أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - العلمانية الطريق الوحيد لخروج العرب من تخلفهم المزمن














المزيد.....

العلمانية الطريق الوحيد لخروج العرب من تخلفهم المزمن


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 8194 - 2024 / 12 / 17 - 14:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يمكن للعالم العربي أن يتقدم ويتطور إلا بتطبيق العلمانية وتعليم حديث فنحن الأن نعيش تحت سطوة الفكر الديني القروسطي الطقوسي بحيث الفرد يتصرف في حاضره بجسده وغرائزه يأكل ويشرب وينام مثل الأنعام والبهائم فقط وعقله محتل بالأساطير والخرافات والفكر المتجمد في الماضي السحيق فالجل إعادة عقله المغيب للعمل والتفكير والنقد الحر باتباع نظام علماني متجاوزا للأديان بحيث تعيش كل المذاهب والاختلافات الدينية المسببة للصراعات والحروب تحت مظلته ويكون الدين مسألة شخصية بحتة فيهتم الإنسان بعمله وإنجازاته ومشاريعه وأبحاثه ومستقبله عوض الاهتمام بالإله الذي ليس في حاجة لكل ما نقوم به نحوه من عبادات وطقوس مادام يريد لنا السعادة والخير.فالعلمانية هي الطريق الوحيد للوصول للديمقراطية ودون ذلك ستبقى الدول العربية في مستنقع التخلف والانحطاط أغلب سكانها يجترون صباح مساء وفي الليل تراثا باليا ويعيشون عالة على المجتمع العالمي يتسولون الإعانات ولا ينتجون إلا المزيد من الأطفال الجائعة والشباب العاطل الذي لا حلم له في هذه الحياة إلا الهجرة والفقر المدقع والشيوخ في المساجد ذات الصوامع المذهبة يدعون للصبر وشد الأحزمة والدعاء على الكيان وأمريكا بمصير أسود.فلماذا الخوف من العلمانية فهي ليست دينا ليزاحم الأديان الأخرى ولا تمنع الناس من القيام بشعائرهم الدينية بل بالعكس هي تحمي بالقانون كل الأديان وهي ليس إلحادا ولا كفرا فهي فقط تجعل الدولة محايدة وتحكم بالقانون المتفق عليه بالمشاركة العامة الاجتماعية فهي ليست كائنا مقدسا وليس للدولة دين فلا تصلي ولا تحج ولا تذبح قربانا للإله وبهذا نخلص الدولة كملك مشاع للجميع من التملك الخاص ومن القداسة وبذلك يمكن نقد من يحكم وتصويبه إذا أخطأ وتصبح كل أعمالها نسبية وقابلة للدحض والتقويم والمساءلة ولا تتدخل في عقائد المواطنين وتوجهاتهم الخاصة والشخصية وكما يقال الدين لله والوطن للجميع وهذا هو المبدأ الأساسي للديمقراطية الحقيقية عن طريق العلمانية بفصل الدولة عن الدين وجعله مسألة تتعلق بحرية الفرد فقط وهكذا يمكن للعالم العربي الولوج للعصر الحديث والتغلب على مشاكله وهزائمه وبؤسه الوجودي المزمن.



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سايكس بيكو 2
- الخيانة وراء سقوط نظام الأسد
- همجية الزمن الحقير
- الدكتاتورية كدفاع الأنطمة عن النفس والوجود من الإسلام السياس ...
- سورية في قبضة الإسلام السياسي
- سورية إلى أين
- سقوط نظام وبعد
- الإسلام السياسي في خدمة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة العر ...
- مأساة العرب : الدين والدكتاتورية والتدخل الخارجي
- الانتخابات النيابية في وضع الفساد وتغول الأجهزة
- النصوص الدينية متناقضة مع العلم والمنطق والواقع
- أوصياء السماء
- الإله الديمقراطي
- لا علاقة لتحجب المرأة بحسن الأخلاق فهو عنوان للسيطرة الذكوري ...
- الأسباب الاقتصادية والاجتماعية لفساد الأخلاق
- هل بدأ الإسلام نصرانيا؟
- تونس تجدد الثقة في المستقبل
- نتائج انتخابات 6 أكتوبر في تونس لا يمكن التشكيك فيها
- الشعب التونسي العظيم
- المعارضة الرثة في تونس


المزيد.....




- أضبط حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ل ...
- حادث كولورادو يدفع تل أبيب للتفكير بإصدار تحذير سفر لكل اليه ...
- مستوطنون إسرائيليون يحاولون تهريب قرابين إلى المسجد الأقصى ( ...
- بعد مرور 130 عاما.. الجمعية الوطنية الفرنسية ترقي ضابطا يهود ...
- الشيخ ماهر المعيقلي إماما وخطيبا لصلاة عيد الأضحى بالمسجد ال ...
- ماما جابت بيبي.. أسعدي طفلك تردد قناة طيور الجنة بيبي نايل س ...
- متظاهرون يهود في باريس من أجل وقف -الإبادة في غزة-
- “أغاني طوال اليوم” ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ...
- “موعد عيد الأضحى المبارك 2025 يقترب.. أيام معدودة تفصلنا عن ...
- أول تعليق من نتنياهو بعد الهجوم على الجالية اليهودية في كولو ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - العلمانية الطريق الوحيد لخروج العرب من تخلفهم المزمن