لمحة عن واقع التيارات المدنية العراقية

علي مارد الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 8225 - 2025 / 1 / 17 - 18:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

التيار المدني في إقليم شمال العراق
تيار قوي وفاعل وله امتدادات خارجية، منسجم مع محيطه الاجتماعي وهويته القومية. لا يخرج، في أغلب الأحيان، عن الخط السياسي لسلطة الإقليم، وهو قلبًا وقالبًا مع الانفصال وكل ما من شأنه تعزيز الاستقلال عن العراق.

التيار المدني في المحافظات العربية السنية
تيار كان وما زال وفيًا للنظرية الطائفية والقومية والسلطوية التي حكمت العراق. يتماهى ويتناغم مع توجهات الوسط الاجتماعي الذي ينشط فيه، إلى درجة تجعل من الصعب تصور وجود مستقل له بمعزل عن الخط السياسي المعروف لهذا المكون.

التيار المدني في المحافظات الشيعية
تيار صوتي، هامشي، فوضوي، منسلخ عن واقعه، ناقم على محيطه الاجتماعي والثقافي، بلا هوية واضحة أو ملامح محددة. لذلك، تحول إلى هدف سهل يمتطيه كل من يسعى إلى استهداف وضرب البيت الشيعي من الداخل. وليس غريبًا أن ينضم لتحالفات سياسية هجينة مع أطراف راديكالية، قومية أو دينية أو قبلية، معادية للحريات ولا تؤمن بمفاهيم الديمقراطية والمدنية.

#علي_مارد_الأسدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل