أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - موت ولا موت . . معلن














المزيد.....

موت ولا موت . . معلن


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 8011 - 2024 / 6 / 17 - 02:52
المحور: الادب والفن
    


قالوا . . حين احضروك كنت مائتا
- اطفالك في نواح جنوني
و . . لا احد سواهم . . غير من حملوك من الجيرة
. . الى المشفى
نصف يوم في غيبوبة
. . بعد انعاش بطين قلبك المتهالك
ورخاوة جدران حاملات الدم لديك
- فتح مسارك الايسر
. . لكن شبكة الدوران اليمنى
. . مكتوب عليها الانسداد
، لا تحتمل وقلبك المجهد لستين عاما
جراحة جديدة
- أسابيع لا تعي ما حولك
وحين افقت سكرا مهلوسا
- كنت طريح سريرك المرضي
- كنت وحيدا . . في غرفة مغلقة
- يهيء لك تصرخ و . . تصرخ ولا مجيب لك
- سوى الظلام وضوء خافت يشبه الموت
- تتلوى روحك
، كما لو اغلق عليك في قبر و . . صحوت فجأة
. . بعد رحيل الجميع
و . . أنت مصمت في جميع الاتجاهات
. . بالإسمنت والطين
تثقل على اخشاب تغطيك
وتردم بأتربة . . تمحو وجود كائن هنا
. . حتى لو كان ميتا .

֎֎֎

من تعليقات والدتي الساخرة حضرتني
( عبادي صحا . . عبادي مات )
وصوت حبيب في المهجر فجر رأس السنة
سألته كيفك ، ما تعمل ؟
رد بذات دلالة امه سابقا
: لا ني بصاحي ولا ني نايم
- بعد شهور
. . نهبتنا مشافي الموت
، تركتنا نهبا لامتهان الحاجة
- أصبحت بحقيقة جديدة
: انت معاق حتى الممات بمرض مزمن
لا تكتب ، لا تسمع ، لا تقرأ ، لا تخلق ابداعا
. . لا تشاجر ، لا تلعن ، لا تعترض
. . لا تبكي ، لا تبتئس ، لا تنتحر
لا و . . ولا ولا
- عبرت الشهور واختفوا الاهل والرفاق والزملاء والأصدقاء
- ادركت أنك عشت وهما
. . ها أنت تدفع ثمنه لوحدك
- كما لو لم تكن موجودا في هذا العالم
. . من قبل .

16/6/2024م



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجسم الحي والمعادن الملحية والماء - من كتاب دفاتر فسيولوجية ...
- وجع مداوم
- ح 26 / رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) - عملي ال ...
- ملخص كتاب نظرية التغير الكلية والجوهر الحي المطلق للمادة - م ...
- خريف تواهي عدن
- ح 25 / رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) - عملي ال ...
- الطاقات السلبية / كلام سريع
- ح 24 / رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) - عملي ال ...
- نذار يمني بموت . . لا موت مثله بشريا وتاريخيا
- حالة اختلال . . في اللحظة
- بانوراما افتراض المواجهة تجاه الهولوكوست النازي الصهيوني
- مرآة إمرأة متسلخة
- ح 22 و23 / رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) - عمل ...
- لرأس السنة الجديدة . . يكفي امنيات متبخرة
- إعادة ....... ح 19 / رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذ ...
- مناورات الغباء لوقف هولوكوست العصر
- معاصرة النخبة نحو منزلة العوام
- سامية الحيوان البشري للدولة الصهيونية
- انتصار غزة . . انتصار للإنسانية - كيف ؟
- حداثة اللا قيمية


المزيد.....




- مهرجان أفلام المقاومة.. منصة لتكريم أبطال محور المقاومة
- بعد أشهر من قضية -سرقة المجوهرات-.. الإفراج عن المخرج عمر زه ...
- الإمارات.. إطلاق أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية
- 6 من أبرز خطاطي العراق يشاركون في معرض -رحلة الحرف العربي من ...
- هنا أم درمان.. عامان من الإتلاف المتعمد لصوت السودان
- من هنّ النجمات العربيّات الأكثر أناقة في مهرجان كان السينمائ ...
- كان يا ما كان في غزة- ـ فيلم يرصد الحياة وسط الدمار
- لافروف: لا يوجد ما يشير إلى أن أرمينيا تعتمد النموذج الأوكرا ...
- راندا معروفي أمام جمهور -كان-: فلسطين ستنتصر رغم كل الظلم وا ...
- جبريل سيسيه.. من نجومية الملاعب إلى عالم الموسيقى


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - موت ولا موت . . معلن