أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 8241 - 2025 / 2 / 2 - 16:21
المحور:
الادب والفن
كان لي وطن
. . يقف على راحة يدي
شكلته - في خمسين عاما سرا -
بألف لون ولون
، سيجته بأمنيات لا تنتهي
و فضاءه احلته أغنية
. . تساكن النفس سحرا
و . . يزول العداء
- وحين صحوت على وجع
وجدتني منهمرا باللعنات
وتخوين المخدوعين في بلدي
والتكفير على ألسنة الجاهلين
- هربت
. . لكن شوارع البلدان التي التجأت إليها
وجدتها تبصق بوجهي
، تلاحق خطوك
وترصد تقطع مسارات دماغك خلسة
. . منك لالتقاط وجهتك القادمة
- حين أيقظك الألم
وجدتك طافيا على وهم
. . لا يعادله وجود
وفي اهل حقنوا بالسواد
، بالخديعة
، بالقناعات الزائفة ونزعات التفيد
- معركة يناصبوك العداء
. . حتى يحين زمن مرقدك .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟