هل سيكون للشخصية السورية الهادئة والذكية دور في نجاح التغيير!

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 8187 - 2024 / 12 / 10 - 02:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أرجو أن لا تمر سوريا بما مرت وتمر به ليبيا، وأن يكون للشخصية السورية الهادئة والذكية دور في نجاح التغييروالخروج من المأزق التاريخي الحالي!.. وأملي أن الفرق بين ((الشخصية السورية)) و((الشخصية الليبية)) مثلًا - سواء عند الاسلاميين أو العلمانيين - هو ما سيصنع الفارق!!.. فلا شك أن الشخصية السورية ليست قطعًا كالشخصية الليبية أو الشخصية المصرية مثلًا ، فالشخصية السورية كما عايشتها في سوريا، وهنا في المهجر، هي شخصية هادئة وذكية تحب النظام وتكره الفوضى، ولديها قابلية للتعلم والتطور والنجاح بشكل سريع كما شاهدنا ولاحظنا عند المهاجرين السوريين الجدد هنا في بريطانيا، وهي شخصية تشبه لحد كبير حال الشخصية التونسية على العموم، بعكس الشخصيتين (الليبية والمصرية)) مثلًا اللتين تعانيان من مشكلات كثيرة وعيوب عميقة منها انتفاخ الذات ومنها الجعجعة الفارغة، والغباء الذي يرتدي ثوب الذكاء!.. ومنها الاحتكام للعاطفة أكثر من العقل!!.. وأملي أن تلعب تركيا - خصوصًا بعد مصالحتها مع مصر ودول الخليج وادراكها لتخلف الاتجاه الاسلاموي العربي- أن تلعب دورًا ايجابيًا متوازنًا يحقق الاستقرار والازدهار لسوريا والسوريين، بالرغم من وجود اتجاه تاريخي عام عريق وعميق في نفوس السوريين العرب وكذلك الأكراد ينفر من تركيا بسبب تاريخها الدموي في سوريا، قلب الثورة العربية ضد الترك، وبالنهاية حتى لو أصبحت سوريا تدور في فلك تركيا، فهذا بلا شك أفضل ألف مرة من أن تدور في فلك ايران أو اسرائيل، أليس كذلك؟؟؟ فحتى لو اعتبرنا أن هذا (شر) فهو بلا شك أهون الشرور!... نرجو الله لسوريا كل خير وأن يقيها شر أبنائها أولًا ثم شر أعدائها ثانيًا!
أخوكم العربي/الليبي/البريطاني المحب

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل