محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 7864 - 2024 / 1 / 22 - 22:02
المحور:
الادب والفن
البسمةُ التي أرسلُها كلّ صباحٍ
تنشفُ في الطّريق إليكَ
وما أُعدّه من نبيذٍ
لتكْبرَ الحدائقُ السّريّةُ
في جيوبِ المدينةِ العمياءِ
تبدّدهُ يدُك اليمْنى
يدُك التي من رذاذٍ صباحيّ باردٍ
يدُك التي يفيضُ منها
أولُ الضوءِ، وآخرُ الموسيقى
البسمةُ التي ترْسمُها الشّمسُ
على صدري كلّ صباحٍ
لم تصلْ إليكَ
كمْ أنتَ قريبٌ منّي، وحنونٌ
كلّ ما يشْرقُ منكَ
يطفئُ ما يشرقُ منّي !
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟