الدين وهم صنعه البشر للتحايل على العوام

عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 8071 - 2024 / 8 / 16 - 18:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الدين وهم صنعه بشر في بيئة قاحلة صحراوية جاهلة محرومة ومكبوتة وحاقدة تعيش من الصعلكة والغزو والقتل والسبي وتراثهم يدل عليهم وكتابهم مسروق من الكتب القديمة ومأخوذ من الأساطير والحكايات والخيال حتى إن ربهم المزعوم يدعي أن السماء سقف وبناء بدون أعمدة ويمسكه حتى لا يسقط وهو مجرد هواء وفضاء وأنه خلق الليل والنهار وهما ظاهرة لامادية ناتجة عن وجود مركز ضوء (الشمس) والأرض التي تدور حولها وحول نفسها فليس هناك خلق وصنع أبدا مجرد أكاذيب وترهات لا يقبلها إلا جاهل ولا عقل له.فالدين صنعه بشر أذكياء للتحكم في الجهلة والأغبياء باسم المقدس الوهمي ليأخذوهم حيث يريدون قصد الحصول على السلطة والمتعة والمال فيعيشون في بحبوحة الدنيا مثل الملوك، حريم وخدم وخمس الغنائم ويبيعون للمغفلين والأغبياء الكلام الذي لا معنى له على أرض الواقع وأهام الجنة وحور العين واالخمر واالغلمان في الآخرة المزعومة كوعود خيالية كاذبة من أجل دفعهم لتحمل المشاق والذهاب لغزو الأبرياء والمسالمين وقتلهم وغنم وسرقة أرزاقهم بالقوة والبطش وسبي نسائهم فهل هناك جريمة أبشع من هذا ضد الإنسانية وأي إله رحيم يأمر بهذا الفعل ولا يستطيع مادام قادرا على منع ذلك بجعل كل الناس مؤمنين " وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا" فهل هو عابث لدرجة السادية والتلذذ بمشاهدة الدماء والقتل وبؤس السبايا؟

#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين