أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين مبارك - سقوط نظام وبعد














المزيد.....

سقوط نظام وبعد


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 8185 - 2024 / 12 / 8 - 14:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سقاط نظام من طرف الشعب المعارض لسياساته سلميا ليس المشكلة فالمشكلة هي إسقاط الأنظمة عن طريق العصابات المسلحة المتطرفة والمدعومة من الخارج لتنفيذ أجندات أجنبية لا تصب في مصلحة الشعب والمواطن وقد تصبح هذه العملية في تغيير الأنظمة بطريقة عنيفة وغير ديمقراطية وخاصة في منطقتنا العربية المضطربة والهشة إجتماعيا وإقتصاديا أسلوبا متبعا كلما لم تعجب سياساتها الدول المتنفذة وهكذا سيكون حتما الدور قادما على الجميع إذا ما خرجوا من بيت الطاعة وتمردوا على أسياد هذا العالم الذي لا يعترف إلا إلى لغة القوة.وسقوط النظام السوري بهذه الطريقة العنيفة والمتسارعة يعتبر فخا مسموما لكل المنطقة العربية والدول المجاورة وقد تعم الفوضى البلاد المتعددة الأعراق والمذاهب والنحل وتطفو على السطح الثارات الدفينة فتكون الانتقامات الدموية والصراعات على النفوذ والأرض والمساحات خاصة وقد قادت الجموع المهاجمة أشخاصا منتمية للمتطرفين ومصنفة بالإرهاب ولا يمكن تغيير الشكل وشعر الذقن واللباس أن يبرئها من دماء الأبرياء والبسطاء والمسالمين وهم في الأصل من أبناء القاعدة ومن مساجين أبو غريب وبوكا في العراق زمن الاحتلال العراقي من الأمريكان وزملاء للبغدادي فما الذي يمنعهم من مواصلة أعمالهم التخريبية يمينا وشمالا وحتى في الأصقاع البعيدة فهم حاملي سلاح للإيجار ولا يهمهم صديق أو رفيق أو مكان أو زمان وقد احترفوا القتل ورضعوه من حليب مجاهدات النكاح وحرفتهم التخريب وشهوة للدماء وقطع الرؤوس لتنفيذ أجندات جهنمية في منطقتنا العربية الواقفة على كف عفريت وذاهبة إلى المجهول.



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام السياسي في خدمة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة العر ...
- مأساة العرب : الدين والدكتاتورية والتدخل الخارجي
- الانتخابات النيابية في وضع الفساد وتغول الأجهزة
- النصوص الدينية متناقضة مع العلم والمنطق والواقع
- أوصياء السماء
- الإله الديمقراطي
- لا علاقة لتحجب المرأة بحسن الأخلاق فهو عنوان للسيطرة الذكوري ...
- الأسباب الاقتصادية والاجتماعية لفساد الأخلاق
- هل بدأ الإسلام نصرانيا؟
- تونس تجدد الثقة في المستقبل
- نتائج انتخابات 6 أكتوبر في تونس لا يمكن التشكيك فيها
- الشعب التونسي العظيم
- المعارضة الرثة في تونس
- الكون العبثي
- رسالة إلى حمة وجماعة هب هب
- اليسار الذي أصبح خادما عند النهضة وأذنابها
- التشويش السياسوي على انتخابات 6 أكتوبر بتونس :
- إتحاد الشغل والتأقلم الصعب
- الخوف من المحاسبة يقود سلوك معارضي 25 جويلية
- لا تجعل من الطقوس الدينية عبئا عليك


المزيد.....




- بعد إعلان ترامب.. متحدث أممي يُحذر من مخاطر التجارب النووية ...
- لحظة محرجة.. قاض يلاحظ أن شرطيًا لا يرتدي بنطاله أثناء الإدل ...
- رغم إصراره على تحقيق -أعلى الأرقام-.. شعبية ترامب تتراجع إلى ...
- المدمرة يو إس إس غرايفلي تغادر ترينيداد وتوباغو
- قمة ترامب شي جينبينغ : ماذا بعد اللقاء؟
- -أغمضي عينيك يا هند-.. وثائقي يروي ساعات الرعب الأخيرة للطفل ...
- محادثات إسطنبول.. إلى أين تتجه العلاقة بين أفغانستان وباكستا ...
- كيف بدت أصداء انطلاقة الموسم الـ 6 من -The Voice-؟
- بمكافآت ممتعة لحيواناتها.. حدائق الحيوان تحتفل بأجواء الهالو ...
- وزير الخارجية الألماني في دمشق... برلين تمد يدها لسوريا بعد ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين مبارك - سقوط نظام وبعد