أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هادي لطيف - زهرةُ ثديكِ مخبران














المزيد.....

زهرةُ ثديكِ مخبران


محمد هادي لطيف

الحوار المتمدن-العدد: 7636 - 2023 / 6 / 8 - 11:15
المحور: الادب والفن
    


يتطوّحُ رأسُكِ الخدران
تقولين: أريدُ أنْ أأخذَ قيلولةً فوق سطرِ القصيدة.
حسناً تعالي ونامي.
لكن قُلْ لي ألا تتعبْ من هذا الركضِ وراء كلماتٍ تتقافز مثل الأرانب؟
**
بعد ساعةٍ أنتِ نفسكِ تقفزين مثل أرنبٍ وتركضين خلف اللغة،
تنظفين أسنانَكِ بالخَبر،
تفركين كُحلَ عينيك بالمفعول به،
تجرّين ثلاثَ كلماتٍ مسكيناتٍ باصبعٍ واحد،
تخرجين زهرةَ ثديكِ وتلقمينها فمَ الهواء المفتوح،
تقولين في نهاية السطر:
لماذا ما زال الفاعل مرفوعًا؟
**
يتطوّحُ رأسي
وليس أمامي سوى شيئين
أن أصغي الى موسيقى الضحكة العارية،
وأراقب بأصرار ما تفعله شجرة الفيتامينات بين الغرف،
رمانٌ أسفل عرش العنب،
تفاح مليء بعصير الجزر الأبيض،
والبطيخ بلا بذور
مرصوصٌ فوق ركبِ التوت.
وتسألين: الى أين سوف ينتهي بنا الحال؟
ألا تعرفين؟



#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلبي أعمى ونسيانُكِ أسود
- و‎قتٌ مناسبٌ للخِذْلَان.. وقتٌ مناسبٌ للتذكُّرِ
- ظلّكِ الراحِلِ فوق رصيفٍ بعيدٍ
- أكتبُ عنكِ
- سيكونُ مؤلمًا جَدًا.
- عندما تَشعرُ أنّكَ غَرِيبٌ
- جُذُوري الهَشَّ .
- بُحْركِ الشاسِع يَغْرَقُني
- الثقافة: بين مطرقة القمع وسندان الكورونا
- أمَّي
- حينما كنتُ أبحثُ عنكِ …
- حصلَ كُلّ هذا
- دعني أُخمّن …
- ذلكَ الخُذلانِ المُرَّ مِن أجل أن تبتسمَ تلكَ المرأةُ لك
- انتِ صادقةٌ جَدًا
- روحي المُتكَوّمَةُ فوقَ أيّامها
- يومٍ إضافيّ. لرجلٌ طاعِنٌّ في السِنّ
- في هذه البلاد التي بلا قلب
- في القلقِ المُجاورِ لروحي بيتٌ صغيرٌ من نسيانٍ قديم.
- - القديسة أُمَّيّ -


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هادي لطيف - زهرةُ ثديكِ مخبران