرات الحربية مثلما دخل الإستعمار الأوروبي بلداننا و قتلنا و دمرنا و استغل ثرواتنا و لما خرج ترك لعنة التبعية و الحروب.
اننا هنا لأجل التعايش الاجتماعي و فرض كرامتنا و نبذ العنصرية و الإقصاء.

يد واحدة لا تصفق!!!
لابد من تنامي الانخراط في جمعيات المجتمع المدني على الواجهة الثقافية و السياسية و الاجتماعية و الرياضية انها اطارات تخرج المرء من العزلة القطرية و هذا لا يعني التخلي عن قضاياك السياسية الجوهرية التي تخدم قضيتك و تناضل من اجل جعلها أمرا واقعا لابد من مساندتها و التضامن معها كباقي القضايا الإنسانية لدا كافة الشعوب الأخرى من العالم الثالث او من أوربا.

يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات.



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة الصف الفلسطيني و الخيار الصعب!!!
- في سياسة الدولة الألمانية.
- الراسمالية ليست عامل ايهام بل عامل ضغط
- الشعوب كمجال انساني بهوية سياسية.
- الائتلاف الإفريقي لمناصرة أسرى فلسطين
- هي ذي أوروبا!!!
- المعيقات الذاتية في قضايا الإنسان المقهور.
- ما بعد المرارة ايام مرة.
- من مؤشرات الحرب الكونية
- الفرحة فيها قرحة!!!
- الاستغلال من الداخل
- من تجربة مرحلة الجمر و الرصاص.
- الحياة نفس طويل.
- الصرخة!!!
- محور التساؤلات الوجودية.
- إطلالة موجزة على مشهد الصراع الأوروبي.
- في تركيبة الشخصية الغريزية المستلبة
- المقاطعة
- في الشأن المفاهمي المختلف للتسميات
- الوعي بالمحيط قوة مؤثرة.


المزيد.....




- في خطوة غير مسبوقة... غواصتان نوويتان أمريكيتان تتحركان نحو ...
- الولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تغمر الشوارع وتشل حركة السف ...
- إيران تعيد 1.5 مليون أفغاني إلى بلادهم، وتتهم بعضهم بـ -التج ...
- ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي ...
- اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت ...
- باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة ...
- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - تفاعلات المجتمع المدني و الحركات الشبابية.