محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 7639 - 2023 / 6 / 11 - 21:10
المحور:
الادب والفن
مثلما يحدثُ أحيانًا
بوجودك
أو غيابك
أنْ أحرقَ راحةَ يدي بعد منتصفِ الليل
فلا أجد مُسَكِّنًا، سوى القليل مِن معجونِ الأسنان ..
أو قطعةِ ثلجٍ تذوي شَيْئا فشَيْئا
بينَ أصابعي
مثلَ ضحكةٍ تتوارى
أو ألمٍ يخفتُ
أو مثلما تسحبينَ الغطاءَ
عن العالم
ليتكشفَّ عاريًا
أنظرُ إلى فمكِ
وأنتِ تضحكينْ
إلى كلماتِك التي تفرّ من النافذة
ونحنُ نراقبُ كيسَ النايلون
الكيسَ الذي يحلّقُ في سماءِ المدينة
الكيس..
يعلو
ويهبطُ
يطيرُ
ولا يحطْ
هذا ماحدثَ فعلًا
يوم عدتُ بدونكِ
أقودُ حياتي الثملةَ إلى البيت
بيدٍ محترقة.
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟