أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هادي لطيف - ترجمتي لقصيدة -نبض المجرات-














المزيد.....

ترجمتي لقصيدة -نبض المجرات-


محمد هادي لطيف

الحوار المتمدن-العدد: 8180 - 2024 / 12 / 3 - 02:11
المحور: الادب والفن
    


متّكِئ على الفراغ
أقذف بالكلمات
كي لا أسقط.

لا أريد أن أكون أعلى قامة من الحصاة،
أو العشب، أو الصمت.
أريد أن أزرع خطوات
تزهر أحيانًا،
أن أعانق
ذراع النهر
أو اطَمْئِنَ القراص.

أريد أن ان اصوّب يدي للمساعدة،
أن أصوّب أذني للسّمع ،
لا أن أصوّب البندقية.
أن أرسي موجي على الشاطئ،
وأقتلع حبال مراسي
الزوارق المحبوسة في القوارير.

أريد أن أقضم التفاحة
حين تنتأ في البستان،
أن أدفع الليل بضربة كتف
كما يفعل طفل في شجار.

أريد شمعة
تحت وهج الانوار،
أن أرمي كرات الثلج
في قلب الصحراء،
وأن أنفخ بالونات
بين عزف طلقات الرّصاص.

أريد أن أضع نبض المجرات
في لحن موسيقي
على الهارمونيكا، أو آلة عزف، أو صفارة،
ثم ألمس الأبدية
في حفنة من التراب.
———————
Penché sur le vide
Je lance des mots
Pour ne pas tomber.
Je ne veux pas m élever
Plus haut que le caillou, Que l herbe ou le silence.
Je veux semer des pas
Qui fleurissent parfois,
Faire l accolade
Au bras du fleuve
Ou calmer les orties.
Je veux tendre la main,
Tendre l oreille non le fusil, Poser mes vagues sur la rive,
Arracher les amarres
Des bateaux en bouteille.
Je veux mordre la pomme
Quand elle bande au verger,
Pousser la nuit d un coup d épaule Comme un enfant qui se chamaille.
Je veux une bougie
Sous l éclat des néons, Lancer des balles de neige
Au milieu du désert Et souffler des ballons
Entre les balles qui sifflent.
Je veux mettre en musique
Le pouls des galaxies
Sur un harmonica, Un gazou, un sifflet Et toucher l infini
Dans une motte de terre.



#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاعرٌ مسرفٌ بالمجون..
- اسْتَجْمعَيني.. لَيْسَ كما أشاء.
- بَيتٌ مَهجُورٌ..
- سِيرةٌ غيرُ ذاتيةٍ ..
- (( امسكُ ما فاتني من الحلمِ ))
- (( أبدًا لا تهبطُ الريح ))
- -زيرُ كتبٍ-، لا غير..
- بُكائية
- الصور البليغة في قصيدة سلوا قلبي.
- مزْمارُ أيّوب
- وحيدًا، وعاريًا في براري الْمدنِ الْخرْساءِ!
- أخر الضَوْء
- نحنُ -العجائزُ-، في أرذلِ العمر هذا..
- -لستَ وحيدًا أنتَ.. أنتَ لا أحدْ-
- -حبيبتي من يناير-
- اسْتهلال
- بين غُصّةٍ، وأخْرى
- مقام القلق
- حواسّ معطّلةٌ 2
- أحْوالُ آدمَ


المزيد.....




- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هادي لطيف - ترجمتي لقصيدة -نبض المجرات-