أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين مبارك - اليسار الذي أصبح خادما عند النهضة وأذنابها














المزيد.....

اليسار الذي أصبح خادما عند النهضة وأذنابها


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 8103 - 2024 / 9 / 17 - 04:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليسار الانتهازي الذي أصبح مع الأسف يعمل لمصلحة النهضة وخادما عندها وليس له مشروع خاص به ولهذا الكثير من اليساريين الحقيقيين ابتعدوا عن يسار الخارج والسفارات، اليسار السلبي الكلامي دون فعل وانجاز فتوجه لمسار 25 جويلية بقيادة قيس سعيد طبق وأنجز كل ما طلبه الشعب وخاصة اليسار والذين يدعون الديمقراطية على أرض الواقع بحيث سحب البساط من عند النهضة ووضع زعيمهم الغنوشي وأذنابه في السجن وكذلك كل لصوص المال العام ومحترفي الفساد وأعاد النظام الرئاسي الجمهوري ووضع حدا لبرلمان السيرك وأعطى للدولة استقلالية القرار ومنع التدخل في شؤونها وأوقف التداين الخارجي المشط وتوجه إلى التمويل الداخلي والاعتماد على الذات والنفس وقدم المساعدات للعائلات المعوزة ورفض تطبيق إملاءات صندوق النقد الدولي وخاصة التفويت في المؤسسات العمومية ورفع الدعم على الموائد الأساسية مما ساهم في التحكم في الأسعار والتضخم رغم صعوبة الظرف. وهذه المطالب كانت كلها موجودة في خطاب أغلبية الطيف السياسي والحقوقيين قبل 25 جويلية 2021 لكنهم بكل غرابة بعد تحقق كل ذلك على أرض الواقع ولم يعد لخطابهم معنى وقد تم سحب البساط من تحت أقدامهم لم يعد لهم ما يقومون به ويفعلوه غير اللغط والتشويش والدجل العقيم والاحتجاج خدمة للنهضة وأذنابها بعيدا عن المنطق السياسي السليم.



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التشويش السياسوي على انتخابات 6 أكتوبر بتونس :
- إتحاد الشغل والتأقلم الصعب
- الخوف من المحاسبة يقود سلوك معارضي 25 جويلية
- لا تجعل من الطقوس الدينية عبئا عليك
- مصلحة تونس في استقرار الحكم واستمراره
- لا تفرحوا كثيرا
- الإنسان هو من صنع الآلهة
- اجتياز الحدود خلسة
- هل الكون عبثي وفوضوي وعشوائي؟
- الدين وهم صنعه البشر للتحايل على العوام
- هل ثغرة كورسك استدراج للأوكران ؟
- الدين وتخلف المجتمع والتطرف
- الدين كوهم مقدس وأيديولوجيا سياسية بشرية
- وجوب التمديد لقيس سعيد من أجل تونس
- الدين كأداة لتغييب العقل وتأبيد الجهل
- المجتمع الذكوري العدو اللدود للمرأة
- غياب حقوق المرأة الجنسية في الإسلام
- الدين كإيديولوجية سياسية
- نهب العقول والذكاء بعد نهب الثروات
- نظرية الأكوان المتسلسلة


المزيد.....




- -كوب30- يعتمد اتفاقًا مناخيًا من دون تعهّد بالتخلّص من الوقو ...
- الشرطة البرازيلية تحتجز الرئيس السابق -لمنعه من الفرار-
- الطريق إلى الوعي العميق.. كيف تشكل المشروع الفكري لمختار الش ...
- غزة مباشر.. يوم دامٍ بالقطاع ودعوات إسرائيلية للتحقيق في -7 ...
- كيف غيّرت وحدة سرية روسية مشهد حرب الطائرات المسيرة في أوكرا ...
- لماذا قاطعت واشنطن قمة مجموعة العشرين
- ماكرون يرغب في -بناء علاقة هادئة- مع الجزائر
- نتنياهو يواصل الحرب وترامب يبحث عن الاستثمار.. هل يتهاوى اتف ...
- واشنطن والوسطاء.. من يستطيع وقف التصعيد الإسرائيلي بغزة ولبن ...
- -مسار الأحداث- يناقش موقف واشنطن من انتهاك إسرائيل لاتفاق غز ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين مبارك - اليسار الذي أصبح خادما عند النهضة وأذنابها