أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي محمود - الصراع الدولي في سوريا وتأثيره على المنطقة















المزيد.....

الصراع الدولي في سوريا وتأثيره على المنطقة


حسين علي محمود

الحوار المتمدن-العدد: 8177 - 2024 / 11 / 30 - 22:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوضع في حلب وسوريا بشكل عام يحمل أبعادا سياسية واستراتيجية معقدة، تتداخل فيها المصالح المحلية والإقليمية والدولية، الصراع في حلب وسوريا عموما صراع معقد ومتعدد الطبقات، ولا يقتصر على بعد واحد، وكل طرف يسعى لتحقيق أهدافه السياسية والاستراتيجية، سواء من خلال السيطرة العسكرية أو تعزيز النفوذ الإقليمي أو استخدام سوريا كورقة تفاوضية على الساحة الدولية.
الحرب الداخلية في سوريا ستكون طويلة، ويرافقها خراب شامل للمدن التي تحتفظ ذاكرتها بنزعة انتقام لمشاهد البراميل المتفجرة التي كان يُسقطها النظام على العوائل والنساء والأطفال.
سوريا التي تحولت إلى تجمع إرهابي كوني لن تنتهي سريعا من هذا الواقع الكابوسي، لأن مغذياته قائمة من دول الجوار وخارجها، وهناك وجود عسكري لقوى دولية كبيرة مثل روسيا وأمريكا وتركيا وإيران، توازنات وصراعات هدفها تحويل سوريا لمحرقة لن تتوقف بقرار دولي، كما حدث في حرب لبنان وإسرائيل، التنظيمات المتطرفة الداعشية ومثيلاتها تجد فرصتها النوعية في التمدد والسيطرة على المدن والطرق الرئيسية بعد أن انتهت سيطرة عناصر حزب الله اللبناني والانسحاب منها.
من خلال الأحداث المتسارعة هي ‏إعلان بداية مرحلة جديدة ‏وخارطة جديدة ستفرض نفسها ‏في فترة قصيرة على الساحة السورية ربما ‏ستلقي بضلالها السريعة ‏على الساحة العراقية قريبا.
لحظة اعلان وقف إطلاق النار الساعة الرابعة فجرا في لبنان، بعد ساعات انفتحت أبواب جهنم على النظام السوري، غادر بعدها بشار الأسد البلاد حسب الاخبار المتداولة.
- تقدم سريع للمعارضة
- حالات هروب واعتقالات وقتلى
- الجيش السوري شبه غائب
- لا مقاومة تذكر ضد المجاميع المسلحة المهاجمة
- سقوط الأسد لم يعد من المستحيلات!!
- وجهة نظري ان إسرائيل وأميركا لن يسمحا لأي طائرة حربية أن تُحلّق في سماء المنطق، فالذي يحصل في سوريا أمر جيد بالنسبة لإسرائيل وأميركا.
- ايران صرفت الاموال والدماء وافتتحت المراكز الدينية و الثقافية في حلب في محاولة لتغيير توجه المدينة وفكرها والولاء فيها، إذ تعتبر ايران حلب جوهرة كبيرة في حوزتها بعد الاستحواذ عليها في الحرب السورية.
- خسارة ايران لحلب ضربة كبيرة جدا لطموحات و مخططات النفوذ الايراني، ما يحدث للمحور في المنطقة خلال عام واحد لا يمكن وصفه، ايران تخسر اجنحتها خارج حدودها واحدا بعد الاخر وسوريا لن تكون الاخيرة!!

■ ما يجري في سوريا من أحداث مقلقة يصب في صالح ثلاثة أطراف دولية :
▪︎ الولايات المتحدة للضغط على روسيا ونفوذها العسكري هناك، تمهيدا لأي مفاوضات سلام حول أوكرانيا ( سوريا مقابل اوكرانيا )
▪︎ تركيا للحصول على مكاسب أكبر قبل مصالحتها المتوقعة مع دمشق (وزير خارجية أنقرة قبل أيام ألمح بقبول المبادرة العراقية للمصالحة بين النظامين)، اضافة الى ان تركيا تريد ضمان مصالحها في شمال سوريا، لكنها تصطدم برفض سوري قاطع للجلوس إلى طاولة المفاوضات دون تقديم ضمانات بانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.
▪︎ إسرائيل استمرارا لمساعيها بتقليص النفوذ الإيراني في لبنان وسوريا وفلسطين، من أجل حرق جميع الأوراق التي فرضت عليها بعد السابع من أكتوبر 2023.
إنها حرب كونية، أفرزت معسكرين واضحين (وأعني الصين وروسيا وحلفائها ضد الولايات المتحدة وحلفائها)، وعلى العراق تجنب الخطر بلجم المتهورين وتفعيل دوره الدبلوماسي داخليا وخارجيا بهدف إيقاف أي تدهور محتمل.

■ ما الذي يجعل الأحداث الحالية في سوريا تأخذ زخما سريعا؟؟
▪︎ بدأت الأحداث بهجوم منسق ومفاجئ شنه "هيئة تحرير الشام" وفصائل مسلحة أخرى، التي استفادت من فترة جمود الجبهات السابقة لتطوير قدراتها القتالية وتدريب عناصرها. الهجوم تضمن تفجيرات انتحارية مزدوجة ومفاجآت تكتيكية مثل تفعيل خلايا نائمة داخل مدينة حلب، مما أدى إلى إرباك قوات النظام وانهيار خطوط الدفاع الأمامية.
▪︎ انسحاب القوات الروسية، وخاصة الطيران بعد اخلاء قاعدة تل رفعت الجوية في ريف حلب، بسبب الحرب في ‎أوكرانيا حرم جيش بشار الأسد من السيطرة على أجواء حلب ومحافظة إدلب وكان الطيران الروسي قد لعب دورا حاسما في هزيمة الفصائل السورية المسلحة المدعومة من الأتراك في الأعوام بين 2015 - 2020
▪︎ هزيمة قوات "فاغنر" العسكرية الخاصة بعد قتل قائدها بريغوجين ونقل معظم المرتزقة الروس إلى أفريقيا.
▪︎ هزيمة ‎حزب الله الذي لطالما ساعد نظام بشار الأسد إلى جانب تشكيلات مسلحة أخرى مدعومة من إيران في الحفاظ على الجبهة، وللتذكير فقد حزب الله 80% من قوته في حربهم الأخيرة مع ‎إسرائيل.
▪︎ قتل قائد الحرس الثوري في حلب الذي كان مسؤولا الدفاع عن المدينة.
▪︎ استخدام الفصائل السورية المسلحة على نطاق واسع طائرات الاستطلاع بدون طيار والطائرات بدون طيار الانتحارية مما سمح لهم بإغلاق الطريق الدولي المهم المؤدي لمدينة حلب المعروف ب M5 وطريق "خناصر"، ما أدى إلى عزل قوات النظام في المدينة وتقليل إمداداتها.
▪︎ تزايدت الخسائر البشرية والنزوح المدني نتيجة القصف المتبادل، وأصبحت المدينة محور صراع إقليمي ودولي أوسع يهدف لإعادة تشكيل النفوذ في سوريا، مما زاد من تعقيد الوضع.

■ ما العلاقة بين حرب لبنان وسوريا؟؟
أن الجماعات المسلحة تسعى لاستغلال الفراغ الذي تركه حزب الله في سوريا، بعد الضربة القوية التي تلقاها من إسرائيل على مدار الأشهر الماضية.
حزب الله فقد أمينه العام حسن نصر الله وجميع قيادات الصف الأول تقريبا من خلال مواجهة هي الأعنف مع إسرائيل.
وترغب الفصائل السورية المسلحة في التقدم لاستعادة مناطق فقدت السيطرة عليها عام 2016، بعد هجوم للقوات الحكومية السورية بدعم من حليفتها روسيا.
ذكر معهد "تشاتام هاوس" البريطاني أن حزب الله، الذي دخل على خط المواجهة مع إسرائيل اعتبارا من 8 أكتوبر من عام 2023 إسنادا لقطاع غزة، يواجه انتقادات لاذعة من قبل معظم أطياف المجتمع اللبناني بسبب "قراره الأحادي".
ويرى المعهد أن "العملية أتت بنتائج عكسية، وأدت إلى اندلاع نزاع مدمر أسفر عن مقتل حوالي 4 آلاف شخص في لبنان، ونزوح جماعي وأضرار جسيمة في البنية التحتية في جنوب هذا البلد".
كما يقول المعهد إن حزب الله وداعمته الأساسية إيران "لن يعترفا أبدا بذلك، لكنهما تعرضا لانتكاسة استراتيجية، فقد كان هدفهما ربط جميع ساحات القتال الإقليمية التي كان لإيران نفوذ فيها لاستنزاف إسرائيل وإرباكها، لكن هذا لم يحدث".

■ هناك ابرز الأهداف الأساسية التي يمكن أن تكون وراء ما يحدث في حلب وسوريا عموما :

▪︎ السيطرة على الأراضي الاستراتيجية حيث تعد حلب واحدة من أهم المدن في سوريا من حيث موقعها الجغرافي والاقتصادي.
السيطرة عليها تضمن نفوذا كبيرا لأي طرف يسعى إلى تعزيز قوته السياسية والعسكرية.
▪︎ تعزيز النفوذ الإقليمي ويتمثل :
- إيران : تدعم النظام السوري لتحقيق هدفها الأكبر في بناء ممر جغرافي يصل بين طهران ودمشق وبيروت.
- تركيا : تسعى إلى منع إنشاء كيان كردي مستقل قرب حدودها وضمان نفوذها في شمال سوريا.
- روسيا : تعتبر سوريا قاعدة استراتيجية لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط، بما في ذلك الوصول إلى البحر المتوسط.
▪︎ يهدف النظام السوري إلى إضعاف المعارضة المسلحة والمدعومة من قوى إقليمية ودولية.
بالاضافة إلى السيطرة على حلب تظهر قوة النظام وتؤكد قدرته على استعادة الأراضي المفقودة.
▪︎ الأطراف المتدخلة (روسيا، تركيا، إيران، الولايات المتحدة، إسرائيل) تستخدم الوضع في سوريا كورقة ضغط في المفاوضات الدولية لتحقيق مصالح أوسع في ملفات أخرى، مثل أوكرانيا أو الطاقة وعدم دعم بشار للحزب الله.
▪︎ السيطرة على حلب تعني إمكانية الاستفادة من مشاريع إعادة الإعمار التي قد تجذب استثمارات دولية أو إقليمية.
▪︎ تسعى كل من روسيا وإيران إلى تقويض النفوذ الأمريكي في المنطقة، وسوريا أصبحت مسرحا لهذا الصراع غير المباشر.
▪︎ بعض القوى (مثل تركيا) تستخدم الوضع في سوريا للضغط على أوروبا والدول الغربية في ملف اللاجئين، أو كوسيلة لتبرير تدخلها العسكري.

■ هل ستكون هناك مؤثرات للصراع السوري على العراق؟؟

الوضع الحالي في سوريا معقد للغاية، ويعتمد بشكل كبير على تطورات الأحداث في سوريا وعلى السياسة الخارجية العراقية وإدارتها لهذه التداعيات، بما في ذلك الصراع في حلب والمواجهات مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من الممكن له تأثيرات كبيرة على العراق في المستقبل القريب او البعيد يمكن تقسيم هذه التأثيرات إلى عدة جوانب :

▪︎ ضعف السيطرة في سوريا يمكن أن يسمح للجماعات المسلحة، مثل داعش أو تنظيمات مشابهة، بمحاولات تسلل نحو العراق، لاثارة اعمال ارهابية فاشلة تضر بالعراق.
▪︎ تزايد الصراعات في سوريا قد يؤدي إلى تهريب السلاح عبر الحدود، مما يعزز من قوة الجماعات الخارجة عن القانون في العراق.
▪︎ إذا استمر التصعيد العسكري في سوريا، قد يفر عدد كبير من السكان إلى العراق، مما يزيد الضغط على الموارد العراقية التي تعاني أصلا من تحديات اقتصادية وتنموية.
▪︎ العديد من مخيمات اللاجئين في العراق تضم سوريين وعوائل عناصر داعش، وهذا قد يؤدي إلى أزمات اجتماعية وأمنية متزايدة.
▪︎ من الممكن ان تسعى إيران لاستغلال الفوضى لتعزيز نفوذها في كل من سوريا والعراق، مما قد يؤدي إلى استقطاب سياسي وطائفي أكبر داخل العراق.
▪︎ الصراع في سوريا قد يعيد تشكيل مواقف القوى الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا، مما قد ينعكس على العراق بصفته ساحة تأثير جيوسياسي لهذه القوى الإقليمية والدولية على حد سواء من خلال السيطرة العسكرية أو تعزيز النفوذ الإقليمي أو استخدام سوريا كورقة تفاوضية على الساحة الدولية والاستتراتيجة.
▪︎ يمكن ان تؤدي الصراعات في سوريا إلى تعطيل خطوط التجارة بين العراق وسوريا، مما يؤثر سلباً على الاقتصاد المحلي.
▪︎ التركيز على ضبط الحدود وتعزيز القوات الأمنية سيؤدي إلى ضغط مالي على الحكومة العراقية.

■ الصراع مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في سوريا له تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على الوضع العراقي، خاصة في ضوء التداخل الجغرافي والسياسي والأمني بين البلدين. لفهم هذا التأثير بشكل معمق، يجب النظر إلى عدة أبعاد :

▪︎ التصعيد مع قسد قد يؤدي إلى توتر في العلاقات بين أربيل (إقليم كردستان العراق) وأنقرة، مما يزيد من تعقيد الوضع الكردي داخل العراق ويؤثر على استقرار الإقليم.
▪︎ الضغوط على قسد قد تدفع أكراد سوريا للبحث عن ملاذ آمن في العراق، مما قد يخلق تحديات سياسية واجتماعية جديدة.
▪︎ العمليات التركية في سوريا ضد قسد قد تمتد إلى شمال العراق، مما يزيد من الانتهاكات التركية للسيادة العراقية، خاصة في المناطق الحدودية.
▪︎ قد يؤدي الصراع مع قسد إلى زعزعة الاستقرار في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا، مما يمنح تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى فرصة لإعادة تنظيم صفوفها، وهذا يمكن أن يشكل تهديدا مباشرا للعراق، خاصة في المناطق الحدودية مثل نينوى والأنبار وصلاح الدين.
▪︎ ضعف سيطرة قسد بسبب المواجهات العسكرية، يمكن أن تستغل الجماعات المسلحة الفوضى في محاولات لتهريب الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود السورية - العراقية.
▪︎ تعتبر قسد قوة كردية أساسية في سوريا، وأي تصعيد ضدها قد يؤثر على العلاقات بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق، قد تتزايد الضغوط السياسية بين الطرفين، خصوصا إذا انخرط الإقليم في دعم قسد أو رفض السماح باستخدام أراضيه للضغط عليها.
▪︎ الصراع مع قسد غالبا ما يكون بدعم مباشر من تركيا، التي ترى قسد امتدادا لحزب العمال الكردستاني، وتوسع النفوذ التركي في سوريا قد يثير قلق العراق، خاصة في ظل تدخلات تركيا المتزايدة داخل الأراضي العراقية بذريعة ملاحقة حزب العمال الكردستاني.
▪︎ أي تصعيد عسكري ضد قسد يمكن أن يؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان نحو الحدود العراقية، مما يضع ضغطا إضافيا على الموارد العراقية، خاصة في مناطق مثل إقليم كردستان.
▪︎ كما ان الفوضى الناتجة عن النزوح والصراعات يمكن أن تستغلها مليشيات عابرة للحدود لزيادة نفوذها، مما قد يساهم في زعزعة الاستقرار الداخلي في العراق
▪︎ تسيطر قسد على جزء كبير من حقول النفط في شمال شرق سوريا، وأي صراع يضعف سيطرتها قد يؤدي إلى استغلال هذه الحقول من قبل أطراف أخرى أو تنظيمات إرهابية. إذ يمكن أن يزيد ذلك من التهريب غير الشرعي للنفط عبر الحدود، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد العراقي.
▪︎ إذا تأثرت المعابر الحدودية نتيجة الصراع، فقد يتعطل التجارة بين سوريا والعراق، مما ينعكس سلبا على اقتصاد المناطق الحدودية العراقية.
▪︎ تعتبر قسد شريك أساسي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في محاربة داعش، فإذا تصاعد الصراع ضدها، مما قد يضعف ذلك من فعالية جهود التحالف في كلا البلدين، مما يضع العراق في موقف أمني هش.
▪︎ إذا انسحبت قسد أو ضعفت قوتها، قد تملأ المجاميع المسلحة المدعومة من إيران الفراغ في المناطق الشرقية من سوريا. هذا النفوذ الإيراني المتزايد قد يمتد إلى الحدود العراقية، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني.

* ما يجب على العراق ان يفعله كدولة من توصيات استتراتيجية سياسية لصالح أمنه القومي :
▪︎ تعزيز أمن الحدود من خلال التعاون مع القوى الدولية لتعزيز مراقبة الحدود مع سوريا.
▪︎ تبني سياسات متوازنة والابتعاد عن الانحياز لأي طرف في الصراعات الإقليمية لضمان استقرار داخلي واستقرار في العلاقات الدولية.
▪︎ الانخراط في مبادرات إقليمية ودولية لضمان استقرار الحدود ومنع امتداد الفوضى.
▪︎ إدارة الأزمات الإنسانية، ففي حالة نزوح من سوريا نحو العراق ينبغي على الدولة تحسين البنية التحتية لاستيعاب اللاجئين دون التأثير السلبي على السكان المحليين.



#حسين_علي_محمود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتائج التعداد السكاني في العراق 2024
- مستقبل الإسلام السياسي في الشرق الأوسط والمنطقة العربية انمو ...
- التعداد السكاني في العراق بعد انتظار دام 27 عاما!!
- عودة منارة الحدباء .. عرس تاريخي كبير
- العيد الوطني للمرأة العراقية
- الجهل والحماقة في بنية العقل المجتمعي
- الرد الايراني وفوز ترامب
- كيف سيكون شكل الساحة الدولية بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئا ...
- أيديولوجية مصادرة العقول وغسيل الدماغ
- عيد الهالوين او عيد الرعب
- المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي مرة أخرى
- التناقض بين الحقيقة واليأس في المنظور الواقعي
- عرفان صديق سفيرا استتراتيجيا في العراق
- التشجيع السلبي والغلو الرياضي
- اغتيال السنوار .. وما هي تحديات المرحلة القادمة؟؟
- فيلم Black Death
- انهيار الحضارات وفشلها في التأقلم مع التحديات
- فلسفة التغيير تبدأ من خارج الصندوق
- الإلهاء والتخادمات في الفكر السياسي
- قوة الدولة واللا دولة


المزيد.....




- قبل اختفائها.. سباق مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية عمرها ...
- وزير الخارجية الألماني: عملية الاعتراف بالدولة الفلسطينية يج ...
- ألمانيا تحذر إسرائيل من زيادة عزلتها الدبلوماسية
- فوائد المشي: كم خطوة نحتاجها يوميا للتمتع بصحة جيدة؟
- وزير الخارجية السوري يؤكد الاتفاق مع موسكو على مراجعة الاتفا ...
- هل يقصي الاعتراف بدولة فلسطينية حركة حماس ويبقيها خارج اللعب ...
- ما حقيقة ظهور محتجة -متوفاة- في فيديو لقاء ترامب وستارمر
- حيتان على الشواطئ وتسونامي يجرف المنازل.. مشاهد مضللة عن زلز ...
- إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غي ...
- كيف نفهم إستراتيجية روسيا في البحر الأسود؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي محمود - الصراع الدولي في سوريا وتأثيره على المنطقة