النصوص الدينية متناقضة مع العلم والمنطق والواقع

عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 8178 - 2024 / 12 / 1 - 15:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ما تقدمه النصوص الدينية لا علاقة له بالعقل والمنطق والواقع فهي كلها أفكار بدائية متوارثة ومنقولة من أساطير وخرافات الحضارات القديمة كتعبير على جهل وخوف الإنسان البدائي ولذلك صنع مفهوم الإله الخالق وسردية الوحي والبعث بعد الموت دون تقديم أي دليل غير الكلام والثرثرة اللغوية وقد جاء العلم ليفند كل أقاويل الدين الخاطئة ولم يثبت أي أحد صحة ما يسمى بالوحي ووجود الملائكة والشياطين والبعث بعد الموت ولم يقدم المؤمنون بهذه الأديان أي برهان من خارج النص القرآني لأن القرآن نفسه صناعة بشرية لا يمكن الاعتماد عليه كدليل لأنه مليئ بالأخطاء العلمية والتناقضات المعرفية مثل السماء سقف وبناء مرفوع بلا أعمدة ويمسكه الإله حتى لا يسقط فهل الفضاء في حاجة لأعمدة ؟ والنجوم العملاقة المشتعلة ترجم الشياطين الكائنات الخيالية فكيف لمادة تضرب شيئا لاماديا خياليا فهذا عبث والإله يخلق الليل والنهار فهل هما من الطبيعة المادية حتى يخلقا ثم كيف خلقهما؟فالليل والنهار لا يمكن خلقهما لأنهما ظاهرة طبيعية ناتجة عن دوران الأرض حول نفسها ووجود مصدر ضوء وهي الشمس. فالعلم يفسر حقيقة الظاهرة أما مؤلف القرآن في ذلك الزمن لا يعرف ذلك ولهذا صنع إلاها مغيبا إفتراضيا ورمزيا وتكلم على لسانه ليقول أشياء خرافية لا تتجاوز معارف ذلك الزمن. والأدلة كثيرة جدا تفند أن القرآن مخلوق من طرف إله لأنه بوجود إله كلي المعرفة لا يمكنه أن يقع في هذه الأخطاء والتناقضات القاتلة.

#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل