محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 8187 - 2024 / 12 / 10 - 17:31
المحور:
الادب والفن
أنتِ، من تركتِ خلفكِ
خيوطَ الفجر في عيونِ العابرين
ماذا تبقى من قلبكِ؟
هل أخفى الحزنُ وجهكِ،
أم غسلتكِ الأيامُ
حتى أضحتْ خطواتكِ
على أرصفةٍ غريبة؟
ألم تري أنه كان من الممكن أن نكونَ معًا
مثلَ نهرين يجتمعان في الأفق؟
لكنَّكِ ابتعدتِ،
والهواء الذي كنتِ تحمليه
باتَ غريبًا في صدرِكِ.
أنتِ الآن في تلك الزاوية البعيدة،
وحبُّكِ أصبحَ ضبابًا
يمحو معالم الذاكرة
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟