محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 7654 - 2023 / 6 / 26 - 15:14
المحور:
الادب والفن
كُلَّ شيء قابلٌ للتأجيل،
حتّى نوبة البكاء هذه
أؤجلها كلَّ يوم
مُنْذُ أعوام عديدة
وأشرب بدلًا من الدموع
كأْسٌ مُرّ.
أجلنا الكثير من الأحلام
ولكنها لمْ تتفجر
كما ادّعى شاعر مُتمرِّد.
وها نحن نقضمها كحَبَّات الزبيب
ونسْخَرُ منها
ونضحك في وَجُه الزمن
وهو يعبّئُ أحلامنا
حلمًا فحلمًا
بأكياس سَوْداء
لا تصلح للاستعمال
ولا للتحلَّل والفناء
فتبقى هكذا ملقاةً في العُمْر
تتعثّر بها أقدامنا
كُلَّمَا مضينا خطوةً إلى الأمام
لتعيدنا إلى مزبلة الذاكرة
حَيْثُ نرمي كُلَّ أحلامنا هناك
علَّها تحترق
فتتوقف عن العودة.
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟