محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 7647 - 2023 / 6 / 19 - 07:33
المحور:
الادب والفن
قبلَ الْمماتِ الْكبيرِ
بوَردتيْن، أو أقلّ
جرحْتُ غيمًا صغيرًا
في رُهابِ الْحطّابِ
وبلّلتُ عزْلةَ الفأْسِ
وأسئلةَ الْعواصمِ الْقديمةِ
حملتُ جثّتي نصْفَ نهارٍ
من قلقٍ، إلى قلقٍ
ومن طعْنةٍ، إلى أخْرى
من عثْرةٍ، إلى بلدٍ غائمٍ
ومنْ هوَسٍ بالصّفصافِ الْعالي
إلى ولَعٍ بمديحِ الْعواصفِ
وعلى كرْسي هزّازٍ
في شاطئٍ مهْجورٍ
محوْتُ جثّتي
واخْتليْتُ بماءٍ لَجوجٍ
مالحٍ، ولذيذٍ!
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟