أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - إعادة ....... ح 19 / رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) - عملي الروائي قبل الاخير ، 2021 - رواية غير منشورة














المزيد.....

إعادة ....... ح 19 / رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) - عملي الروائي قبل الاخير ، 2021 - رواية غير منشورة


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 7835 - 2023 / 12 / 24 - 20:17
المحور: الادب والفن
    


وفاقدة لشعور العاطفة والاحترام للكبار . . بما فيهم الاعمام ، وهو ما لا يتفق مع التربية السليمة . . لكن ليس في هذا الظرف والوضع الممرض لكل انسان وليس صغار السن ؛ خاصة ويلات ما لاقوه اقسى عليهم من بعد غياب ابيهم ؛ اهدأ . . اكتم ولا تحاسب ، وليس عليك تربيتهم بالأصول في فترة وجودهم القصيرة ثم يسافرون ويتربون بين والديهم ، عليكم تحملهم وتجاهل ما يصدر عنهم . . حتى وإن كان ما تقوله صحيحا ، فهم أطفال وبمقام اولادك ، وزوجة اخوك أمانة عندك لا يمس احد لها على طرف ما دام غائبا اخاك فهي وهي في كنفك يجب صونها وأولادها من أي شيء . . يمكن أن يجرحهم – مكانك تنظر ، اعرف ما تقوله . . تعتقد أن ما قلته ليست هي الحقيقة داخلي تجاههم – لم أزد كلمة واحدة ، دائما أي حديث مهما صغر أو كان تافها بيننا . . مكتوب له أن يكبر ويتشعب ويتحول الى جدل لا نهاية له ، ادركت مؤخرا الحديث مع سليم قول الكلمتين الاساسيتين اللتين اريد قولهما لا النقاش ، مثله عملته مع مهى وأولادها أن يتجنبوا ويتجاهلوا أي شيء . . لتمر فترتهم الأخيرة بهدوء ولا يحسون بثقلها . . ثم انصرف الى امر اخر أو اغادر المكان- كان ملزما علي كأخ أكبر فصل مستجد منغصة الحياة – التي لا يحتاج لها الطرفين . . ويتماهون معها دون تعقل - شكوى سليم واطفاله لتفهيم زوجة اخيه واطفالها واجب الاحترام تجاهه والحب كإخوة مع أولاده ، بينما تشكو مهى واطفالها قسوة سليم تجاه مهند كما لو انه ليس ابن أخيه ، يهزئه كلما لقاه ويصفه بالصعلوك وابن الشوارع . . يريد تعقيده ، هذا وعدم حبهم لأطفالي . . كأنهم معقدين منهم ، المفروض أن يشملنا واسرته بالعطف والرعاية تعويضا عن غياب أخيه ، ويعرف انها بقت فترة بسيطة ونسافر ، مفروض يفهم كيف يترك انطباع حسن في اذهان أولاد أخيه . . ليظلوا يتذكرون الاخرين بالخير والحب لهم – كانت هي نفس العلة التي اكتشفتها أخيرا . . والكامنة في انسان المجتمع المحكوم والحاكم في هذا البلد المتوجع عبر تاريخه الطويل ، أنه يعيش بصورة الافراد او العائلات او الجماعات او الفئات أو التكوينات الكبيرة . . أن مجرى الحياة المعاشة باعتقاد ايماني مطلق . . كقدر مكتوب عليهم لا يمكن تغييره إلا بحكم سماوي . . بيده تغيير الاقدار او تحويلها من صورة لأخرى ، والذي طبعهم جميعا بالتشكي والاتهام كل ضد الاخر . . على أساس رافعة أخلاقية وقيمية مجردة ؛ يشكون الآخر بخروجه عن الأدب واللاإنسانية ومختلف اقبح الصفات اللاقيمية واللاأخلاقية – ما يعطي استنتاجا منطقيا أن كل المجتمع يفتقد فيه حتى وجود فردا واحدا منه على ادب واخلاق وقيم رفيعة – هذه الشكوى لا تخرج إلا بعد تراكم نفسي مكبوت . . يكون قد سيطر على العقل وشل قدرته على التفكير الحر والفهم السليم للأمور ، لتكون أوامره الموجهة للإنسان فردا او مجموعة او تجمعا كبيرا . . بانقياد تابع آلي للإملاءات النفسية المسيطرة بشكوى الغير – هو ما يجعل مشكلة هذا البلد وامثاله مغلولا لإشكالية ازلية تلم به عبر التاريخ وتمنعه الخروج عن ماضيه – ذلك الاعتقاد الايماني المطلق بقدر اقوى من وجودهم يحكم الحياة وليس في استطاعتهم تغيير واقع حياتهم . . سوى الشكوى بغيره . . في مسلكه المنافي للقيم . . ولا يرى أي منهم مسلكه المثبت لواقع هذه الحياة – مستضعف ومستقوى - وجدل كلامه الموجه نفسيا انفعاليا لا تعقلا . . المحاكم غيره في سفسطة خارج قدرته ، كنوع من الهروب من حقيقته الذاتية المكرسة ممارسة في أقواله وافعاله واقع الحياة التي يشكون بعضهم على بعض بانحرافهم عن القيم .

مرق الوقت الأخير كالبرق دون أن نشعر به جميعنا ، اخبرنا امجد بقبول لم شمل اسرته معه ، وجهزت جوازات سفرهم وكامل احتياجاتهم لمغادرتهم اليمن الى بعد توصيلهم الى باص النقل السياحي ليلا المغادر الى عدن ومن مطار عدن ظهرا الى القاهرة ، يستقبلهم اخوها في مصر وعمل لهم الفيزا من السفارة بموجب حكم الموافقة بسفرهم الى عائلهم للم الشمل – أيام وإذا بصور التقائهم في مطار فينا وفي بيت اقامتهم والمتنزهات وعلى البحيرات . . والأسواق والمعالم الاثرية . . والرحلات الخارجية لبلدان أوروبية أخرى وقضاء الاجازات في شاليهات سياحية و . . التزحلق على الجليد وبناء رجل الثلج وصراعهم لتكسيره قطعا – كان الطيران الشراعي والتحليق في السماء واسفلها خضرة وغابات ونهر يسحر منظره العيون ، كان البسمات والصرخات تشعرنا بوجود الحياة . . لكنها بعيدة عنا في هذا الفج المظلم المليء بالأكاذيب وقبح الحياة . . المصادر منها حتى مقدار آخر شعرة منها . . لعيش الإنسان . . حتى في حاجاته الأساسية . . غير المصادرة على الحيوان .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناورات الغباء لوقف هولوكوست العصر
- معاصرة النخبة نحو منزلة العوام
- سامية الحيوان البشري للدولة الصهيونية
- انتصار غزة . . انتصار للإنسانية - كيف ؟
- حداثة اللا قيمية
- ذئاب المدينة - قصة قصيرة
- غزة . . والملهاة المنحطة للنظام الدولي العالمي
- ممكن لجم حلف النازية الجديدة ( الإسرائيلي - الأمريكي الأوروب ...
- الجزء 3 . 3 / تنويم الضمير بأوهام التعقل الرسمي العربي . . ح ...
- الجزء 3:2 / تنويم الضمير بأوهام التعقل الرسمي العربي . . حتى ...
- الجزء 3:1 / تنويم الضمير بأوهام التعقل الرسمي العربي . . حتى ...
- وجعي عليك طفلي - صباح 14نوفمبر 2023م لحرب الإبادة الصهيونية ...
- غزة . . والاحتمالات العربية - جزء 2 /i i i
- غزة . . الباب المفتوح على الاحتمالات / الجزء ( 2 ) / i i
- شيطان . . القبعة الامريكية - قصة قصيرة
- غزة . . الباب المفتوح على الاحتمالات / الجزء ( 2 ) / ꜟ ...
- حطابة . . في حضرة ملوك العرب
- غزة . . محاكمة تاريخية للبشرية وأنظمة حكمها / الجزء 1- ح 5 / ...
- غزة . . محاكمة تاريخية للبشرية وأنظمة حكمها / الجزء 1- ح 4 / ...
- غزة . . محاكمة تاريخية للبشرية وأنظمة حكمها / الجزء 1- ح 3 / ...


المزيد.....




- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ
- بيت المدى يستذكر الشاعر القتيل محمود البريكان
- -سرقتُ منهم كل أسرارهم-.. كتاب يكشف خفايا 20 مخرجاً عالمياً ...
- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين
- كتاب -عربية القرآن-: منهج جديد لتعليم اللغة العربية عبر النص ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع عن سن ناهزت 85 سنة
- الرئيس الإسرائيلي لنائب ترامب: يجب أن نقدم الأمل للمنطقة ولإ ...
- إسبانيا تصدر طابعًا بريديًا تكريمًا لأول مصارع ثيران عربي في ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - إعادة ....... ح 19 / رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) - عملي الروائي قبل الاخير ، 2021 - رواية غير منشورة