محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 7635 - 2023 / 6 / 7 - 21:12
المحور:
الادب والفن
لا أَجِدُني ..!
لعلّي تَسلّقتُ أصابعي التي لَمَسَتْ خَدّكِ مرّةً
و نَسيْتُني هناك ،
لعلّي مازلتُ أُلوِّحُ لظلّكِ الراحِلِ فوق رصيفٍ بعيدٍ،
و تَرَكتُني هناك …
(لقد ذَهَبَتْ ، )
يقولُ لي مُشرَّدٌ يُشبهُ روحي يفترشُ الشارع القريب!
لم أُجبْ ؛
الآن أهمسُ في أذنه البعيدة
نسيتُ آخذُني معي يا صاح
و لم أزل هناك ...
لا أَجدُني
لعلّي هيَ أنا ، تلك الشجرة التي أَسقي كلّما عَطشْتُ
فما أرتوي
و ما تضما ...
لا أَجدُني
و دليلي إليَّ مَتاهٌ لا يصلُ
و حرفٌ من حَجَـرٍ
يرجُمُني ،
أنزِفُ منهُ كاتمًا وجعيّ
و يَستَغيث .
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟