أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمين أحمد ثابت - غزة . . الباب المفتوح على الاحتمالات / الجزء ( 2 ) / ꜟ














المزيد.....

غزة . . الباب المفتوح على الاحتمالات / الجزء ( 2 ) / ꜟ


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 7789 - 2023 / 11 / 8 - 00:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


. . . . تكملة ( ج )

اوضحنا في مقالنا السابق ، أن طوفان الأقصى قد مثل حد القيمة للحدث ب ( القيمة المحدودة ) ولم يحقق القيمة الشاملة ، وبينا على أي أساس بنينا ذلك الحكم التقديري بافتراض شخصي ، بينما في اخر موضوعنا ذاك اشرنا ب . . إمكانية تحولها مع استمرارية آلية الحرب بنهجها الابادي بفقدان للعقل . . الى ( القيمة الشاملة ) لحدث طوفان الأقصى – وهو تحول يجمع لتحققه 1 - ارتقاء ( الوعي العربي ) وممارسته الموقفية كليا مع غزة والقضية الفلسطينية وضد كيان الاحتلال الفاشي الحيواني المتوحش تجاه أبناء فلسطين ، وذلك لتخلصه عن أوهام دونية الضعف تجاه الهالة الامريكية العسكرية ونفوذها المطلق على غالبية بلدان العالم ، وتجاه آلة الحرب النازية المجنونة في الإبادة الجماعية والتدمير الشامل – وبحماية أمريكية – تجاه أي بلدان ( عربية ) تدخل في حربها على غزة او تفتح من داخلها جبهة للانخراط في حربها الجارية بتفردها على مدنيي غزة وبدرجة ثانية على أهالي الضفة الغربية الفلسطينية ، أما 2 – تحرر وعي الانسان عالميا من التضليلات التي غشيت ادراكه تحت آلات الترويج الإعلامي الأمريكي والغرب أوروبي ، والذي تحول الى موقف مساند للقضية الفلسطينية ودعوته لوقف الحرب فورا وتقديم آلة الحرب الصهيونية والرؤوس الامريكية والغرب أوروبية المجيزة لارتكاب المجازر البشعة على مدنيي اهل غزة والضفة ك . . مرتكبي جرائم حرب وحشية بتدمير شامل . . حتى تلك الأماكن المحمية بالقانون الدولي ، وجرائم لمذابح ممنهجة يوميا من الإبادة الجماعية للمدنيين على أساس عنصري عرقي ، خاصة وأن بدأ بعض بلدان التحرر عن الولاء المطلق لأمريكا الفاشية . . بإعلان مواقفها بقطع العلاقات مع إسرائيل والوقوف ضد جرائمها التي ترتكبها في غزة ، مثل دول أمريكا الجنوبية وعلى رأسها بوليفيا وتشيلي والبرازيل وغيرها ، 3 – تحرك الموقف العربي نحو المواجهة المباشرة ، خاصة بلدان الطوق الحدودي مع إسرائيل ، هذا غير انفتاح جبهات مقاومة عربية متعددة – ينتج هذا الموقف بفعل تجاوز العنجهية الحربية الإسرائيلية للخطوط الحمراء التي تقود لتوسع نطاق الحرب في اتجاه أن تنذر بتحولها الى حرب إقليمية ، وأخيرا 4 – التوريط الإسرائيلي للجانب الأمريكي نحو مواجهة إقليمية . . ستدفع بالتأكيد نحو ( لعب توازن دولي ) بين متحالف قطبي . . يدخل في اللعبة – أي روسيا والصين – مواجهة للحلف الأمريكي وبلدان الغرب أوروبي – واكثر إنذارا في تحول المنطقة الى هذا الخطر المهلك للعالم ، فبقدر اكتفاء روسيا والصين على اعلان الموقف ضد جرائم الحرب الإسرائيلية المرتكبة على مدنييي غزة بعملية إبادة جماعية عرقية وفرض واقع التهجير لمن تبقى . . بما ينتهك كل القوانين الدولية والقرارات الأممية ، مع ادانة التورط الأمريكي والغربي أوروبي في هذه الحرب القذرة – هذه إشارات الإنذار الخطير ( للقادم ) ما ظهر من تصريح حيواني لوزيري حكومة نتنياهو العنصرية الدموية – قبل يومين - عبر وزير التراث بقصف غزة بقنبلة ذرية وقبله وزير الدفاع الذي صرح بكل نقص دوني بوصف الفلسطينيين ب ( الحيوانات البشرية ) وانها لا يليق التعامل معها كإنسان بشري ولكن كحيوانات مستوحشة – أما الأخطر من ذلك ما صرح به نظام الكيان الصهيوني : ( 1 ) بأن غزة ستحول لتكون تحت ادرة الحكم الإسرائيلي ، وهو الضارب لقرارات مجلس الامن ويحرج أمريكا وبريطانيا وفرنسا . . التي أجمعت في تلك القرارات والتحمل الذاتي الدولي على إقامة ( حل الدولتين ) ليعم السلام في المنطقة ، ( 2 ) الخطاب الإسرائيلي المستفز لروسيا بصيغة الاتهام لها بدعم حماس الإرهابية – وفق قرار حضرها وتصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة الامريكية وذيولها لبلدان الغرب الأوروبي الفاشي – الى جانب ضيغة التهديد الصريح بأنها ستتحمل نتائج موقفها ضد إسرائيل – طبعا هذا الصلف الغبي المتهور من خلال استغلال البعبع الأمريكي كورقة مواجهة لها ، أما ( ثلاثة ) بمجئ زيارات اليل الفاشل في اوكرانيا الأمين العام لحلف الأطلسي الى المنطقة كغول تنذر هالته برعب ظهوره في المعادلة ، وإن كان متسربلا بلعب ( الجزرة ) وفق ما تحول له الموقف الخداعي – المؤنسن – لامريكا وحلفها الأوروبي الغربي – بضرورة ادخال المساعدات لإنقاذ حياة اهل غزة والوصول لاقناع آلة الحرب الصهيونية النازية الى الموافقة على ( هدنة إنسانية ) – كسلاسل من الهدنات لساعة او اكثر في كل مرة . . بما يمكنها الوصول الى غايتها في استئصال الفلسطينيين واحتواء غزة و . . ليس لهدنة إنسانية تدفع نحو إيقاف الحرب – وطبعا يحمل زائر الحرب هذا ( كيسا سريا ) لصفقة أمريكية يقبل بها العرب وسلطة الحكم الفتحية في الضفة – ككذبة وقف الحرب والذهاب نحو تسوية الى ( حل الدولتين ) ، ولكن بتنازلات عربية وفلسطينية في الضفة نحو قبول الاملاءات الإسرائيلية بالتنازل عن المستوطنات غير الشرعية واستقطاع أراض إضافية كمساحات حامية لتلك المستوطنات ، ومطلق التحرر للكيان الصهيوني في اطلاق قبضته على قطاع غزة مثل الضفة ويكون مصدر تحكم لعائدات مسمى سلطة الحكم شكليا في الواقع . . ومنها المساعدات .
إذا ، فالموجز أعلاه يمكن أن يمنح تحقق ( القيمة الشاملة ) لعملية طوفان الأقصى . . من خارجها ، وذلك عبر حكومة الحرب العنصرية الفاشية الإسرائيلية ، ومن خلال ( نزعاتها المغامرة ) المتوهمة والساذجة ، التي ستحيل الاثار السلبية لعملية طوفان الأقصى – أي حرب الإبادة العرقية والتدمير الشامل والتهجير بانتهاك سافر ضد كل مواثيق حقوق الانسان وضد القرارات الأممية الصادرة باجماع حول القضية الفلسطينية والادانات المتكررة غير المنفذة بحق إسرائيل في انتهاكاتها تجاه فلسطين وبلدان الجوار العربي .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حطابة . . في حضرة ملوك العرب
- غزة . . محاكمة تاريخية للبشرية وأنظمة حكمها / الجزء 1- ح 5 / ...
- غزة . . محاكمة تاريخية للبشرية وأنظمة حكمها / الجزء 1- ح 4 / ...
- غزة . . محاكمة تاريخية للبشرية وأنظمة حكمها / الجزء 1- ح 3 / ...
- غزة . . محاكمة تاريخية للبشرية وأنظمة حكمها / الجزء 1- ح 2 / ...
- غزة . . محاكمة تاريخية للبشرية وأنظمة حكمها / الجزء 1 / الأس ...
- حذاري غزة . . حصان طروادة - صباح الجمعة 27/10/2023م.
- لأهل غزة . . لسنا عنكم غافلون / ليلة 26 / 10 / 2023م .
- غزة . . لحظة الحرية للعالم - من يلتقطها ؟
- لغزة اعتذاري الخجل - اعلق الكتابة لشهرين
- صندوق العقل العربي . . متى يتحرر
- المناورات السياسية . . لا تنقذ أهل غزة
- غزة ومصيدة اصطياد صياديها - الجزء 6 / ح ( ج )
- غزة ومصيدة اصطياد صياديها - الجزء 6 / ح ( ب )
- ح 22 / رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) - عملي ال ...
- غزة ومصيدة اصطياد صياديها - الجزء 6 / ح ( أ )
- ما وراء حرب تحالف الغرب النازي الاسرائيلي على غزة / الجزء ...
- غزة . . الصفعة الاستباقية لمحور الشر الغربي / الجزء 4 ( ج )
- غزة . . و متهافت الاعلام الفضائي العربي - انطباع عابر
- غزة . . الصفعة الاستباقية لمحور الشر الغربي / الجزء 4 ( ...


المزيد.....




- فريق كامالا هاريس يرد على انتقادات إسرائيلية لتصريحاتها عن غ ...
- العراق.. قصف على قاعدة عين الأسد
- كيربي حول صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس: لا يزال هناك فجوات و ...
- الملك الأردني يبحث مع بايدن الوضع في غزة والتطورات في الضفة ...
- -نوفوستي-: أوكرانيا تنشر طيرانها على أراضي دول ثالثة
- كينيدي جونيور يتعهد بإنشاء احتياطي قدره 4 ملايين بيتكوين حال ...
- تركيا.. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين بسبب مشروع قانون حول الك ...
- خبير يحذر من احتمالية تعرض مصر ودول في حوض النيل لسنوات عجاف ...
- كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي: حياة العشرات من المخطوفي ...
- في اتصال مع بايدن.. الملك عبدالله يؤكد على ضرورة وقف حرب غزة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمين أحمد ثابت - غزة . . الباب المفتوح على الاحتمالات / الجزء ( 2 ) / ꜟ