أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي مارد الأسدي - نصف قرار خير من لا شيء!














المزيد.....

نصف قرار خير من لا شيء!


علي مارد الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 8240 - 2025 / 2 / 1 - 17:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خطوة هامة نحو تعزيز الشفافية المالية وتطبيق سياسة "من أين لك هذا" يأتي قرار البنك المركزي العراقي بإلزام بائع ومشتري العقار الذي يتجاوز سعره 100 مليون دينار بفتح حساب مصرفي وذلك للحد من غسل الأموال وضبط مصادر التمويل، ولكبح جماح التضخم الكبير وغير الحقيقي في أسعار العقارات، ولو بشكل جزئي. ومع ذلك، فإن مساءلة المشترين دون البائعين عن مصادر أموالهم التي أشتروا بها العقارات تعتبر ثغرة كبيرة وربما مقصودة وغير بريئة لأن لدى الفاسدين عقارات ضخمة تم شراؤها خلال العقدين الماضيين باستخدام أموال غير مشروعة، ومع القرار الحالي، سيكون بإمكانهم بيع تلك العقارات وتحويل الأموال الناتجة عنها إلى أموال "نظيفة" لذلك من الضروري أن يتضمن القرار إلزام البائع، إلى جانب المشتري، بإثبات مصدر العقارات المملوكة له وكيفية حصوله عليها. أن هذا الإجراء من شأنه أن يُحكم الرقابة على دورة المال ويمنع الفاسدين من تبييض أموالهم بسهولة.

ومن أجل سد الثغرات ومنع التحايل على القرار ينبغي اعتماد ضوابط صارمة على المكاتبات القانونية المتعلقة ببيع العقارات، بحيث لا يمكن الالتفاف على القانون عبر عقود شكلية أو احتيالية. مع إشراك جميع الجهات ذات الصلة كدائرة التسجيل العقاري، والبنك المركزي، وهيئات مكافحة الفساد لضمان تنفيذ القرار بشكل دقيق ومتكامل.

بالإضافة لما سبق، أوصي بأن تشمل هذه الضوابط عملية شراء وبيع السيارات الفارهة التي تتجاوز قيمتها 70 مليون دينار، حيث يُستغل هذا القطاع الحيوي بشكل كبير في عمليات غسل وتبييض الأموال، إذ تُشترى بأموال غير مشروعة وتُباع لاحقًا للحصول على أموال نظيفة.



#علي_مارد_الأسدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة متفاقمة، وإرادة غائبة
- لمحة عن واقع التيارات المدنية العراقية
- عظة ومناشدة من وحي ما لحق بنا من عار
- نحو دين متجرد عن الأنا
- ملاحظات تتعلق بتعديل قانون الأحوال الشخصية رقم 188
- ظاهرة -المكتسبات- سيئة الصيت
- الفساد المقنن، الخطر الأكبر الذي يهدد مصير العراق
- ملاحظات حول مشروع مد أنبوب نفط عراقي إلى ميناء العقبة
- مراجعة موجزة لحصة الإقليم السياسية في موازنة 2024
- النفقات الحاكمة في مشروع موازنة 2024، مقارنة رقمية وبعض المل ...
- نظرة مقارنة سريعة في مشروع موازنة عام 2024
- موجز حكاية عيد الغدير في المريخ!
- إستراتيجيات سايكولوجية مخادعة
- ظلم واستغلال يمارس بأدوات القانون!
- الدروس المستفادة من خسارتنا بكرة القدم
- هل تبدأ الأحلام التنبؤية في تفاصيل اليقظة قبل أن ننام؟!
- توقفت ساعتي اليدوية ذات مساء
- وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا !
- آن الاوان لتقليل وضبط أعداد حمايات أعضاء مجلس النواب
- حكاية واقعية لكل أم وأب


المزيد.....




- ما هو التهاب الكبد الوبائي (أ) الذي أبعد نجم الأهلي المصري إ ...
- نصر الله على صخرة الروشة.. جدل واسع في لبنان بعد الكشف عن فع ...
- ثورة الذكاء الاصطناعي والتنقل الذكي تهيمن على معرض إيفا برلي ...
- بالصور.. استقبال تاريخي لترامب في بريطانيا
- واشنطن تزود أوكرانيا بالباتريوت بتمويل الحلفاء
- منازل مدمَّرة وذكريات مطمورة: أهالي مخيّم النصيرات يبحثون عن ...
- المفوضية الأوروبية تقترح عقوبات على إسرائيل والأخيرة تهدد بـ ...
- ظهور القيادي في حماس غازي حمد لأول مرة منذ الهجوم الإسرائيلي ...
- لبنان يواجه أسوأ موجة جفاف منذ 90 عاما
- 79 ألفا غادروا إسرائيل جراء الحرب على غزة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي مارد الأسدي - نصف قرار خير من لا شيء!