محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 7637 - 2023 / 6 / 9 - 01:04
المحور:
الادب والفن
في كلّ مرّةٍ أزرعُ وردةَ رمانٍ على ثديكِ،
في كلّ مرةٍ تنظر عيناكِ اللذيذتان بحياء الى الثدي المعضوض.
***
ظلت وردة الرمان تمشي في دمي،
خلفها يمشي قطيع من الأنين،
كان الأنين يخرج دافئا مِن حنجرتك الناشفة،
وأنتِ تحاولين قول شيء ما،
كان الأنين يخرج دافئا من كلماتٍ فاضحةٍ تنزُّها حنجرتي الناشفة،
وأنا أفردُ لحمَ تمثالك الليّن،
وأنا أفرك عشبَهُ بالحنين والجنون.
***
في كلّ مرةٍ أتذوق مساماتِ ظهرك،
كان جسدي كلهُ يلهث،
كان قلبي مذعورًا مثل جرو مطارد،
كانت شفتاي ترتعش مثل شَفتي مراهق يشاهد لأول مرة فيلمًا زائد 16.
***
الآن مالذي بقي لي من ذاك الآن؟
دونكِ أثرثرُ بكِ،
هشّا مثل خيط غبار أعبر زجاجَ النهار،
مثل قنبلة انفجر كلّ ليلة
امام الطين الأسود الذي يملأ نافذة النوم.
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟