الحل في سورية، عفو عام ومصالحة شاملة أو الطوفان

عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 8205 - 2024 / 12 / 28 - 22:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل الجولاني وجماعته لم يقوموا بأعمال إرهابية وجرائم قتل وتفجير وتدمير في العراق وسورية وذلك بمعرفة كل دول المنطقة؟ وهناك مرتزقة من دول كثيرة حتى يكونوا في السلطة بدون محاسبة وعقاب فكيف لمجرمين وقتلة يحاكمون مجرمي النظام السابق؟ فهذا لا يستقيم ولا يقبله عقل سليم والحل يتمثل في القيام بعفو عام على الجميع نظام سابق ومعارضية في السلطة الآن والتوجه نحو انتحابات لهيئة تأسيسية مفتوحة للجميع بدون إقصاء وكتابة دستور جديد على مبدأ الحريات والمدنية وحقوق الإنسان يقع الاستفتاء عليه شعبيا وبعد ذلك يتم انتخاب برلمان تشريعي ورئيس جمهورية.فبدون عفو عام شامل والدخول في مصالحة كاملة ستدخل سورية في صراعات طاحنة ولن يكون هناك استقرار أبدا فسياسة الغلبة واستعمال القوة والبطش ضد أعوان ومساندي الرئيس السابق ومعارضي النظام الحالي لن تفيد في شيء الشعب السوري المتعب كثيرا من الصراع الطويل على السلطة التي من أوكد واجباتها إسعاد الناس وتقديم الخدمات لهم وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.

#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل