أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علي مارد الأسدي - ظاهرة -المكتسبات- سيئة الصيت














المزيد.....

ظاهرة -المكتسبات- سيئة الصيت


علي مارد الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 8051 - 2024 / 7 / 27 - 12:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أتذكر أول مرة انتبهت فيها لاستخدام مفردة "مكتسبات" للمناورة والتضليل كانت على لسان بعض الساسة الكرد، حيث اعتادوا على ترديدها في إطار المناقشات العقيمة المستمرة منذ أكثر من عقدين، والتي تدور حول حقوق وواجبات الإقليم "الذي يأخذ ولا يعطي" تجاه المركز.

ويبدو أن هذه المفردة اللصوصية انتقلت لاحقًا إلى ألسنة الساسة والمسؤولين في بغداد، الذين صاروا يرددونها لا شعوريًا كآلية دفاعية تبرر جورهم وفسادهم وتقاعسهم كلما ارتفعت أصوات الفقراء مطالبة بخفض امتيازاتهم الفاحشة، وتقليل الفوارق في الرواتب والمخصصات بين موظفي الدولة العراقية.

واليوم أطلت مفردة "المكتسبات" بوجهها القبيح مرة أخرى، حيث صارت ملاذًا وشعارًا ودثارًا لبعض المنخرطين في حملات التشويه والتشويش على تعديل قانون الأحوال الشخصية، من الذين لم يجدوا وسيلة منطقية تقنع الجمهور بوجود مظالم قد تتعرض لها المرأة العراقية إلا بالحديث عن مخاوفهم من ضياع "مكتسباتها" الموجودة في القانون المراد تعديله، متجاهلين أن هناك بونًا شاسعًا جدًا بين مفهوم الحقوق وما يسمى بالمكتسبات.

وأخيرًا.. أقف شخصيًا مع أي قانون يحفظ حقوق النساء والرجال معًا، دون أن يحيف أحدهما على الآخر، بجانب مراعاة حقوق الأطفال ومصالحهم الآنية والمستقبلية. كما أطالب في الوقت نفسه، بمتابعة وإنهاء ظاهرة "المكتسبات" الجائرة على "الطريقة العراقية" حيثما وجدت في قوانين وقرارات واعراف ومفاصل الدولة، لأنها ان كانت قد أُخذت في ظرف خاص، أو بغفلة من الزمن، فما كان لها أن تستمر إلى الآن إلا على حساب الإنصاف والمساواة والعدالة الاجتماعية.



#علي_مارد_الأسدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد المقنن، الخطر الأكبر الذي يهدد مصير العراق
- ملاحظات حول مشروع مد أنبوب نفط عراقي إلى ميناء العقبة
- مراجعة موجزة لحصة الإقليم السياسية في موازنة 2024
- النفقات الحاكمة في مشروع موازنة 2024، مقارنة رقمية وبعض المل ...
- نظرة مقارنة سريعة في مشروع موازنة عام 2024
- موجز حكاية عيد الغدير في المريخ!
- إستراتيجيات سايكولوجية مخادعة
- ظلم واستغلال يمارس بأدوات القانون!
- الدروس المستفادة من خسارتنا بكرة القدم
- هل تبدأ الأحلام التنبؤية في تفاصيل اليقظة قبل أن ننام؟!
- توقفت ساعتي اليدوية ذات مساء
- وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا !
- آن الاوان لتقليل وضبط أعداد حمايات أعضاء مجلس النواب
- حكاية واقعية لكل أم وأب
- أخلاقيات التصوير والنشر في الأنترنت
- عن حدود الوعي البشري مرة أخرى
- اقتلوني ومالكًا.. في الرياضة هذه المرة!
- عندما يُعالج الخطأ بالخطيئة!
- يوم اكتشفنا أن الإسلام دين الدولة!
- قرض بشرط عدم الإلتزام!


المزيد.....




- لأول مرة في التاريخ.. امرأة تتولى منصب رئيس جهاز MI6 في بريط ...
- الاعتذار وحده لا يكفي .. ورقة رصد حول وتحليل لخطابات الاعتذا ...
- نتنياهو يتوعد إيران بسبب -قتل النساء والأطفال-
- مصر.. جريمة اغتصاب سيدة معاقة تهز البلاد
- استقبل الآن تردد قناة كراميش 2025 الجديد على النايل سات لمتا ...
- فوق السلطة: طقوس اغتصاب أطفال تهز إسرائيل ونتنياهو متهم برعا ...
- أيهما أقوى ذاكرة: النساء أم الرجال؟ ولماذا؟
- ” سجلي فورًا متترديش” خطوات التسجيل في دعم ساند للنساء 1446 ...
- دور المرأة المقدسية في إدارة الجمعيات الخيرية -حين يصبح الع ...
- ليبيا..أمر بالقبض على -أحمد الدباشي – العمو- في صبراتة بعد ت ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - علي مارد الأسدي - ظاهرة -المكتسبات- سيئة الصيت