أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين مبارك - همجية الزمن الحقير














المزيد.....

همجية الزمن الحقير


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 8191 - 2024 / 12 / 14 - 12:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل هذه الهمجية الأعرابية الحاقدة الهدامة الغير حضارية متمكنة من عقول أهل التدين الخرافي البدائي المتخلف منذ نشأة هذا الهوس القهري بدون دليل بحيث ينتج التطرف والقتل وقطع الرؤوس على الملأ في الشوارع والتبول حتى على الجيف والجثث والقبور الفارغة كما فعل أحفاد على ومعاوية فحتى مقدساتهم لم تسلم من هؤلاء المجانين فضربوا بيت الإله مكة بالحجر والمنجانيق وسرقوا حجره وشربوا أنخاب الخمر في صحنه وتبولوا فيه وحولوه إلى مرحاض ومربض خيل.كان محمد ينام مع نسائه بغسلة واحدة ويباشر عائشة وهي حائض ويضع بوله ليلا تحت سريره فمن أين سيأتون بالتحضر وهم الذين يقضون حاجتهم تحت شجرة وينظفون بالعشب وقطعة من الحجر ويتداوون ببول البعير وهذا هو ديدنهم غزاة حفاة متعطشون للموت والقتل والسبي وغنيمة الريع واللصوصية. وإذا كانوا في الماضي يعملون لفائدتهم الخاصة فالآن أصبحوا بندقية للإيجار والتدمير وتفتيت الدول ناقمون حتى على القبور خادمون مطيعون ذليلون لأسيادهم من وراء البحار والصحاري ومن خارج الحدود يقودهم الجهل مسلوبي العقل والتفكير كالروبوات المبرجة إنه جنون الدين وغسل الأدمغة من أجل هدم الذات وجلدها خدمة لأصحاب السلطة الحقيقية في العالم حتى نبقى متخلفين مهانين منبوذين متسولين في عالم لا يعرف إلا منطق القوي والعلم والتكنولوجيا والعقلانية ولا مكان فيه للشعوذة والأساطير والخرافة.



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتاتورية كدفاع الأنطمة عن النفس والوجود من الإسلام السياس ...
- سورية في قبضة الإسلام السياسي
- سورية إلى أين
- سقوط نظام وبعد
- الإسلام السياسي في خدمة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة العر ...
- مأساة العرب : الدين والدكتاتورية والتدخل الخارجي
- الانتخابات النيابية في وضع الفساد وتغول الأجهزة
- النصوص الدينية متناقضة مع العلم والمنطق والواقع
- أوصياء السماء
- الإله الديمقراطي
- لا علاقة لتحجب المرأة بحسن الأخلاق فهو عنوان للسيطرة الذكوري ...
- الأسباب الاقتصادية والاجتماعية لفساد الأخلاق
- هل بدأ الإسلام نصرانيا؟
- تونس تجدد الثقة في المستقبل
- نتائج انتخابات 6 أكتوبر في تونس لا يمكن التشكيك فيها
- الشعب التونسي العظيم
- المعارضة الرثة في تونس
- الكون العبثي
- رسالة إلى حمة وجماعة هب هب
- اليسار الذي أصبح خادما عند النهضة وأذنابها


المزيد.....




- -كانت تضيء الغرفة بابتسامتها-.. رصاصة تنهي براءة طفلة بعمر 3 ...
- -كمين قاتل- لجنود الجيش الإسرائيلي يُظهر تحولا جديدًا في قتا ...
- الشرع يلتقي علييف في باكو.. وحديث عن لقاء إسرائيلي-سوري على ...
- -كانوا مجرد أطفال-: أم تنعى أولادها الذين قُتلوا في غارة إسر ...
- العلاقات الألمانية الصينية بعد حادثة الليزر
- محادثة في -قمرة القيادة- تشير إلى سبب كارثة الطائرة الهندية ...
- ما حققه نتنياهو وما لم يحققه من زيارة واشنطن
- اجتماع مرتقب في بروكسل يضم وزيري خارجية فلسطين وإسرائيل
- المستوطنون يكثّفون انتهاكاتهم بالضفة وشهيد ثانٍ في رام الله ...
- أميركا تطالب اليابان وأستراليا بتوضيح دورهما إذا خاضت حربا م ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين مبارك - همجية الزمن الحقير