محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 7666 - 2023 / 7 / 8 - 18:18
المحور:
الادب والفن
الدمُ الأوّل الذي سَفَحَهُ الشبابُ
طَهورًا حارًّا و قانيًا ،
أيقظ الطُرُقات مِن نومها ،
وفَزّتْ لِمَسِيلِهِ سَعفاتُ
النخيل على ضفاف الرافدين.
كان وحيدًا ، و غريبًا ،
ومقدّسًا بالتَفَرُّد ،
مثل دعوة نبيٍّ فقير ،
يُرمى بالحجارة ، وينظر النَّاسُ
إلى دعوته المُريبة بتخمين ٍو شَكٍّ عظيم ،
قبل أن يَدمَغَهُم باليقين .
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟