أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 8247 - 2025 / 2 / 8 - 14:05
المحور:
الادب والفن
على مفترق الطريق اتوه
- للوصول إليك –
أدلف لأحضان المقاهي العامرة بالعاطلين
، الى الأرصفة مفتتة حجارتها
. . وحتى مرافئ المدن المجاورة
- عدت إلى الذاكرة –
علني أجدك مرة دافئة
. . كما أوهمتني أمي بك
لا كعودي في العقود الماضية
. . إليك أجدني مطارد
أهرب الى الازقة الخالية
وأخرى الى تلة مجاورة
أحيانا الى أسطح البيوت الآيلة للسقوط
أو شاهقات الاسمنت العارية
. . أبكي قليلا
وأفتح ذاكرة الطفولة
. . كي تعرفيني
فتصدمني وحدتي
، التنابلة المترفين
، الجوع المسيج خاصرة الوطن
وإذلال من يقول لا
. . من البشر المنهكين
فأجدني – رغم خوفي – أخاف عليك
. . من العاديات
وانغلاق المسار عليك
في حكايا الإفك الجارية
. . أن تظلين كعادتك عالقة
. . في الغياب.
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟